المصدر - نواف العتيبي - الرياض
أعرب مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، عن دعمه للقوات الشرعية في اليمن، وللتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، كما أكد على الحل السياسي للأزمة السورية "دون تدخلات خارجية"، بحسب البيان الختامي.
ففي ختام اجتماعه الوزاري في دورته العادية بالرياض، أشاد المجلس بالانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية ضد ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، وتحرير عدن وعدد من المدن اليمنية. وشدد المجلس على أهمية "الحل السياسي (في اليمن) وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشـامل ومؤتمر الرياض، والتنفيذ غير المشروط لقرار مجـلس الأمن رقم 2216". وأكد دعم ومساندة دول المجلس للحكومة الشرعية من أجل استعادة الدولة اليمنية وإعادة الأمن والاستقرار. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد المجلس الوزاري استمرار الدول الأعضاء في المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، ومساندة كل الجهود المبذولة، دولياً وإقليمياً، لمحاربة التنظيمات الإرهابية واجتثاث فكرها الضال. وأكد المجلس الوزاري على "الحل السياسي للأزمة السورية والمرتكز على بيان جنيف1، ومن دون أية تدخلات خارجية ، مشدداً على ضرورة خروج كافة المقاتلين الأجانب من سوريا". وأدان المجلس الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وخاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى. وجدد المجلس الوزاري التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة. وأعرب المجلس عن أمله في أن تؤدي المباحثات بين أطراف النزاع في الأزمة الليبية، برعاية الأمم المتحدة، إلى حل سياسي، يؤسس إلى اتفاق ينهي حالة الفوضى وتدهور الأوضاع الأمنية، مطالباً جميع أطراف الأزمة بتغليب المصلحة العليا لإعادة الأمن والاستقرار لليبيا الشقيقة.