المصدر - الغربية - متابعة :
لخص مختص في عمليات التجميل، أسباب لجوء الرجال في السعودية بكثرة إلى عمليات التجميل، خصوصاً على عملية تصغير حجم الثدي.
وبحسب موقع العربية نت قال أخصائي التجميل، الدكتور بشير الشنواني ، إن الهدف من العملية هو الحصول على شكل أفضل وليس لأمر صحي أو ترميمي.
وأضاف “ترتيب عمليات التجميل بالنسبة للرجال تتصدرها عملية تصغير حجم الثدي، تليها عملية شفط الدهون، تليها زراعة الشعر، ومن ثم تجميل الأنف”.
وأوضح الشنواني “عملية تصغير حجم الثدي تعتبر أكثر العمليات انتشاراً، كونها تؤثر بشكل مزعج على الرجل، وتفقده جزءا من الثقة بنفسه، والإقبال عليها، يأتي كونها حلا نهائيا في الغالب، كون العملية تهدف إلى استئصال الغدة الثديية لدى الرجل، وهذا يعطي أن احتمال عودة الثدي أمر مستبعد”.
وأشار إلى أن “عملية شفط الدهون يأتي الإقبال عليها، ليس من أجل إنقاص الوزن فحسب، بل من أجل الحصول على جسم رياضي من خلال رسم عضلات الجسم بشكل سريع من دون تمارين رياضية شاقة، فمن خلال هذه العملية يمكن للرجل أن ترسم عضلات البطن، والأكتاف، والحصول على جسم رياضي”.
وأكد أن” نسبة الرضا للمرضى الذي يخضعون لعمليات التجميل في المجمل تكون عالية، كون إجراء عمليات التجميل تطورت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، بسبب الإقبال عليها، وتطور الأجهزة والمختصين بهذا المجال”.
وختم الشنواني حديثه بالتأكيد على أن “الأخطاء الطبية في عملية التجميل تحصل في الغالب عندما يقوم بذلك طبيب غير مختص بإجراء عمليات التجميل، حتى وإن كان جراحا، أما بخصوص المضاعفات بعد عملية التجميل فذلك أمر وارد، وتتم السيطرة عليها من قبل الطبيب بإعطاء الأدوية اللازمة”.
*