و أن تغيير التخصصات قد يربك أيضاً خطط الدولة في تأهيل الكادر البشري..
من هذا المنطلق طرحنا اسئله على المجتمع والمسؤلين والمختصين*تتمثل في التالي:
س /* هل التوظيف بعيداً عن المؤهل الجامعي يهدر الموارد ويربك سوق العمل؟
س/ ماهي فوائد توظيف المؤهلين في نفس المجال وفي مجال اخر ؟
س / وماهي الاجابيات والسلبيات التى تنعكس على خطط *الدوله ؟
*وكانت اراء المجتمع متقاربه ومؤيدة لهذا الجانب *وقالوا بانه في بعض المجالات لابد من المؤهل الجامعي ومن اهمها* ( الطب ، الهندسه ) لان هذه المجالات دقيقه جداً ويجب الدراسه فيهاوخوض عدت تجارب فيها من اجل ان يكون مؤهل للتوظيف في نفس المجال ولاسيما انه من اخطر المجالات في سوق العمل لانها دقيقه جداً وخطيره وفي رأي اخر ذكرو بان سوق العمل يتعطل ويعطل الكثير من المؤسسات او الشركات التي تقوم بتوظيف الاشخاص الغير المؤهلين في الغالب تفشل ويمكن ان يمكث الموظف عدة اشهر او سنوات قليله ثم يبحث عن عمل يناسب *تخصصه الجامعي وهنا قد يتعثر ويرتبك سوق العمل وايضا قد يشغلون اماكن المختصين والمؤهلين في نفس المجال الوظيفي .
وهنا اذا عمل كل شخص حسب تخصصه التعليمي* فهاذا قد يزيد في الانتاجيه وسرعة الانتاج وتتحقق*رؤية 2030 حسبما هو مرسوم لها .
وفي حديث خاص لــ*غرب**ذكر مدير مكتب*العمل والعمال بمكه الاستاذ حمدي يونس * بانه لاتهدر الموارد بل الشباب السعودي من خيرة الشباب المحب للعمل .
وهنا يحب ان يطور من نفسه من خلال عمله وحبه واخلاصه* للمكان يتقن ويبدع في القطاع الخاص وبعض الاحيان يشغر اماكن على المجالات والمتخصصين في هذه الشركات لكن في تخصصات وهي الطب ،والهندسة هنا لابد من الرخصه من الجهه الحكوميه مثل هيئة الصحه و الهيئة السعوديه للمهندسين والمؤهل الجامعي .
وفي حديث جانبي من مدير الموارد البشرية بفندق روضة البيت بمكة المكرمة الاستاذ / سفر الغامدي ذكر بانه في بعض المجالات الخبره و الدورات تتفوق في الغالب على المؤهل اوالشهاده الجامعيه ولكن هذا لايعني عدم الجهد في الدراسه والتأهيل للمستوى الافضل سواء بشهاده جامعيه او اعلى من ذاك .
وذكر مدير القطاعات بشركة الروضة الاستاذ /طارق الشربيني
بان الشاب السعودي اذا احب عمله يبدع ويزيد مهاراته ويطور من نفسه ليكون له مكان اكبر في جميع القطاعات لكن المؤهل يعتبر شي اساسي لتثقيف الاشخاص ويزيدهم تعليماً .
