حينما تمزج احلام الطفولة مع عنفوان الشب ابوقوة الإرادة والاصرار على تحقيق كل ماهو مستحيل هنا تعجز الكلمات فالإبداع لم*يقهرشاب طموح من صفوة الشبابيسخر ماتعلمه لتجسيد احلامه على ارض الواقع فالطموح جعله يحاكي معامل جامعته بشكل مصغر ليعمل ويبتكر به . كما سعى ليبرز ذاته رغم وجود الصعاب لكنه لايزال يبدع شغفه في مجال الإلكترونيات جعله يطبق كل مايجول في مخيلته فقد أدهش مسامعنا قبل أن تراه* اعيننا:

وقد عبر قائلاً :- ان الدافع الرئيسي وراء جميع اختراعاتي يكمن في قول الله عزوجل في سوره المائده{ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا}*هذا هو هدفي من جميع الاختراعات التي عملتها*لكن من يفهم الهدف ويتبعه ويعمل به . انا لاازكي نفسي على الله عزوجل ولست مادحاً لنفسي لكنني ومن فضل الله اعمل بهذا الهدف واجعله دائماً امام عيني.

الشاب نايف محمد الغامدي الحاصل على*شهادة المعهد المهني - تخصص الكترونيات.

حدثنا عن بدايته قائلاً:-

منذ صغري كانت تستهويني الأسلاك الكهربائية وكنت اقوم باللعب بها وانا مستمتع وكنت اعمل تجارب بسيطه بالمروحة الكهربائية والدنمو وكذلك المصابيح . وحول دراستي تتحدث عن عشقي للإلكترونيات*وعن الدوائرالإلكترونيه وتوصيلها واصلاحها و*كانت لي تجارب بسيطه جداً قبل الدراسة*و لي اطلاع بسيط جداً في مجال الالكترونيات والحمد لله *أصبح لتخصصي في الإلكترونيات دور كبير فقد وظفته في مجال الإختراعات.

واردف قائلا يتحدث**عن بعض من إختراعاته .

جيث ذكر**عن اول اختراع*كان لجهازىُ الزلازل ووظافهما للإنذار قبل وقوع الزلازل واثناء حدوثها وخاصه بالمحيطات والبحار.*وقد كانت أول فكره للإختراع الاول بدات منذ قرابه12سنه بعد زلازل اندونسيا عام2004 وانشئت بفضل الله عزوجل جهاز للإنذار المبكر اثناء وقوع الزلازل في المحيطات والبحار.

طبعا ًجهاز الإنذار اول إختراع لي عام 2004 وعملت عليه في فناء منزلي بأبسط الأدوات واتضح لي انه بعد تطبيقه *موجود عالمياً على مستوى الدول المتقدمة بعدها أتجهت إلى الجهاز الذي أعتبره تحدي جهاز الإنذار المبكر ماقبل وقوع الزلازل فقد انجزته بفضل الله على 14 مرحله تطويرية على مدى سبع سنوات.

وايضاً لدي اختراع للحوادث المروريه لكني لم أكمله لانه مكلف جداً .

لكني لم أكن يائساً إطلاقاً*وأكملت طريقي وبفضل الله عزوجل ثم بجهد وعزيمة**توصلت لإختراع جهاز اطفاء الحريق في السيارات وهذا بعد أن تعرضت لحادث شخصى**واحترقت سيارتي *. *قبل سنتين *.

حيث اندلع الحريق بالسيارتين *وكان الحريق *بمقدمه السياره . *واحترقت مقدمه سيارتي اما سيارة الرجل احترق بشكل شبه كامل ونظرت الى السيارتين وهي تحترق امامي وليس بيدي اي حيله لإطفاء الحريق .

ومن هنا**عزمت على إيجاد وسيله إطفاء سريعة وتعمل على الإطفاء بأحدث الوسائل قبل إندلاع الحريق.

وتمكنت لحول الله**على إيجاد الوسيلة المناسبة وأنجزته بعد عدة تجارب وأثبتت نجاحها عملياً وتفوقها وسهوله تركيبها وبساطه عملها ولاتحتاج الى صيانة .

طبعاُ الجهاز**بسيط جداً في مكوناته وله بودرة خاصة غير ضاره بالإنسان حتى وأن لمسها الإنسان أو استنشقها فهي آمنه والحمدلله .

حيث يوضع الجهاز في مقدمه السيارة *وحول البطاريه والأجزاء الإلكترونية والكهربائية*وأيضاً داخل السياره في الأماكن التي يتوقع بها حدوث الحريق وكذلك حول خزان البنزين .

وألية**عمله كالتالي :- عند بدء حدوث أول شرارة للحريق لاسمح الله وقبل ان يبدأ الحريق بالتطور يعمل الجهاز بطريقة مباشرة وبتلقائية*على إلإطفاء سريعاً في خلال ثواني قليلة و الأضرار الناتجة بسيطه جداً قد لاتذكر *.

و*بذلك *سيطرنا* على الحريق منذ إنطلاق شرارته الأولى لينتهى مباشرة , و*طبعاً هناك سر في سرعة الكشف عن الدخان قبل أن يبدأ الحريق وهذا هو اساس عمل الجهاز.

الجهاز مضمون التركيب والعمل لمده عشر سنوات كذلك مع صلاحية البودره ولاتحتاج لأي صيانة ويمكن وضعه حتى في المنازل أوا لشركات والمصانع وأي مكان إحتمال إندلاع*أي حريق.

أيضاُ توصلت *لإختراع آخر يخص تصريف مياه الأمطار والسيول ولم أكمله لانه كان مكلف جداً *مادياً.

وغيره أيضاُ توصلت**لإختراع جهاز جلب الماء والهواء فأنجزته والحمدلله وتمت تجربته وأظهرنتائج طيبه وكان مكلف مادياً ايضاً.

والآن أعمل على إختراع جهاز لتبريد جسم الانسان .

وهو جهاز يقوم على تبريد جسم الإنسان وتسخينه بدرجات حراره معقولة ويعمل على الطاقة الشمسية .وهذا من واقع تجربه في درجات الحرارة العالية والبروده التي*قمت بتجربتها . حيث يوضع الجهاز داخل جاكيت مخصص لهذا الغرض ويكون واسعاً نوعاً ما**ويسمح بمرور الهواء داخله , *حيث يثبت الجهاز على الجاكيت طبعاً*خفيف جداً ويعمل بالطاقة الشمسية وفي الليل ممكن *تشغيله بالبطاريات . وعند وضع الجهاز على وضع البروده يبدأ بالإنخفاض تدريجياً الى درجه حراره 10مئوية ويشعر الإنسان بالبرودة حتى وإن كان في الشمس . وكذلك عند وضع الجهاز في وضع التسخين ترتفع الحراره داخل الجاكيت إ لى فوق35درجة مئوية ..*وبإمكان الإنسان أن يقوم بضبطه*حسب رغبته سواءً في درجات الحرارة العالية أو المنخفضة ولايزال الجهاز حالياً قيد العمل والتطوير . أما الإخترعات القادمة إن شاءالله فهي تتعلق بأمور الفضاء والمركبات الفضائيه وعملية السرعة وإختصار لأمور كثيرة وإيجاد بدائل بأبسط الطرق وإختصاراً للوقت .

وحاورته**" صحيفة غرب "*بعد إستكمال حديثه**والحوار *حول إختراعاته المتعدده**:

فقد طرحت عليه بعض التساؤلات وكانت كالتالي :-

" صحيفة غرب " ماهي المعوقات التي صادفتها في مجال الاختراعات ؟ المخترع نايف واجهتني عدة صعوبات من حيث*بيئة العمل أنها غير ملائمة جداً لمجال الإختراع لكن وبعد إصراري الشديد على مشرفي الهندسي ان يكون هناك بيئة مجهزة للإختراع تم ولكن بعد جهود للحصول على بيئة ولم يكون الأمر بالسهولة*ومن ثم تم تأمين معمل صغير جداً بأبسط*الإمكانيات أما الخامات والأدوات فالموضوع أخذ وقت كبير بالبحث والتقصي لإيجادها وتأمينها وعامل الوقت ايضاً احد الصعوبات التي أحاول جاهداً التغلب عليه حيث انه مسموح لي التواجد في المعمل قرابة الساعتان إلى ثلاث ساعات خلال الدوام وأنه يصعب علي التواجد ليلاً .*كما أن أكبر العوائق التي تواجهني*هي الجهات التي توجهت إليها حيث إتجهت بإختراعي الأول مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قسم الجيلفزياء لم يظهروا لي أي إهتمام وجهوني لهيئة المساحة الجيولوجية قمت بالتواصل مع *المختصين في هذا المجال فقد وجهوني بهذا الاختراع للخارج كالدول المتضررة كاليابان .

" صحيفة غرب " هل واجهتك صعوبات حول تامين الأدوات والمستلزمات لتحضير المخترعات ؟ المخترع نايف نعم واجهت صعوبات في تأمينها لأني تكفلت بها كاملة وعلى حسابي الخاص رغم انها مكلفة مادياً*فبعضاً من الأدوات إضطررت لإحضارها من خارج منطقتي من جدة والرياض تحديداً. وكما أسعى دائماً لإستخدام أبسط الأمور فقد ألجأ في بعض الأحيان الى أخذ بعض الأجزاء من الإختراعات القديمه دون الضرر بها كالطاقة الشمسيه وبعض من الدوائر الإلكترونية . او أحاول الحصول *على أدوات من أجهزة قديمة بمساعده أدواتي الصديقة عبارة عن كاوية اللاحام والمفكات ومواد الخام وتجهيز طاولة لتنفيذ الإختراع*فالطاقة الشمسية هي رفيقة دربي في مجال الإختراعات .

" صحيفة غرب " هل نالت**الإختراعات التي قمت بها الصدى المطلوب ؟ المخترع نايف للأسف لم تلقى أي صدى فعلاً*أنا مذهول الحقيقة*لاني أعاني من قرابة 12سنة و اتعصر مرارة الاختراع *و*لم أجد الدعم أوالتبني او الإهتمام في مملكتنا الغاليه فأتمنى ان لاتكون اختراعاتي وأفكاري حبيسة في معملي*. *ولنضع أيدينا بأيدي بعضنا وننافس الدول المتقدمة.

كما قال الله تعالى{كنتم خير امه اخرجت للناس}

وهي رساله للمسئولين :

اتيحوا لنا الفرص وخذوا بأيدينا*وأننا إن شاءالله سوف نبهرالعالم بنجاحاتنا وتفوقتا على غيرنا.

هل لديك كلمه توجهها عبر " صحيفة غرب " !!

اوجه*الشكر *لـــــ" صحيفه غرب "*والقائمين عليها على اتاحة هذه الفرصة لي لكي أبث عبرها همومي كمخترع لم يجد يد *تتجاوب وترعى وتتبنى إختراعاته .