المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
حـــــسين الزهراني
بواسطة : حـــــسين الزهراني 05-05-2016 12:09 مساءً 18.9K
المصدر -  حسين العلي ـ الأردن قام وفد إعلامي من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بزيارة استطلاعية إلى مقر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السورين بمخيم "الزعتري"، وكان في استقبال الوفد الدكتور بدر السمحان المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية والذي أكد أن الحملة الوطنية السعودية هي رسالة أرض الرسالة للأخوة والأشقاء من الدول الشقيقة ، وهي ماضية بإذن الله في ايصال المساعدات الاغاثية لكافة اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري الاردن وتركيا ولبنان بالإضافة إلى العمل على إدخال المواد الاغاثية إلى الداخل السوري بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول المجاورة. السحيباني : الأشقاء السوريون يحظون باهتمام حكومي وشعبي من قبل السعودية من جهته أكد الدكتور صالح السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر على أهمية مثل هذه الزيارة ، التي تحرص المنظمة من خلالها للتعرف* على جهود المنظمات الدولية والاطلاع على تجاربها بناء على التوصيات التي أقرتها الهيئة العامة (41) للمنظمة والتي انعقدت مؤخراً بالأردن ، مشيداً بالتجربة التي شاهدها في الحملة السعودية لنصرة الأشقاء السوريين ، والتوجيهات المستمرة التي تتلقاها الحملة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الاغاثية السعودية ، وهو ما يؤكد العمل الجبار الذي يقدم تجاه الأشقاء السوريين والذي يحظون باهتمام حكومي وشعبي من قبل المملكة العربية السعودية ومواطنيها . زيارة ميدانية واستعرض "السمحان" للوفد الإعلامي من خلال زيارة ميدانية نشاطات الحملة الوطنية السعودية في كافة المحاور الاغاثية والطبية والايوائية والتعليمية والموسمية التـي أكد فيها حرص الحملة الوطنية السعودية على تقديم المساعدات للاجئين السوريين منوهاً بجهود المملكة الأردنية الهاشمية وما تقدمه من إجراءات سهلة وميسرة لأعمال الحملة على الأراضي الأردنية في تقديم المساعدات للأشقاء اللاجئين السوريين فيها. تواصل مسيرة العطاء الانساني وأكد "السمحان" خلال الجولة التي أن المملكة العربية السعودية أدركت منذ وقت مبكّر أهمية وضرورة العمل الاغاثي والانساني ، حيث تبذل المملكة جهوداَ متميّزة في التخفيف من معاناة وآلام المنكوبين والمتضررين في مختلف بقاع العالم، ولا زالت تواصل مسيرة العطاء الانساني بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الاغاثية السعودية، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وقد فتحت المملكة قنوات شرعية ومؤسسات رسمية محلية واقليمية ودولية تخصّصت في مجال العمل الانساني، ساهمت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية حول العالم، ومكّنت الجهات المختصة في الأعمال الخيرية والاغاثية من القيام بمسئولياتها الانسانية والحضارية محلياً وعربيا ودولياً، والتي غطّت أكثر من (70%) سبعين بالمائة من دول العالم حسب الإحصائيات الواردة من المنظمات المتخصصة في المساعدات الانسانية. السعودية حاضرة في كل مكان وزمان نوه "السمحان" بالحضور السعودي الإغاثي قيادة وشعباً في حالات الكوراث الطبيعية والحروب ، استجابة للحالة الانسانية، مشيراً إلى أن اللجان والحملات الاغاثية السعودية خير مثال لتلك الاستجابة السريعة، حيث قدمت تلك اللجان منذ تأسيسها في كلاً من سوريا، وفلسطين، ولبنان، والعراق، وباكستان، وأفغانستان، ودول شرق آسيا، والصومال أكثر من (3,833,243,162) ثلاثة مليارات وثـمانمائة وثلاثة وثلاثون مليون ومائتان وثلاثة وأربعون ألف ومائة واثنان وستون ريال سعودي شملت برامجاً إغاثية، وايوائية، وغذائية، وطبية، وتعليمية، واجتماعية، وتنموية، ولا يزال العطاء متواصلاً والجهود مستمرة، إضافة الى ما تقدّمه المملكة من مساعدات مباشرة للحكومات والهيئات الرسمية في الدول الـمتضررة. إستمرار وعطاء .. ونوه إلى تواصل هذا العطاء مع بداية الأزمة الانسانية التي يعاني منها الشعب السوري فكانت المملكة من أوائل الدول التي سارعت في الوقوف مع الشعب السوري والتخفيف من معاناته بكافة الوسائل الانسانية والاغاثية على المستوى الرسمي والشعبي، وقدّمت المملكة تسهيلات كبيرة للسوريين على أرض الـمملكة منها تسهيل الإقامة والتنقلات، والسماح لهم باستقدام عوائهم ولم شملهم مع أقاربهم من سوريا للعيش في المملكة دون قيد أو شرط، وقبول (150.343) طالباً وطالبة من السوريين في مدارس التعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب التقني "مجاناً" ، والسماح للذين لم يكملوا دراستهم في إكمال الدراسة، وتقديم خدمات "العلاج المجاني" في كافة المستشفيات الحكومية، ومنحهم تصاريح لمزاولة العمل دون التعامل معهم كلاجئين حفاظاً على كرامتهم وسلامتهم، ومنحتهم حرية الحركة التامة في جميع مناطق المملكة، استفاد من ذلك أكثر من* مليوني سوري منذ اندلاع النـزاع في سوريا قبل أكثر من أربع سنوات وحتى تاريخه. أولى الحملات الإغاثية أوضح "السمحان" بأن المملكة أوفت بجميع التزاماتها تجاه السوريين، على الصعيد الرسمي والشعبي والتي كان آخرها ما قدّمته في المؤتمر الدولي الرابع للمانحين المنعقد في لندن في الرابع من فبراير 2015م لدعم الوضع الانساني في سوريا بمبلغ مائة مليون دولار أمريكي، إضافة إلى الـمساعدات الشعبية التي قدّمها الشعب السعودي للتخفيف من معاناة الشعب السوري، تـم تقديـمها من خلال الحملة الوطنية السعودية لدعم الشعب السوري، والتي تعد من أوائل الحملات الإغاثية التي بادرت منذ بداية الأزمة بـمد يد العون والـمساعدة للشعب السوري في كل من الأردن ولبنان وتركيا وفي الداخل السوري،* عبر تقديم الخدمات الغذائية، والإيوائية، والصحية، والتعليمية والإغاثية للنازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين السوريين في دول الجوار، وسيّرت الجسور الإغاثية البرية، والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر. (152) برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً وكشف "السمحان" عن عدد البرامج الإغاثية التي نفذّتها الحملة حتى الآن حيث بلغت أكثر من (152) برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً تم تنفيذها في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين بتكلفة اجمالية وقدرها (875,900,484) ثـمانـمائة وخمسة وسبعون مليوناً وتسعمائة ألف وأربعمائة وأربعة وثمانون ريال سعودي، استفاد منها أكثر من ثلاثة ملايين سوري في دول الجوار السوري ونصف مليون نازح في الداخل السوري. لتصل اجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية (780) مليون دولار، منذ عام 2011م وحتى الآن ، أسهمت ولله الحمد في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين في ظل هذه المحنة الإنسانية العصيبة التي تمر بهم. 7 مليون قطعة شتوية يعتبر برنامج "شقيقي دفؤك هدفي" من البرامج الموسمية للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الذي يتم تنفيذه خلال فصل الشتاء والذي يستمر لعامه الثالث على التوالي حيث عملت الحملة من خلاله على تغطية الأشقاء النازحين السوريين في المناطق الجنوبية والشمالية من الداخل السوري، إلى جانب اللاجئين منهم في دول الجوار بما بلغ مجموعه ما يقارب 7 مليون قطعة من المستلزمات الشتوية المتنوعة من بطانيات وجاكيتات واطقم اطفال وشالات نسائية وبلوفرات واغطية رأس وجوارب ، كم قامت الحملة ضمن المحور الموسمي بتأمين اكثر 6500 مدفأة للأشقاء اللاجئين في دول الجوار اضافة الى توزيع المازوت على الاشقاء السوريين في لبنان بقيمة تجاوزت 3 ملايين ريال سعودي . "شقيقي بيتك عامر" تحرص الحملة الوطنية السعودية على إيلاء الجانب الإيوائي أهمية خاصة لما يشكله من عبء ثقيل على اللاجئ السوري في ظل ما يواجهه من صعوبة في الحصول على السكن المناسب. حيث تم اطلاق برنامج "شقيقي بيتك عامر" الهادف لاستبدال ما تبقى من خيام في مخيم الزعتري بـ (1000) وحدة سكنية جاهزة (كرفان) استكمالاً لما بدأته الحملة من تأمين الكرفانات بعدد اجمالي سوف يصل الى أكثر من (4600) كرفان إلى جانب التكفل بدفع إيجار اكثر من (780) عائلة سورية في الأردن لمدة ستة اشهر ، إضافة لتغطية ايجار (5000) شقة في لبنان ضمن البرنامج الإيوائي «شقيقي مسكنك طمأنينتك» الهادف لإيواء الحالات الإنسانية من ذوي الشهداء والمصابين والمفقودين والمعتقلين والمعاقين من عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين ، إضافة لمشروع «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر» الذي تتكفل الحملة من خلاله بإنشاء وصيانة المساجد في مخيم الزعتري ، كما قامت الحملة في بداية اللجوء بتأمين اكثر من 10 الاف خيمة مضادة للحريق في الاردن وتركيا.   تميز في الخدمات الطبية العامة وطب الأطفال وعلى صعيد البرامج الطبية تواصل الحملة الوطنية السعودية تقديم خدمات الرعاية الطبية والصحية للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمال الأردن عبر العيادات التخصصية السعودية التي استقبلت منذ تأسيسها أكثر من ( 480 ) الف مراجع يراجعون العيادات في 14 اختصاص طبي بالاضافة الى صيدلية ومختبرات وقسم أشعة ووحدة دعم نفسي ، ويتم تزويدها بالمستلزمات الطبية من أدوية ومعدات هي الأحدث من نوعها حيث تستقبل العيادات اسبوعياً ما بين 2500 الى3000 مراجع غالبيتهم من الاطفال حيث تتعامل عيادات الاطفال في العيادات مع 800 الى 900 طفل بشكل اسبوعي فضلاً عن ما يتم تقديمه في عيادات الطب العام والباطنية والقلبية والنسائية والجلدية والعظمية والاذنية والاجراءات والجراحة الصغرى والاسنان والمطاعيم وعيادتي تثقيف صحي ، إلى جانب الاستمرار بمشروع «نمو بصحة وأمان» والذي يهتم بمتابعة الرضع من الأطفال السوريين حديثي الولادة في مخيم الزعتري والذين هم بحاجة لمساندة الرضاعة الطبيعية برضعات من الحليب حيث تم توزيع بعدد 20 الف عبوة وفقاً لبرنامج دقيق مع منظمة حماية الطفل الأردنية وجمعية العون الصحي، في الوقت الذي انتهت به الحملة من المرحلة الثانية من مشروع «زينة الحياة الدنيا» للتكفل ب (1000) حالة ولادة للسوريات في لبنان امتدادا للمرحلة الأولى التي تم التكفل ضمنها بـ اكثر من (340) حالة ولادة قيصرية وطبيعية وخداج للأخوات السوريات في الأردن إضافة لما نفذته الحملة من مشاريع سابقة تمثلت بتأمين سيارات إسعاف للمراكز الطبية العاملة على خدمة الأشقاء السوريين في كل من تركيا بواقع (10) سيارات و (5) سيارات في لبنان وسيارتي اسعاف في الاردن مع التكفل بإجراء الجراحات الترميمية لجرحى القصير بلبنان ، إلى جانب المستلزمات الطبية التي تم تأمينها للداخل السوري ولبنان من معدات وأدوية. دعم نفسي متواصل ، وتدريب تقني تأهيلي وعلى الصعيد الاجتماعي تكاد الحملة الوطنية السعودية تنفرد في العمل على المستوى الاجتماعي، حيث تقوم وحدة الدعم النفسي في العيادات التخصصية السعودية بتقديم العلاج المعرفي وتقديم الدعم المعنوي والعيني للفئات التي تعرضت لضغوط نفسية من الأشقاء اللاجئين السوريين عبر برنامجها "شقيقي نحمل همك" ، إضافة إلى إطلاق ذات المشروع في لبنان بحيث يستفيد منه اكثر من (5000) شقيق سوري ما بين طلاب وأولياء أمور ، إلى جانب اهتمامها ببناء إمكانيات وقدرات اللاجئين السوريين وتأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعاتهم عبر تدريبهم في المجالات التقنية والمهنية من خلال برنامج «شقيقي مستقبلك بيدك» في المركز السعودي للتعليم والتدريب في مخيم الزعتري وبعض المعاهد المعتمدة من قبل الحملة في لبنان . "شقيقي قوتك هنيئاً" ولأن الغذاء هو الاحتياج الأساسي للإنسان يبرز اهتمام الحملة الوطنية السعودية بالجانب الغذائي، حيث شمل هذا المحور عدة برامج ؛ أهمها برنامج "شقيقي قوتك هنيئاً" لتأمين الخبز للأشقاء النازحين في المنطقة الشمالية من الداخل السوري بواسطة اربعة أفران متنقلة تكفلت الحملة بتصنيعها خصيصاً لإنتاج ما يقارب 190 ألف رغيف خبز توزع مجانا بشكل يومي ، إلى جانب توزيع أكثر من 300 الف ربطة خبز في لبنان لمدة ستة اشهر ، بالإضافة إلى ما تم تنفيذه خلال الفترات السابقة من برامج غذائية تمثلت في مشروع «ولك مثل أجره» لتوزيع وجبات إفطار الصائم في شهر رمضان المبارك من كل عام حيث استفاد منها اكثر من مليون ومائتي الف صائم ، والبرامج المتنوعة والمستمرة لتامين الحصص الغذائية ضمن برنامج «شقيقي بالصحة والهنا » بإجمالي فاق 413 الف سلة غذائية بالاضافة الى ذبح أكثر من 1300 اضحية استفاد منها ما يقارب 9000 اسرة سورية كما تم توزيع اللحوم المعلبة بواقع 180 الف علبة في مخيم الزعتري و10 الاف وجبة ضيافة على الحدود الاردنية السورية إلى جانب الاف الاطنان من التمور وغيرها من المواد الغذائية الجافة للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين. "شقيقي بالعلم نعمرها" ولأن الأوطان لا تبنى بما هو خير من العلم، أولت الحملة الوطنية السعودية الجانب التعليمي عظيم الاهتمام انبثق عنه برنامج "شقيقي بالعلم نعمرها" الذي تكفلت الحملة الوطنية السعودية من خلاله بتعليم الطلاب السوريين في لبنان، حيث تم تغطية تكاليف 6000 منحة دراسية للطلبة من أبناء اللاجئين السوريين في لبنان في 52 مدرسة بمختلف مناطق الجمهورية اللبنانية تم تنفيذها على مرحلتين لعام 2014-2015م ، فضلاً عن تأمين الحملة (450) الف حقيبة مدرسية متضمنة الادوات القرطاسية بواقع عدد (6.480.000) دفتر و (180.000) دفتر رسم و(7.560.000) قلم (450.000) مقلمة ، ( 270.000) حقيبة هندسية (450.000) ممحاة (450.000) مبراة وليتم توزيعها على الطلاب السوريين في دول الجوار والداخل السوري ، كما قامت الحملة بتدريب المئات من الطلاب السوريين ضمن برنامج شقيقي مستقبلك بيدك في لبنان بالإضافة لافتتاح المركز السعودي للتعليم والتدريب في مخيم الزعتري والذي خرج اكثر من 350 طالب لغاية الان. جسور برية وجوية وبحرية وفي إطار حرص الحملة الوطنية السعودية على تغطية الأشقاء اللاجئين السوريين في شتى مناطق تواجدهم وسعيها الدائم لإيصال مساعداتها لاستهداف الأشقاء في أماكن جديدة خصوصا في الداخل السوري والمناطق المتضررة فيه، عملت الحملة على تسيير 16 جسر بري الاردن بواقع 854 شاحنة وجسر جوي مكون من حمولة 10 طائرات بواقع 10 الاف طن من المواد الاغاثية والغذائية لتركيا وعدد 80 جسرا بحريا محملة بالمساعدات الشتوية والمواد الاغاثية المصنعة في جمهوريتي الصين الشعبية وتركيا مع إدخال اكثر من 300 قافلة برية مغطية المناطق الشمالية والجنوبية داخل سوريا بمواد الإغاثة المتنوعة، وذلك من خلال الحدود الجنوبية لسوريا في محافظات درعا والقنيطرة وريف حوران، والحدود الشمالية في محافظات حلب وإدلب والأرياف الشمالية لمحافظتي حماه واللاذقية، حيث كان لحكومات دول الجوار وسفارات خادم الحرمين الشريفين في كل من الأردن وتركيا مشكورين الدور الكبير في تذليل ما يواجهه إدخال هذه القوافل من صعاب ، محطات متنقلة لتحلية المياه استحدثت الحملة مشروعها الرائد "شقيقي اشرب نقياً" من خلال اعتماد تصنيع (5) محطات متنقلة لتحلية المياه ليستفيد منها الاشقاء السوريين النازحين على الشريط الحدودي السوري التركي بطاقة انتاجية 20 الف لتر لكل ساعة .