المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 15 نوفمبر 2024
بواسطة : 07-04-2015 11:18 صباحاً 29.7K
المصدر -  

أحمد البريدي - عسير

يهتم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتطوير التعليم بجانب النقل المدرسي والذي يعتبر من المحاور الأساسية في الجانب التعليمي حيث يسعى متعهدو النقل من الشركات والمؤسسات المشغلة للمشروع بتوفير الوسائل الحديثة لضمان جودة الخدمة المقدمة للطلاب وتوفير سبل الراحة لهم ولأولياء أمورهم .

   

وقد التقت "الغربية" بالمدير الإقليمي لمؤسسة "ستر آل راكان" للنقل المدرسي بالمنطقة الجنوبية الأستاذ عبدالله بن بخيتان المعبدي الذي أطلعنا على أهم التفاصيل والأهداف لمشروع النقل حيث قال: "أن فكرة المشروع عبارة عن مناقصة طرحتها شركة "تطوير النقل التعليمي" للتعاقد مع شركات ومؤسسات نقل وطنية تتعهد بتشغيل مشروع النقل المدرسي ضمن مشروع "تطوير التعليم" حيث يتم التعاقد مع الشركات والمؤسسات المشغلة للنقل بعد استيفاء كامل البنود التي من أهمها الالتزام بما نص عليه العقد المبرم والإستدامة في النقل حتى نهاية الفترة المتفق عليها بين الطرفين وجودة الخدمة المقدمة للطالب التي يهدف لها المشروع من خلال توفير وسائل نقل حديثة تضمن راحة وسلامة الطالب , ومن أهداف المشروع التقليص من الإزدحام المروري في أوقات الذروة.*وقد حظيت "مؤسسة ستر آل راكان " بمناقصة عدة مناطق من ضمنها "المنطقة الجنوبية "

وأضاف منذ بداية العقد مع "شركة تطوير" وحتى الآن قد تم تغشيل كامل أسطول ( حافلات ) المؤسسة من مختلف الأحجام وزعت على شٓتى مدن ومحافظات المنطقة الجنوبية، حيث بدأت المؤسسة بتنفيذ المشروع في عام 1434-1435هـ والذي اقتصر في المرحلة الأولى على تشغيل "مشروع عسير1 " لنقل الطالبات في المحافظات التالية: ( خميس مشيط - أحد رفيدة – ظهران الجنوب – سراة عبيدة ) ومن ثم شمل المشروع كامل المنطقة الجنوبية ، وقد بلغ إجمالي الطلاب والطالبات المنقولين على أسطول مؤسسة "ستر ال رآكان" بالمنطقة الجنوبية، *حوالي ( 119.707 طالب وطالبة ) وهم المشمولين بالنقل ضمن مخصصات التربية والتعليم .

وعن العقبات التي واجهت المؤسسة قال "المعبدي ": على الرغم من الصعوبات والعراقيل التي واجهتنا في عدد من المناطق ، إلا أن المؤسسة بفضل الله ثم بجهود العاملين من مدراء مشاريع ومراقبين وبفضل التعاون بين الجهات المعنية بتشغيل مشروع النقل فقد قمنا اجتياز كل تلك العقبات وهذا الإنجاز الكبير هو نتاج للتعاون المشترك مابين المؤسسة من جهة وإدارات التربية والتعليم وشركة تطوير من جهة أخرى ، وأن هذا النجاح ليس على مستوى المؤسسة وشركة تطوير فقط، بل هو نجاح لكل العاملين في تشغيل مشروع الملك الملك عبدالله لتطوير التعليم ووسام شرف على صدورنا جميعاً أن نقوم بخدمة أبناؤنا الطلبة .