المصدر - نيفين أحمد: مأرب
تحت شعار "معا نستعيد الدولة بدعمنا للشرعية" أعلن كوكبة من السياسيين والمثقفين والناشطين عن إشهار الحملة الوطنية لدعم الشرعية وقيام الدولة الاتحادية، في حفل أقيم صباح اليوم في الصالة الرياضية بمدينة مأرب.
وفي الحفل الذي رعاه اللواء سلطان العرادة محافظ مأرب، وحضره العديد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية، ألقى الأستاذ محمد فرحان بن جلال مدير مدرية المدينة"مارب" رئيس اللجنة التحضرية للحملة
كلمة استعرض فيها جهود اللجنة التحضيرية في الإعداد للحملة ومتطلباتها، لافتا إلى رؤية وأهداف الحملة التي في السعي لإسقاط الانقلاب وعودة الشرعية وقيام الدولة الاتحادية ، وتوحيد الجهود لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية من خلال التواصل والتنسيق والتشبيك الإعلامي والحقوقي.
وأشار جلال إلى أن الحملة بصدد القيام بالعديد من الأنشطة، والتي منها: تشكيل فرق إزالة الشعارات واللوحات التحريضية للمليشيات من الشوارع والجدران واستبدالها بلوحات داعمة للشرعية، وإقامة المهرجانات والفعاليات والوقفات والندوات والمحاضرات في مختلف الأماكن المتاحة في الداخل والمهجر، وجمع التوقيعات الشعبية تأييداً للشرعية والجيش الوطني والمقاومة والتحالف العربي.
وأكد جلال بأن القائمين على الحملة عازمون على تحقيق كافة أهدافها بكل إرادة واقتدار، وحتى يعم الوطن الأمن والأمان والاستقرار تحت مظلة الشرعية وفي ظل الدولة الاتحادية الجامعة والحامية لأبناء اليمن كافة.
من جانبه ألقى العميد محمد العديني كلمة عن الجيش الوطني أشاد فيها بالقائمين على الحملة، مؤكدا أن إسناد الشرعية والجيش والمقاومة من القطاعات الشبابية والشعبية هو في الأساس إسناد للوطن وحماية لمكتسبات ثوراته المجيدة، منوها إلى أن الجيش الوطني هو صمام أمان البلاد وحامي ثراها، وأن أفراد وضباط الجيش على جاهزية عالية لتحرير بقية المحافظات في القريب العاجل.
من جهتها ألقت الأستاذة نجاة الشجاع كلمة عن النساء "حفيدات بلقيس" تطرقت فيه إلى دور المرأة في مساندة الشرعية، مؤكدة بأن كل نساء اليمن يبحثن عن الدولة الاتحادية العادلة والآمنة، بعد أن أنهكتهن الظروف المعيشية والخدمية الصعبة التي تفاقمت بعد الانقلاب على الشرعية.
إلى ذلك ألقى الدكتور عبد ربه مفتاح وكيل محافظة مأرب كلمة نيابة عن الشيخ سلطان العرادة أشار من خلالها إلى أهمية مثل هذه الحملة في التصدي للإمامة الكهنوتية والانقلابيين الذين يمثلونها اليوم، قائلا إن الأئمة عاثوا في اليمن واستنزفوا خيراتها وأذلوا شعبها ولم يشيدوا أي حضارة على مدى عقود طويلة من حكمهم المتخلف.
وقال إن التمرد على الشرعية هو تمرد على الشعب وإرادته، وأن الجيش والمقاومة تقف اليوم على مشارف صنعاء لإخماد ذلك التمرد ومحاكمة المجرمين الضالعين فيه.
فيما ألقى رئيس فرع الحزب الناصري بمارب الأخ علي بقلان كلمة القوى السياسية والحزبية شكر فيها دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على دعمها لليمن واليمنيين في استعادة دولتهم المخطوفة، وأدان في كلمته الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح يوم أمس بمحافظة تعز.
وفي ختام الاحتفال قرأ عرفات الصمدي أمين الحملة بيان إشهار الحملة، الذي تطرق لأهداف الحملة ومنها العمل على توحيد 2000 طاقة شبابية واجتماعية وثقافية لدعم شرعية الدولة وإسقاط الانقلاب، والعمل على جمع مليون توقيع (كوثيقة شعبية) لدعم الشرعية والتحالف العربي، والإسهام في التعبئة العامة وحشد الجهود للنفير العام لمناهضة المليشيات الانقلابية وتعزيز جبهات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتسليط أضواء 150 منظمة إعلامية وحقوقية محليا ودوليا على جرائم وانتهاكات المليشيات الانقلابية وحصر وتوثيق كل البلاغات والشكاوي منذ بداية حرب الانقلابين على الشعب اليمن والى أن يتم التحرير وقيام الدولة الاتحادية.
هذا وقد تخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر المعروف مجلي القبيسي، وأوبريت فني نال استحسان الحاضرين، ودشنت القيادات السياسية والعسكرية والمدنية خلال الحفل التوقيع على الوثيقة الشعبية لدعم الشرعية .