المصدر -
وصل صباح السبت الى القاهرة جثمان العالم المصري-الأميركي أحمد زويل حائز جائزة نوبل للكيمياء الذي توفي الثلاثاء عن 70 عاما تمهيدا لتشييع جثمانه ودفنه الاحد حسب وصيته.
فتحت اكتشافات زويل، الذي خدم كمستشار علمي وتكنولوجي للرئيس الاميركي باراك اوباما، افاقا جديدة في الكيمياء وعلم الاحياء خصوصا مع تطبيقاته على مجال الصحة. وهو واحد من اربعة مصريين فازوا بجائزة نوبل واول عربي يحصل عليها في الكيمياء سنة 1999.
وذكرت وسائل الاعلام المصرية ان زويل اوصى بان يدفن في مصر.
وكان في استقبال الجثمان القادم من نيويورك عدد من افراد اسرته.
وقال المستشار الاعلامي لزويل شريف فؤاد للصحافيين في المطار "سيتم اصطحاب الجثمان بمعرفة القوات المسلحة لأحد المستشفيات العسكرية للمبيت بها وتجهيزه لجنازة عسكرية صباح الاحد 10 صباحا بمسجد المشير طنطاوي" في ضاحية التجمع الخامس في شرق القاهرة.
واشار الى انه سيعقبها تنظيم "جنازة شعبية من مقر جامعة زويل في حي 6 اكتوبر".
واضاف فؤاد "سيُنقل (الجثمان) الى المقابر التي اشتراها (زويل) قبل 6 اشهر وكأنه يعلم بدنو اجله. كان حريصا ان يدفن في هذا الوطن".
والسبت، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المصريين للتبرع لدعم جامعة العلوم والتكنولوجيا التي اسها زويل تحت اسم "جامعة زويل" بعد ان وقف حضور احتفال قومي دقيقة صمت حدادا على روحه.
ولد زويل في 26 شباط/فبراير 1946 في دمنهور، كبرى مدن محافظة البحيرة في دلتا النيل (قرابة 150 كيلومترا شمال القاهرة)، ودرس في مدارس حكومية قبل ان يلتحق بكلية العلوم في جامعة الاسكندرية التي تخرج منها العام 1967.
وفاز في العام 1999 بجائزة نوبل للكيمياء بعدما نجح بواسطة ليزر فائق السرعة في تصوير ذرات جزيئية تتحرك خلال عملية تفاعل كيميائي.
حصل زويل على اوسمة عدة في مصر التي منحته قلادة النيل اعلى وسام مصري في العام 1999.