بواسطة :
03-10-2014 06:18 صباحاً
8.5K
المصدر - الغربيه - مسفر الخديدي :
النفيعي : الباعة المتجولين من أجانب وجلابه هم سبب إرتفاع الاسعار بعيد عن رقابتنا وأهمال الجهات الحكومية المسئولة.
كعادتها كل عام، تشهد أسواق الأضاحي بالسعودية مع قرب عيد الأضحى المبارك ارتفاعًا هستريًا في الأسعار، فمع دخول شهر ذو الحجة وهو الشهر الذي يزدحم فيه سوق بيع الماشية لاختيار وشراء الأضاحي، يستغل بائعو الأغنام الفرصة لتلاعب بالأسعار، وذلك بوضع أرقام تحدد ثمن بيع الأضاحي حسب أطماعهم وجشعهم لعلمهم المسبق بأنه لا توجد أي جهة حكومية تتابع الأسعار أو معاقبة من يتلاعب بها من البائعين الذين يتحكمون بالسوق وهم في الأغلب من جنسيات مختلفة.
“صحيفة الغربية قامت بدورها بتغطية سوق المواشي ، وتواجدت في سوق بيع الماشية بالطائف، وذلك لرصد حركة البيع والشراء وما وصلت إليه الأسعار، واستطلاع آراء المواطنون في هذا الشأن، حيث أجمع الكل على أن هناك ارتفاع جنوني في أسعار الأغنام؛ بسبب غياب الرقابة من الجهات المسؤولة، والتي اتهمها المواطنون بالتقصير، مما شجع التجار على رفع الأسعار، وسيطرة الأجانب على السوق؛ ليبقى الضحية دائمًا هو المستهلك الذي يقع بين مطرقة طمع البائع وسندان إهمال الجهة المسؤولة؛ ليضطر في نهاية المطاف إلى الشراء بتلك الأسعار الجنونية.
أما رتل السيارات والازدحام* بالخط العام والذي يمتد من نقطة التفتيش الى مدخل سوق الاغنام والمثبت بالصور هم باعة متجولين خارج نطاق السوق ليس لديهم محلات تجارية مستأجرة أو أماكن في سوق الاغنام مما عمى الفوضى وتلاعب بالاسعار في غياب تام من الجهات الحكومية المسؤولة عن ذلك..
كما أكد لصحيفة الغربية الشيخ محمد بن عبدالله النفيعي، (شيخ الدلالين بمحافظة الطائف) أن الأسعار مرتفعة جدًا، منوّهًا بأن السوق أصبح خاليًا من التجار السعوديين، حيث يسيطر عليها جنسيات مختلفة، وهم سبب في أرتفاع الاسعار وأحتكار مدخل السوق والبيع وشراء في الطريق العام ..وكثير من الناس يجهل حقيقة الامربأن الباعة المتجولين هم أهل الحضائر وأهل السوق .. وهذا الكلام غير صحيح . الاسعار لدينا تختلف عن الباعة المتجولين ولا تقارن بالأسعار خارج نطاق سوق المواشي .. حيث تبداء الاسعارفي سوق المواشي على النحو التالي لسواكني المربى من 850 ريال الى 1200 ريال أما اسعار الحري يبداء من 1250ريال الى 1400 والنعيمي المربى يبداء من 1100 ريال الى 1350 ريال أما الاغنام المستوردة من الصومال تبداء للماعز من 400 ريال الى 550 ريال أما لضان 450 الى 550 ريال كما أكد بأن الحلال متوفر ويغطي الاحتياج ..
*اما مايدار من بيع خارج نطاق السوق في الطريق العام من الباعة المتجولين بسيارات فهذا ليس لنا فية دور ويخص الاجهات الرقابية المختصة..
كما أكد الشيخ لصحيفة الغربية أنه تقدم بعدة شكواى الى المحافظ والى الامانة والى أدارة المرور بمنع التجاوز من الباعة المتجولين وردعهم عن المخالفات الغير نظامية الذي استغلو فيها المستهلك بدون وجهة حق .. كما طالب عبر الصحيفة الغربية الجهات الحكومية التي قد رفعنا لهم عدة خطابات أن ينظرو لما ذكرناة أنفآ . كما أطالب وزارة التجارة أو الجهة المسؤولة بالتواجد لمراقبة السوق ومنع الباعة المتجولين في مدخل سوق المواشي وحماية للمستهلك من أستغلال الباعة الغير نظامين ونقلهم فورآ من مدخل السوق والطريق العام..
وفي الختام الصحيفة الغربية تطرح السؤال من المسؤول عن تفاوت أسعار الأغنام بين الحين والآخر؟، وهل البيع العشوائي سبب في غلاء الأسعار؟ وهل سبب غياب الرقابة أستغل من قبل الاجانب في فوضى سوق المواشي؟