المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 8 مايو 2024
تعز تحت نيران الحصار وقناصة المليشيات
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 01-08-2016 07:16 مساءً 13.8K
المصدر -  

سليم السعداني

تواصل المليشيات التابعة للحوثي والمخلوع صالح، حصد الأرواح في مدينة تعز اليمنية، منذ أكثر من عام بعد احكامهم الحصار على المدينة، وقصف ساكنيها بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا التي راحها ضحيتها الكثير من نساء وأطفال وشباب تعز.

ليستمر نزيف أبناء تعز كل يوم، في ظل حرب دموية وحصار تقوم به المليشيات بغية اخضاع تعز لسيطرتها ووقف تقدم المقاومة والجيش الوطني في تحرير المحافظة.

وعمدت المليشيات خلال حصارها للمدينة على نشر القناصة التابعية لها في الجبال والتباب المرتفعة، ليقوموا بقنص الأبرياء في المدينة وقتلهم بدم بارد.

وفي ظل محاولة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في فك الحصار عن المدنية وتحريريها من المليشيات، تمكنت صباح اليوم الإثنين، 01 آب، 2016 عناصر تابعة للجيش الشرعي من الإطاحة بقناص حوثي كان يستهدف المدنيين في منطقة الشقب، جنوب تعز.

وأفاد مسؤولون أمنيون في اليمن، لـ " غرب " بأن مصورا صحفيا محليا قتل، فيما أصيب 3*صحفيين آخرين*بنيران قناصة في مدينة تعز، التي مزقتها الحرب.

وقال المسؤولون، إن محمد اليماني، أصيب بطلق ناري في الرأس اليوم، الإثنين، بينما كان يغطي القتال بين المتمردين الحوثيين،*الذين حاصروا المدينة لمدة عام، وبين قوات الجيش الشرعي والمقاومة اليمنية، المدعومين من التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية.

ولقي عشرات المقاتلين حتفهم خلال الأيام الأخيرة، بينما كان الحوثيون يحاولون استعادة السيطرة على الجزء الغربي من تعز، في حين شن التحالف أكثر من 12 غارة جوية للحيلولة دون تقدم المتمردين.

وتبرز خطورة القناصة في استهداف للطواقم الطبية، خلال محاولتها لإنقاذ الجرحى والمصابين حيث تقوم هذه المليشيات بالاستهداف دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بالحرب وسلامة الفرق الطبية والإغاثية، حيث ينتشر القناصة في المباني الكبيرة والتباب المرتفعة، حيث تم قنص عدد من سائقي وعاملي الفرق الطبية في مدينة تعز من قبل قناصة الحوثي.

ولا تزال تعز جريحة حتى اليوم تحت نيران مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، التي تفتك بالمدينة وتقتل سكانها بالحصار والرصاص والصواريخ، بينما يعبث قناصة الموت بشباب ونساء تعز دون رحمة.