نشر "بيزنس إنسايدر" تقريراً عن أكثر براءات الاختراع غرابة وجنوناً في عالم الطيران في ضوء التطور المستمر الذي تشهده هذه الصناعة بهدف جذب أكبر عدد من الزبائن بالإضافة إلى محاولات خفض التكاليف.
*
وتتسابق الشركات العالمية في إدخال أحدث التقنيات الحديثة على طائراتها، فشركة "إيرباص" (AIR.PA) الأوروبية على سبيل المثال تتقدم لتسجيل أكثر من 600 براءة اختراع سنوياً، ومن الممكن بدء إنتاج بعض براءات الاختراع، ولكن أغلبها لن يرى النور مطلقاً.
*
ووصفت "إيرباص" هذه الطائرة بـ"المركبة الهوائية" وتحتوي على جناحي "دلتا" موزعين على جانبي جسم الطائرة مع نظام دفع صاروخي، وسوف تزود الطائرة بثلاثة أنواع مختلفة من المحركات كما تتيح التحليق عمودياً ثم الاندفاع بسرعة تصل إلى حوالي 5 آلاف كيلو متر في الساعة.
تقدمت "إيرباص" بتسجيل براءة الاختراع هذه في عام 2014 ومن المنتظر أن تعيد تصميم الشكل العصري لقمرة القيادة حيث يمكن للطيارين استخدام العرض الرقمي لرؤية المناطق المحيطة دون الحاجة إلى أي نوافذ.
*
كما يمكن نقل قمرة القيادة في مقدمة الطائرة، ومن الممكن إزاحتها إلى مؤخرتها أو إلى الأسفل لتتيح للطائرة مزيداً من الطول في المقدمة وأكثر ديناميكية.
*
تم تسجيل براءة اختراع في المكتب الأوروبي تسمح لوجود مقصورات مستديرة، وبالتالي زيادة عدد المسافرين بأكثر من المعتاد، ويرى الخبراء أن هذا الشكل سيكون الأفضل في عالم الطيران كما سيزيد سرعتها ويحسن من كفاءة استهلاكها للوقود
*
في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول الشهيرة، تم تقديم براءة اختراع للتسجيل في عام 2002 لتأمين الطائرات من الاختطاف والهجمات الإرهابية، ويعتمد هذا التصميم على إيجاد باب سحري خارج مدخل قمرة القيادة، ويمكن فتحه بواسطة الطيارين إذا شعروا بخطر وشيك ليقود إلى غرفة مؤمنة تماماً لاعتقال أي إرهابي أو مهاجم.
كما يوجد حقيبة مصممة لإتاحة نوم أفضل أثناء الرحلة
*
واعترفت "إيرباص" بأن هذه المقاعد غير جيدة في الجلوس، ولكنها ستخفض التكاليف في الرحلات القصيرة التي لا تتجاوز ساعتين أو ربما بضع ساعات قليلة.
وتستهدف "إيرباص" بهذا التصميم توفير مساحات أكبر لزيادة عدد المسافرين عبر طائراتها ومنح أكبر درجة من الراحة.
في كثير من الأحيان، ينتاب المسافرين شعوراً بالملل أثناء الرحلات الطويلة ، ولكن "إيرباص" حاولت حل هذه المشكلة من خلال خوذة الواقع الافتراضي لكل مقعد حيث تعطي الركاب عزلة حسية لبيئة خارجية، وتشمل الخوذة سماعات رأس وشاشة إلكترونية لمشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى.
هذه المقاعد مواجهة لبعضها البعض
وقد أطلقت "بوينج" بالفعل على طائراتها طراز "787" نوافذ باهتة أو أكثر إشراقاً، ولكن "إيرباص" سبقتها بخطوة حيث ابتكرت نوافذ وصفت بأنها تصوراً تفاعلياً للمعلومات ومزودة بخاصية اللمس مع إتاحة تعليم المسافرين جميع المعالم أثناء التحليق أعلاها مع إمكانية تشغيل الموسيقى.