بواسطة :
15-02-2015 02:59 صباحاً
33.6K
المصدر -
كتبت لُجين التي مثل خبر الإفراج عنها مع زميلتها ميساء العمودي حدثا رئيسا في تفاعلات السعوديين طوال الساعات الماضية* “حال الحواجب الآن* دمار “، وهو ما تفاعل معه بعض متابعيها بمزيج من التعاطف و الفكاهة، حتى أن أحدهم* التمس لها العذر ، وكتب :” معذورة شهرين بالسجن طالعة كأنك غوريلا “وفقا لموقع عناوين.
وغرّدت الهذلول، مساء الخميس (12 فبراير 2015) عبر صفحتها الشخصية في ” تويتر “: “السلام عليكم يا جماعة الخير”، فيما أعلن فهد البتيري زوجها الإفراج عنها قائلًا: “اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا. اللهم أشغل الحاقدين بأنفسهم.. الإفراج عن لجين الهذلول”.
ودشّن مغردو “تويتر”، الجمعة (13 فبراير 2015)، وسمًا حمل اسم “#الإفراج_عن_لجين_الهذلول_وميساء_العمودي” وعززوه بآخر بعنوان “#الإفراج_عن_لجين_الهذلول” بالإضافة إلى “#الإفراج_عن_ميساء_العمودي”، شاركوا فيها بآلاف التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة ومواقفهم المختلفة من الإفراج؛ حيث انقسم المغردون بين مهنئين بإطلاق السراح، وناصحين لهما بأن “تعقلا” وتكفا عن التصرفات المستفزة للمجتمع.
وقالت الناشطة الليبرالية سعاد الشمري: “يا الله العظيم، بناتنا طلعوا من السجن بروح معنوية عالية. الحرة الحقيقية لا تضعف ولا تتخاذل، مبروك لنا الإفراج عن لجين الهذلول”، فيما قالت الكاتبة سمر المقرن: “الحمد لله على السلامة”.
وقال المدون حاتم النجار: “المسلم يفرح لفرح المسلم ويحزن لحزنه، الحمد لله، ومبارك لها ولمحبيهما”.
وقال الدكتور سعد الدريهم: “الإفراج عن ميساء العمودي لن تسمعوا لها صوتًا بعد الآن، وكما قالوا: حجت وتابت”، موضحًا أن الشماتة تكون عند وقوع الحدث لا عند انقضائه، وهنا إخبار بأنها لن تخوض التجربة مرة أخرى”.
وأوضح نايف بن عويد أن الإفراج عنهما “مؤقت حتى تأتي محاكمتهما”.
ورأى معتز أن في “الإفراج عن ميساء العمودي ولجين الهذلول تشجيعًا لغيرهما؛ لأنهما تستنصران بجهات خارجية ضد وطنهما”.
وأوضح خالد الفراج: “طبعًا الإفراج عنها ليس لأنها لم ترتكب جرمًا، بل تم بناءً على مكرمة وعفو”.