قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، إن اجتماع الأطراف الليبية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك غداً الجمعة، هو "رسالة أخيرة وتحذير من المجتمع الدولي لهم، للتوصل إلى التوافق المطلوب، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني فى أسرع وقت".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، صدر اليوم الخميس، بعد استقبال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أمس، برناردينو ليون، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح البيان أن ليون أحاط شكري بنتائج جولة المباحثات الأخيرة بين الأطراف الليبية، التي جرت في مدينة الصخيرات المغربية.
وأضاف أن ليون "يعتزم دعوة الأطراف الليبية إلى اجتماع، يعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 2 أكتوبر الجاري، كرسالة أخيرة وتحذير مشترك من المجتمع الدولى لهم، للتوصل إلى التوافق المطلوب، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني فى أسرع وقت".
وأشار البيان إلى أن "الوزير شكري تمنى أن يخرج الاجتماع برؤية واضحة، وتقدير دقيق بشأن فرص النجاح في تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية، والتمييز بوضوح بين الراغبين في السلام، وبين من ليس لهم إلا هدف إعاقة الوفاق الوطني، وبقاء ليبيا في دوامة عدم الاستقرار والتطرف والإرهاب".
وفي 10 سبتمبر الماضي، انطلقت في مدينة الصخيرات المغربية، جولة جديدة من المفاوضات الذي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، قد قال في تصريحات مؤخرا، إن "مسودة الاتفاق السياسي التي تم تسليمها الأسبوع الماضي للأطراف الليبية، غير قابلة للتعديل، وعلى المشاركين الرد بنعم أو لا".
وتتصارع حكومتان على السلطة في ليبيا، وهي الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.