المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 29 أبريل 2024
بواسطة : 14-12-2016 10:17 صباحاً 12.7K
المصدر -  اعداد _نايف اليافعي _غرب
اشتكى عدد من المراجعين من مشاكل وتأخر المرضى الذين *يعانون من تعب شديد وأمراض مؤلمة والذين يراجعون الطوارىء ويطالبون بعناية فورية خلاف ما يحدث حالياً
وأشاروا إلى أن تأخير حصولهم على الخدمات العلاجية جعلهم يفقدون الثقة في المستشفيات الحكومية، ويلجأون مضطرين إلى المستشفيات الخاصة، على الرغم من عدم قدرتهم المالية على تحمل تكاليف العلاج في تلك المستشفيات. و بدورنا قامت صحيفة غرب بالاتخاذ آراء المجتمع والرأي العام وكانت محاور النقاش*كمايلي : ماهي المشاكل التي تواجها عند وصولك لي باب الطوارئ وماهي في نظرك**الحلول لهذه المشكلة وقد تبين لنا أن يواجه المجتمع في وقت متاخرا في الليل بنقص كبير احيانا من عدد الموظفين والأطباء مما يؤدي إلى تأخر هم*في منطقة الفرز وكانو يعانون بانه لا يوجد مناطق فرز قبل الدخول الا الطوارئ *بل هي مجردغرفة واحده وتكون هذه الغرفة لجميع الأفراد سواء كانوا نساء او رجال *واطفال* او ذوي الاحتياجات الخاصة مما يؤدي الى ازدحام شديد وتأخر في الوقت لمدة أكثر من ساعه الى ساعتين *. وتضجر الكثير من هذا الأمر وكانت مطالباتهم بأنه لابد من وجود عدد موظفين وأطباء *وزيادة عدد غرف الفرز لتخفيض *الازدحام والتكدس الذي يحدث الان وتتسبب في*تأخر *إدخال المريض إلى الطوارئ . وذكر أشخاص بانه هناك بعض الاحيان يوجد نقص في أطباء الطوارئ ومعظم الوقت *طبيب واحد هو الذي يكشف على جميع الاشخاص الذين يراجعون *الطوارئ . وقال أحد الأشخاص الذين يعانون بأنه هناك نقص في التكنولوجيا وعدم تطور بعض المستشفيات وهذا* يعيق الحركة كثيراً وذكروا بانه يوجد كادر ممتاز وفيه من أفضل أطباء العالم لكن النقص والقلة تضعف هذه الكوادر وكما يقول المثل العربي ( يد وحده ماتصفق ) وطالبو ا بأنه لابد من الرقابة المفاجأة على*هذه المستشفيات وقد ذكر أحد المواطنين بأنه أتى بسبب *حادث*للطوارئ ولم يكن يرى*الاهتمام كما ينبغي *حيث *استمر الانتظار *وهو في الطوارئ لأكثر من 6 ساعات . وفي حديث خاص ( لغرب ) الدكتور / احمد ادريس قال بأنه يوجد كادر من الاطباء ومميزين ومبدعون لكن نتمنى من وزارة الصحة بأن تزيد أعداد المستشفيات لانه اصبحنا في زمن يزداد أعداد المراجعين *سواء كانوا مواطنين او مقيمين او زائرين كل عام يزداد اكثر فاكثر ندعو الوزارة بفتح اكثر من عدد من المستشفيات في مكة *لأنه لانه لم تعد تستوعب بحالتها الراهنة. وألمح إلى أن نسبة كبيرة من المراجعين لأقسام الطوارئ لا تصنّف حالاتهم كحالات طارئة، ولذلك عليهم التوجه إلى المراكز الصحية أو العيادات الخارجية. ونحن بدورنا *نطالب الوزارة بتكثيف الرقابة على بعض المستشفيات بالعاصمة المقدسة وزيادة عدد الكوادر سواء كان اطباء و*إداريين خصوصاً في الأوقات المسائية وبعد منتصف الليل هذا وقد إمتنع بعض*من المسؤولين بعدم التصريح والإفصاح عن هذه المشاكل والأمور التي تحدث في طوارئ المستشفيات .