المصدر - بدأت في العاصمة البحرينية "المنامة" اليوم الاحد (24 ابريل 2017)، فعاليات المؤتمر التربوي الدولي "دور المعلم في كفاءة التعليم"، الذي ينظمه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم البحرينية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
ويشارك في المؤتمر خبراء وباحثون تربويون من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" وعدد من دول العالم، وأكثر من 300 قيادي تربوي ومعلم من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، عبر عدد من الورش التدريبية وأوراق العمل، العديد من الموضوعات الهامة ضمن محورين رئيسين هما الفاقد التعليمي، وأداء المعلم، منها واقع الفاقد التعليمي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، والمداخل المتبعة في علاج هذا الفاقد، وآليات دراسته بشقيه الكمي والكيفي، وتبيان دور التنمية المهنية للمعلمين وتقويمهم المستمر في مواجهته، فضلاً عن استعراض أحدث الاستراتيجيات المتبعة في عملية إعداد المعلمين الأكفاء.
وأكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في كلمة افتتاحية ان المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على أهم التطورات التربوية العالمية في مجال الارتقاء بكفاءة التعليم، من خلال تطوير أداء المعلم ومعالجة مشكلة الفاقد التعليمي.
من جانبه، قال الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في سياق جهود مكتب التربية العربي للنهوض بمستوى التعليم ومخرجاته في الدول الأعضاء، ويركّز على الارتقاء بكفاءة المعلم باعتبارها حجر الأساس لأي منظومة تعليمية متميزة.
بدوره، أكد الدكتور سليمان العسكري مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج أن المدخل الذي يتبناه هذا المؤتمر لمناقشة قضية الهدر في التعليم يتجاوز البحث عن إصلاحات جزئية مؤقته إلى آفاق أرحب، تساعد في الوصول إلى نظام تعليمي خليجي ذو كفاءة عالية، قادر على اللحاق بركب المستقبل الذي يتميز بسرعة التغيير وشدته، ويكون به المعلم هو المحور الرئيس للتخلص من أغلب مسارب الهدر التعليمي.
من جهتها، أكدت الدكتورة مانتسيتسا ماروبي مديرة مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة اليونسكو في جنيف أهمية تطوير عملية تأهيل المعلمين في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مع توفير قيادات تربوية تحفزهم على الإبداع والتميز في مجال عملهم.
ويشارك في المؤتمر خبراء وباحثون تربويون من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" وعدد من دول العالم، وأكثر من 300 قيادي تربوي ومعلم من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، عبر عدد من الورش التدريبية وأوراق العمل، العديد من الموضوعات الهامة ضمن محورين رئيسين هما الفاقد التعليمي، وأداء المعلم، منها واقع الفاقد التعليمي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، والمداخل المتبعة في علاج هذا الفاقد، وآليات دراسته بشقيه الكمي والكيفي، وتبيان دور التنمية المهنية للمعلمين وتقويمهم المستمر في مواجهته، فضلاً عن استعراض أحدث الاستراتيجيات المتبعة في عملية إعداد المعلمين الأكفاء.
وأكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في كلمة افتتاحية ان المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على أهم التطورات التربوية العالمية في مجال الارتقاء بكفاءة التعليم، من خلال تطوير أداء المعلم ومعالجة مشكلة الفاقد التعليمي.
من جانبه، قال الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في سياق جهود مكتب التربية العربي للنهوض بمستوى التعليم ومخرجاته في الدول الأعضاء، ويركّز على الارتقاء بكفاءة المعلم باعتبارها حجر الأساس لأي منظومة تعليمية متميزة.
بدوره، أكد الدكتور سليمان العسكري مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج أن المدخل الذي يتبناه هذا المؤتمر لمناقشة قضية الهدر في التعليم يتجاوز البحث عن إصلاحات جزئية مؤقته إلى آفاق أرحب، تساعد في الوصول إلى نظام تعليمي خليجي ذو كفاءة عالية، قادر على اللحاق بركب المستقبل الذي يتميز بسرعة التغيير وشدته، ويكون به المعلم هو المحور الرئيس للتخلص من أغلب مسارب الهدر التعليمي.
من جهتها، أكدت الدكتورة مانتسيتسا ماروبي مديرة مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة اليونسكو في جنيف أهمية تطوير عملية تأهيل المعلمين في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مع توفير قيادات تربوية تحفزهم على الإبداع والتميز في مجال عملهم.