المصدر - كشف تقرير شركة "إنتل سكيوريتي" لتهديدات الأمن الإلكتروني للربع الثالث من عام 2015، عن تسجيل 327 تهديداً جديداً كل دقيقة بالمتوسط، أو ما يعادل 5 تهديدات كل ثانية، ومواصلة ارتفاع البرمجيات الخبيثة المستهدفة للهواتف الذكية بنسبة 16% مقارنة بالربع الثاني و81% مقارنة بالعام الماضي. وتنامي استهداف المهاجمين لمنصة التشغيل "ماك" عبر زيادة البرمجيات الخبيثة ضمن نظام التشغيل "ماك" بأربعة أضعاف مقارنة بالربع الثاني.
وأوضح التقرير نمو العدد الإجمالي لبرامج الفدية ضمن مجموعة البرمجيات الخبيثة بنسبة 155% مقارنة بالعام الماضي، وتقلص الهجمات عبر برمجيات الجذور الخفية "روتكيت" بنسبة 65% في أدنى معدل لهذه الهجمات منذ عام 2008، وهو أمر عزاه خبراء "إنتل سكيوريتي" لتقلص عائدات هذه الهجمات، وتطبيق شركة "مايكروسوفت" لإجراءات أمنية عبر خاصية "الباتش غارد" تمنع حدوث أي تعديلات غير مصرح بها في نظام ويندوز، ما صعب كثيراً عمليات المهاجمين.
وقال حامد دياب، المدير الإقليمي لشركة "إنتل سكيوريتي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لم تعد الهجمات الإلكترونية حكراً على منطقة دون أخرى، فمع تنامي الاستخدام العالمي للهواتف الذكية، وتزايد أعداد مستخدمي شبكة الإنترنت، أصبح العالم قريةً صغيرة مفتوحة الأبواب أمام المهاجمين الذين يقومون باستمرار بتطوير أساليبهم الإجرامية واستهداف قطاعات متنوعة حول العالم".
وأضاف:" إن أفضل الأسلحة للتصدي للهجمات الإلكترونية وإبطال مفعول خطط المهاجمين تكمن في تمتع الشركات والأفراد بمستويات كبيرة من الوعي والحذر عند استخدام الأجهزة الذكية والتعامل مع الرسائل الإلكترونية المشبوهة والبرامج والتطبيقات الخبيثة، واتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية للحماية من مثل هذه الهجمات أو الاختراقات الإلكترونية عبر التأكد دوماً من موثوقية المصادر المستخدمة".
وأظهر التقرير الذي أعده خبراء "مختبرات مكافي" التابعة لإنتل سكيوريتي، تسجيل أكثر من 7.4 مليون محاولة لاستمالة المستخدمين للاتصال بعناوين مواقع خطرة، واستهداف أكثر من 3.5 مليون ملف مصاب لشبكات العملاء، والكشف عن أكثر من 7 مليون محاولة لتثبيت أو إطلاق برمجيات غير مرغوبة.
ووفقاً للتقرير فقد شهد الربع الثالث حالة خمود محدودة لنشاط شبكات الروبوت الداعمة "بوت نت" لحملات بيع السلع الاستهلاكية الغير أصلية والأدوية المزيفة. كما تزايدت أعداد برمجيات الماكرو الخبيثة التي وصلت الى أعلى مستوياتها في الأشهر القليلة السابقة مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك نظراً لاعتمادها على تقنيات الهندسة الاجتماعية لتحقيق السيطرة داخل المؤسسات، حيث تزايدت هذه البرمجيات لتصل إلى 45 ألف في مستوى غير مسبوق منذ عام 2009.
وسلط التقرير الضوء على كيفية تعرض بيانات المستخدمين للكشف على السحابة الإلكترونية عبر الممارسات التشفيرية الضعيفة للتطبيقات وعدم اتباع توجيهات مزود الخدمة المتعلقة بالحفظ وخدمات الدعم، الأمر الذي أدى لتعرض بيانات عملاء البنوك المصرفية الذين يعتمدون على الأجهزة المحمولة في معاملاتهم المصرفية للكشف من خلال سناريوهات مماثلة.
وأوضح التقرير نمو العدد الإجمالي لبرامج الفدية ضمن مجموعة البرمجيات الخبيثة بنسبة 155% مقارنة بالعام الماضي، وتقلص الهجمات عبر برمجيات الجذور الخفية "روتكيت" بنسبة 65% في أدنى معدل لهذه الهجمات منذ عام 2008، وهو أمر عزاه خبراء "إنتل سكيوريتي" لتقلص عائدات هذه الهجمات، وتطبيق شركة "مايكروسوفت" لإجراءات أمنية عبر خاصية "الباتش غارد" تمنع حدوث أي تعديلات غير مصرح بها في نظام ويندوز، ما صعب كثيراً عمليات المهاجمين.
وقال حامد دياب، المدير الإقليمي لشركة "إنتل سكيوريتي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لم تعد الهجمات الإلكترونية حكراً على منطقة دون أخرى، فمع تنامي الاستخدام العالمي للهواتف الذكية، وتزايد أعداد مستخدمي شبكة الإنترنت، أصبح العالم قريةً صغيرة مفتوحة الأبواب أمام المهاجمين الذين يقومون باستمرار بتطوير أساليبهم الإجرامية واستهداف قطاعات متنوعة حول العالم".
وأضاف:" إن أفضل الأسلحة للتصدي للهجمات الإلكترونية وإبطال مفعول خطط المهاجمين تكمن في تمتع الشركات والأفراد بمستويات كبيرة من الوعي والحذر عند استخدام الأجهزة الذكية والتعامل مع الرسائل الإلكترونية المشبوهة والبرامج والتطبيقات الخبيثة، واتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية للحماية من مثل هذه الهجمات أو الاختراقات الإلكترونية عبر التأكد دوماً من موثوقية المصادر المستخدمة".
وأظهر التقرير الذي أعده خبراء "مختبرات مكافي" التابعة لإنتل سكيوريتي، تسجيل أكثر من 7.4 مليون محاولة لاستمالة المستخدمين للاتصال بعناوين مواقع خطرة، واستهداف أكثر من 3.5 مليون ملف مصاب لشبكات العملاء، والكشف عن أكثر من 7 مليون محاولة لتثبيت أو إطلاق برمجيات غير مرغوبة.
ووفقاً للتقرير فقد شهد الربع الثالث حالة خمود محدودة لنشاط شبكات الروبوت الداعمة "بوت نت" لحملات بيع السلع الاستهلاكية الغير أصلية والأدوية المزيفة. كما تزايدت أعداد برمجيات الماكرو الخبيثة التي وصلت الى أعلى مستوياتها في الأشهر القليلة السابقة مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك نظراً لاعتمادها على تقنيات الهندسة الاجتماعية لتحقيق السيطرة داخل المؤسسات، حيث تزايدت هذه البرمجيات لتصل إلى 45 ألف في مستوى غير مسبوق منذ عام 2009.
وسلط التقرير الضوء على كيفية تعرض بيانات المستخدمين للكشف على السحابة الإلكترونية عبر الممارسات التشفيرية الضعيفة للتطبيقات وعدم اتباع توجيهات مزود الخدمة المتعلقة بالحفظ وخدمات الدعم، الأمر الذي أدى لتعرض بيانات عملاء البنوك المصرفية الذين يعتمدون على الأجهزة المحمولة في معاملاتهم المصرفية للكشف من خلال سناريوهات مماثلة.