المصدر -
غرب - إفي
ويظل سيف الإسلام القذافي، الذي قضت محكمة من طرابلس العام الماضي بالإعدام بحقه، محتجزاً لدى ميليشيات بمدينة الزنتان التي لا تخضع لسيطرة الحكومة.
وأوضحت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية اليوم، أن الحكومة الجديدة يجب أن تمنح الأولوية لنقل نجل القذافي وتسهيل تسليمه للجنائية الدولية دون مزيد من التأخير.
وأعربت بنسودا، التي مثلت اليوم الخميس أمام مجلس الأمن الدولي، عن ثقتها في أن تشكيل وفاق وحدة وطني سيحسن الوضع في البلاد وأن المفتشين الدوليين يمكنهم العودة للعمل على الأرض.
وبرغم تركيز التحقيق على الجرائم التي يشتبه في ارتكابها على أيدي نظام القذافي، أكدت بنسودا اليوم أنها ترغب أيضاً في التحقيق في الجرائم المرتكبة حالياً في البلاد وخاصة من جانب تنظيم داعش.