المصدر - خاص ـ غرب*
طالب الإعلامي احمدالمسيبلي وكيل وزارة الإعلام اليمني علماء ودعاة اليمن المحترمين إلى إلغاء المادة رقم ٣٠ في ميثاق علماء ودعاة اليمن والمزمع التوقيع عليه الأحد القادم وإستبدالها بمطالبة مجرمي دعاة ال البيت في اليمن بالاعتذار للشعب اليمني ومحاكمتهم على كل ما لحق اليمن واليمنيين .
وحمل المسيبلي مجرمي دعاة آل البيت في اليمن مسؤلية كل ما حصل ويحصل لليمن واليمنيين من قتل وتشريد وخراب وتدمير.
داعياً العلماء الأفاضل الى الإنخراط الكامل في مواجهة القتلة المجرمين من دعاة آل البيت في اليمن اللذين هدموا البيوت على ساكنيها وقتلوا الشعب اليمني وحاصروه وهجروه وفجروا المساجد ودور القرآن والمدارس والمستشفيات ودور الرعاية الإجتماعية وأحرقوا الأخضر واليابس ودمروا كل شيء تحت شعار الحكم لآل البيت والحياة لآل البيت والجنة لآل البيت والموت والدمار والنارلمن سواهم*وعمدوا على تسليم اليمن لإيران الصفوية الفارسية التي مادخلت بلداً إلا ودمرته عن بكرة أبيه وخير شاهد مانرآه في العراق وسوريا ولبنان وأخيراً اليمن وهددوا وتوعدوا بغزو الحرمين الشريفين والطواف حول الكعبة بالبنادق والرشاشات إستخفافاً بالدِّين الإسلامي الحنيف وإستفزازاً لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتنفيذاً لمخططات المجوس والصهاينة وتهديداً ووعيداً للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي وقفت إلى جانب الشعب وشرعيته وأسقطت مشروعهم التآمري الإجرامي و المخطط الإيراني الإرهابي البغيض.
وقال المسيبلي أن الشعب اليمني اليوم ينتظر المدد والعُدَّة والعتاد وكسرة خبز وماء وإنقاذه من الحصار الجائر الذي يفرضه عليهم آل البيت في اليمن ولاينتظرون وثيقة تمييز بين فلان وفلان فكل المسلمين سواء لا فرق بينهم أبداً ولا فضل لعجمي ولا عربي إلا بالتقوى ولا يريدون وثيقة تمنح صكوك الغفران تحت يافطة الرحمة والتسامح لأنه لا رحمة ولاتسامح للقتلة المجرمين أياً كانوا كما ذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: ـ (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
لذا لانريد منكم أن تنشغلوا بقضايا عفى عليها الزمن والتي تفرق الأمة ولانريد أن تخوضوا معارك جانبية وتنسوا الواجب الذي عليكم.
وما نريده منكم هو الإسراع في إنقاذ اليمن عمق العرب وأصالته و أن تخرجوا للناس وتبينوا خطر هذة السلالة الإجرامية التي تشكل خطراً على هذة الأمه.
نريد منكم أن توجهوا الناس وتبينوا لهم الحقيقة المزعومة من قبل هذة العصابة بأحقيتهم بالحكم.
وأدعائهم بأنهم أصحاب مسيرة قرآنية لايحق لأي احد مسائلتهم ومحاججتهم أو أيضاً محاسبتهم بحجة أنهم معصومون
نريد منكم أن تذهبوا إلى جبهات الشرف والبطولة لترفعوا معنويات الجنود البواسل في الميادين
نريد منكم أن تلتحموا بأوساط الشعب لتعززوا فيه الإنتماء لهذا الوطن. بكل ما أعطيتم من مؤهلات وقدرات ومواهب ربانية
نريد منكم أن تعودوا الى قراكم ومديرياتكم للقيام بواجب النصح والإرشاد وكشف الاوهام والأباطيل التي يروج لها انصار اللَّات في المساجد والمدارس. ووسائل الاعلام
نريد منكم مئات البرامج التلفزيونية والإذاعية لتوعية الشعب والأمة بخطر هذة الفئة الباغية الضالة التي أحرقت الأرض اليمنية وأساءت للشعب اليمني وللأمة الإسلامية
والآف البرامج لتوعية الناس بالخرافات والبدع والأكاذيب والأباطيل التي يروج لها أذيال إيران في اليمن؟
والآف البرامج أيضاً قرية للتلاحم والوحدة والتعاون بين أفراد الشعب اليمني والأمة الإسلامية وأهمية الإصطفاف في مواجهة المشاريع السلالية الكهنوتية الإجرامية
وأخيراً رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل آل بيت رسول الله بريئون من جرائم وإرهاب مجرمي دعاة آل بيت اليمن
وعلى آل البيت الطيبين الرائعين المسالمين الذين يمثلون الصوره الطيبة والنقية أن يخرجون عن صمتهم وينفضون الغبار عنهم ولا يدعون أحداً يسيء إليهم باسم آل البيت وأن يدينون جرائمهم وإرهابهم ويتبرؤون منهم
والله من وراء القصد