المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 5 مايو 2024
بواسطة : 18-03-2015 08:08 صباحاً 11.6K
المصدر -  

*أ /عبدالعزيز الحشيان

لقد شاءت الصدف أن أكون أكثر واقعيه مع معايشه (فلذات أكبادنا الاطفال )لاعيش تسعون دقيقه في الملعب وفي غياهب الانفعالات والشعور .

* * *بالنسبه للاطفال لاحمل لكم الصورالجماليه السلوكيه التي جعلتني أقلب صفحات أمهات المراجع السلوكيه ،و لم يكن لدي شغف* أو متابعة الفريقين وأنما أخذتني ملاحظة تصرفات وإنفالات وأهازيج الاطفال أتابع بشكل دقيق لعل مدرك الحال يقول لماذا انت غائب حاضر في المدرج فقلت لنفسي هنا الاجابه لقد لاحظة الاباء تبدو الأبتسامه* عارضه علي محياهم والكل من الاطفال متوشح بشعار عشقه يردد الاهازيح مع تيفو منظم* يجعل* أكثر الحضور إنضباطا* وإنعكاسا شعوريا داخلي قوي تتخلله إبتسامه عريضه كردة فعل من* الاطفال وأدركت هنا أن أتحدث مع أكثر من طفل (ولد او بنت ) وذلك من خلال حضوره الذهني لاعرف سرائر الفرح والغضب وردةالفعل حال متابعة اللعبه الجميله أو الضائعه وانعكاسها علي حركتهم الا إراديه .

* * *وهنا توقفت وبدأت بإلتقاط الصور من جميع الاطياف لاعيش داخل سرائرهم* لتعكس لديهم قبول في الارتياح أخذت أراقب الجلسه علي المقعد انه سلوك منظم من الطفل الذي لايتعدي عمره 12 عشر عاما وليس مكمن متابعتي* لسلوكياتهم صدفه ولاكنها متابعه قائمه علي التحليل* وهنا خرجت بعدة نتائج تحليليه: ** الطفل في هذه المرحله الطفوليه* هي مرحله التقليد ﻷبيه والبيئه* المحيطه به وأنه يتعايش مع لحظات فرحه وغضبه كردة فعل داخليه تعكس سلوكياته، **أدركت هنا أن الطفل لديه إنضباطيه تحكمه و تشكل سلوكياته مع الجمع المتنوع* بعيدا عن سلوكياته داخل أسرته العفويه ، *الطفل في هذا الموقع الرياضي الذي جمعه مع أطفال أخرين أصبح يستوحي حركات* الاطفال الاخرين في أهازيجهم وحركاتهم الجميله وفي انضباطيه وهذه ثقافه معرفيه مؤثره في تكوين شخصية الطفل السلوكيه ،******************************************************************************************************************************************** **الطفل في هذه المرحله العمريه تتشكل شخصيته كالعجينه لان ذكرياته لن ينساها وﻷنه الان أصبح يكتشف نفسه بنفسه من خلال الادوار التي مارسها الاطفال مع تصرفاتهم الداخليه المعرفيه والتي أكتسبها من الاخرين ، وفي ختام هذه الملاحظات أوحت الي هذه المعلومات التي رصدتها من خلال الدقائق التي عشتها مع مجموعة اطفال داخل (استاد رياضي) يتسع لاكثر من ستين الف متفرج بأن الطفل في هذه المرحله العمريه يحتاج منا في هذه المناسبات حضوره ومشاركته لتغيير الرفاهيه لديه وكسب الطاقه وتجديد روحه* ولأنه يستوحي روح المعاني في سلوكياته الباطنه دون أن ندركها نحن ونحس فيها شعوريا ومن هنا إنتهت قصة* ملاحظاتي لاقفل الحوار مع نفسي وأمسك بيد أبني وأقول أبناؤنا أكبادنا تمشي علي الارض،،، ولكم مني التحيه والتقدير.