المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 16-12-2015 02:25 صباحاً 7.1K
المصدر -  ثمن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية خلال استقباله في القاهرة اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مواقف المملكة العربية السعودية المشرفة إزاء مصر وشعبها ، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في تصريح صحفي - أن سمو ولي ولي العهد نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مؤكدًا على وحدة المصير وقوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدولتين الشقيقتين.
وأضاف أن سمو ولي ولي العهد شدد على حرص المملكة لتعميق التعاون والتنسيق المتواصل بين البلدين، لاسيما في ضوء بدء أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المشترك، الذي يمثل إطاراً للشراكة الوثيقة بين البلدين.
وأشار إلى أن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أكد أهمية دور مصر في توحيد الجهود العربية بالمرحلة الراهنة بما يمكّن الأمة العربية من مواجهة التحديات القائمة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وإرساء الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، وإنهاء الأزمات القائمة بالمنطقة.
وقال السفير يوسف: " إن سمو الأمير محمد بن سلمان أشاد بما حققته مصر خلال الفترة الأخيرة على الأصعدة الاقتصادية، والسياسية، والأمنية "، مشددًا على موقف المملكة الثابت بشأن دعم مسيرة التنمية في مصر والوقوف بجانبها.
وأوضح أن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله "، مؤكدًا حرص مصر على دعم جميع الجهود العربية والدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب، والحد من انتشاره وتجفيف منابع تمويله وتسليحه.
وأضاف المتحدث أن الرئيس المصري أشار إلى أهمية تعزيز الجهود العربية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية بما يضمن وحدتها وسيادتها على أراضيها، ويحفظ مؤسساتها الوطنية، ويصون مقدرات شعوبها، لافتًا الانتباه إلى ما تمثله مناطق الأزمات من أرض خصبة تنمو بها قوى التطرف والإرهاب.
وأفاد يوسف أن اللقاء تناول اجتماعات مجلس التنسيق المصري السعودي المشترك، الذي يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي على نحو يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين.

كما تطرق اللقاء إلى التحالف الإسلامي العسكري الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة من خلال تشكيل آلية للتنسيق المشترك وتبادل المعلومات وبحث احتياجات الدول التي تواجه الإرهاب.
وتناول اللقاء ايضا تطورات الأوضاع الإقليمية في المنطقة، لاسيما في كل من سوريا واليمن وليبيا، حيث توافقت الرؤى بين الجانبين حول أهمية وقف نزيف الدماء والعمل على إنهاء هذه الأزمات في أسرع وقت ممكن.
وأشار المتحدث إلى أن الرئيس السيسي أكد أهمية القوة العربية المشتركة لتحقيق هذه الأهداف والحفاظ على الدول العربية، وأن هذه القوة ليست موجهة ضد أي طرف وإنما تحمل رسالة واضحة تعكس قدرة العرب على التكاتف والاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في مواجهة التحديات.
وفي السياق ذاته، وصف دولة المهندس شريف اسماعيل ً رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي المصري بأنه كان وديا، وتم الاتفاق خلاله على عدد من المشروعات منها توفير مواد للطاقة.
وأوضح دولته في تصريحات صحفية أن الاجتماع الثالث سيكون يوم الخامس من يناير القادم فى المملكة العربية السعودية، وأن هناك اجتماعات دورية ستتم خلال 15 إلى 20 يوما تتضمن عددا من المناقشات لمشروعات بين البلدين ما زالت فى حيز التنفيذ.
وحول ما إذا كان هناك وديعة جديدة من الجانب السعودي قال دولة رئيس الوزراء المصري :" إننا نتفاوض عليها مع المملكة ،والمناقشات بشأنها مازالت جارية ، مشيرا إلى أن الجانب السعودي أبدى اهتمامه بالمشروعات التي عرضتها مصر في عدد من المجالات.
من جهتها قالت وزيرة التعاون الدولي في مصر الدكتورة سحر نصر إن المناقشات أكدت أهمية التعاون المشترك بين البلدين، واصفة الاجتماع بأنه كان جيدا وتم وضع جدول زمنى للإنجاز بشكل سريع من الطرفين لتحقيق معدل نمو اقتصادي شامل ومستدام فى البلدين.
وأضافت إنه تم مناقشة العديد من المشروعات التي قدمها بعض الوزراء فى المجالات المختلفة منها الإسكان والسياحة والبترول والكهرباء والحديث عن تنمية سيناء التي ستتم من خلال قرض ميسر من الصندوق السعودي للتنمية .