المصدر - أكدت الحكومة الشرعية في اليمن استجابة الطرف الانقلابي لمطالب وفدها المشارك في مفاوضات الكويت التي استؤنفت الليلة الماضية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام عبد الملك المخلافي عن تلقيه رسالة من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، ردًا على الرسالة التي بعثها له في 12 من شهر يوليو الجاري، أكدت أن المشاورات ستكون وفقًا لزمن محدد لأسبوعين ولن يسمح بتمديدها وأنها ستكون وفقًا للمرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ومخرجات الحوار اليمني.
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن المبعوث الأممي أكد في رده أن المشاورات الجديدة ستكون مخصصة لبحث تنفيذ القرار الدولي 2216 وتسليم السلاح والانسحاب من المدن وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين ورفع الحصار على المدن.
وأكد وزير الخارجية اليمني وجود عدد من التفاهمات المهمة التي تضبط مسار الحوار وتستجيب لمطالب الوفد الحكومي جرى الاتفاق عليها وهو مما أدى إلى اتخاذ قرار العودة للمشاركة, مبينًا أنه جرى إقرار عودة الوفد الحكومي للمشاورات بعد جلسات مشاورات مكثفة استمرت ليومين أجراها المبعوث الأممي لليمن مع الرئيس عبدربه منصور هادي، والأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية.
وقال:" عودة الوفد الحكومي للمشاورات جاء أيضَا ليؤكد النوايا الصادقة في تحقيق السلام الدائم وحقنًا لدماء اليمنيين، وهذه هي الفرصة الأخيرة أمام الانقلابيين للانصياع لخيارات السلام والالتزام بتطبيق القرارات الدولية".
وأشار المسوؤل اليمني إلى تلقي الرئيس هادي العديد من الاتصالات من أطراف عربية ودولية ومن دول التحالف وعدد من دول مجموعة الـ 18 التي قدمت تأكيدات على دعمها للحكومة اليمنية وجهودها في إحلال السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام عبد الملك المخلافي عن تلقيه رسالة من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، ردًا على الرسالة التي بعثها له في 12 من شهر يوليو الجاري، أكدت أن المشاورات ستكون وفقًا لزمن محدد لأسبوعين ولن يسمح بتمديدها وأنها ستكون وفقًا للمرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ومخرجات الحوار اليمني.
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن المبعوث الأممي أكد في رده أن المشاورات الجديدة ستكون مخصصة لبحث تنفيذ القرار الدولي 2216 وتسليم السلاح والانسحاب من المدن وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين ورفع الحصار على المدن.
وأكد وزير الخارجية اليمني وجود عدد من التفاهمات المهمة التي تضبط مسار الحوار وتستجيب لمطالب الوفد الحكومي جرى الاتفاق عليها وهو مما أدى إلى اتخاذ قرار العودة للمشاركة, مبينًا أنه جرى إقرار عودة الوفد الحكومي للمشاورات بعد جلسات مشاورات مكثفة استمرت ليومين أجراها المبعوث الأممي لليمن مع الرئيس عبدربه منصور هادي، والأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية.
وقال:" عودة الوفد الحكومي للمشاورات جاء أيضَا ليؤكد النوايا الصادقة في تحقيق السلام الدائم وحقنًا لدماء اليمنيين، وهذه هي الفرصة الأخيرة أمام الانقلابيين للانصياع لخيارات السلام والالتزام بتطبيق القرارات الدولية".
وأشار المسوؤل اليمني إلى تلقي الرئيس هادي العديد من الاتصالات من أطراف عربية ودولية ومن دول التحالف وعدد من دول مجموعة الـ 18 التي قدمت تأكيدات على دعمها للحكومة اليمنية وجهودها في إحلال السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.