مؤيد حسين ـ متابعة

كشفت مصادر إيرانية، أن معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري السابق، أبرز المرشحين من المعارضين، للمشاركة في مؤتمر الحوار المقرر بين النظام السوري، والمعارضة في موسكو، قد أجرى اتصالات معنبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، طالباً منه إقناع حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، للانضمام إلى مجموعة من القيادات الإيرانية، لإقناع المرشد الإيراني علي خامنئي، برحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، وبقاء النظام على حاله ملتزماً بالمصالح الإيرانية، بتشكيلة تتكون من نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع.

وقالت المصادر، إن تركيا قدّمت تعهّدات إلى إيران، خلال زيارة وزير خارجيتها إلى طهران الأسبوع الماضي، أن على إيران القبول برحيل "الأسد" مقابل تعهّدها بالتخلي عن دعم جبهة النصرة، والجماعات المتشددة في سورية، فيما قالت مصادر إيرانية رسمية: إن رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني سيزور، كل من بغداد، ودمشق، وبيروت، الأسبوع المقبل.

وأوضحت المصادر، أن سفير إيران في تركيا، أجرى اتصالات مع معارضين سوريين، مشيرة إلى أن "خامنئي" هو العقبة الوحيدة في وجه مثل هذا المخطط، الذي يحظى بموافقة روسية أيضاً.

ولفتت المصادر، إلى أن "خامنئي" أبلغ هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص النظام، وعلي شمخاني، أمين عام مجلس الأمن القومي، أنه لن يتخلى عن بشار الأسد، لكن "شمخاني" الذي يمثل "خامنئي" في مجلس الأمن، أكد أن فاروق الشرع، له علاقات ممتازة مع إيران، وقادر على الحفاظ على المصالح الأيرانية في سورية.

وتابعت، أن رفسنجاني وشمخاني، بالاستناد إلى الدعم الروسي، لن يتخليا عن محاولاتهما إقناع خامنئي بالتخلي عن "الأسد".