المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 26-06-2017 10:20 صباحاً 28.8K
المصدر -  

برحة العيدروس ،، فرحة عيد تتوارثها الأجيال حيث تتحول كل عيد إلى لوحة تعود بالأهالي للزمن الجميل جيل الأباء والأجداد،تجسده*العاب*العيدروس*اليدوية ،*تزينها أركان بيع شعبية للمأكولات والتحف المرتبطة بحياة جدة القديمة.

مدينة الألعاب التاريخية كما يحلو لأهالي جدة تسميتها، كانت وما زالت ترسم الفرحة والبهجة على الأطفال منذ أكثر من 70 عاما، إذتشهد إقبالا كبيرا وسط أجواء من الأفراح الشعبية رغم انتشار المولات والمدت الترفيهية إذ لم تتغير ثقافتها في استقبال الأعياد، كونها لاتتعدى الألعاب الخشبية القديمة التي واكبت تعاقب الأجيال عليها.

في العيدروس*لا صوت يعلو على أصوات الابتهاج، تنطلق من أفواه الأطفال وهم يتشبثون بمراجيح أيام زمان، ويتناغمون مع أهازيجالعيد التي يطلقها مشغل اللعبة، مستعيناً**بمكبرات*الصوت*، وما زالت سارية المفعول منذ ذلك الأجل.

«يا حلاوة العيد يا حلاوة .. من باب جديد يا حلاوة .. أشكال وألوان يا حلاوة»، و»طرمبة طرمبة وزبادي شربة .. ونبينا محمد إن شاء اللهنزوره»، «هاذي الوصايا وجيب العصايا .. أنقح لك راسك .. وأفق شلك راسك»، أهزوجة يطرب لسماعها الأولاد، في حين تفضلالفتيات أهازيج تتضمن «البنت اليمنية تأكل مقلية.. والبنت السعودية تأكل لبنية .. والبنت المصرية تأكل طعمية .. وبنت الجيران تأكل رمان».