رصدت مصادر وثيقة الاطلاع تصرفات وأوضاع رئيسي مصر السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي في عيد الأضحى المبارك، فبينما يقيم مبارك بصفة دائمة في جناحه الخاص في مستشفى المعادي للقوات المسلحة، فإن مرسي يقبع في زنزانة انفرادية في السجن. مبارك وأسرته ونجلاه جمال وعلاء وأحفاده زاروه اكثر من مرة في المستشفى حيث كان الطعام المشترك من المشويات بمناسبة العيد اضافة إلى بعض الحلويات والعصائر ورغم شيخوخة مبارك الذي تجاوز الـ 85 عاما فإنه حريص على مداعبة أحفاده في الوقت الذي تلقى فيه مئات المكالمات الهاتفية من داخل مصروخارجها لتهنئته بالعيد ورد على العديد منها مباشرة وقد بدت عليه علامات الرضا لوصل الود مع المقربين منه ومنهم بعض القيادات السياسية العربية والأجنبية اضافة إلى حرص البعض على إرسال برقيات تهنئة بالعيد بينما حضر عدد من افراد جماعة «آسفين يا ريس» الى باب المستشفى. في المقابل، أفادت المصادر بأن مرسي طلب خلال الزيارة الاستثنائية التي تم السماح بها للمسجونين طعامه المفضل «الفتة» باعتبارها سنة اضافة الى اللحم الضأن رغم ارتفاع وزنه بصورة ملحوظة وبعض العصائر والفواكه.