المصدر - الغربية ـ متابعة ـ *محمد الياس *:
لافروف: الرياض وموسكو معنيتان بإستقرار الوضع في الشرق الأوسط
شدد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل على أن العالم الإسلامي يعيش وضعًا مليئًا بالمشاكل يسيئ لمكانة الإسلام وهذا يعني كافة الديانات؛ لأنه يمتد لفترة طويلة وأثرت فيه الكثير من الأزمات.
فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والرياض اتفقتا على إنشاء فريق عمل لتنسيق التعاون فيما بينهما لمواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن بلاده والمملكة العربية السعودية معنيتان باستقرار الوضع في الشرق الأوسط.
وشدد لافروف خلال لقائه الامير الفيصل في موسكو على حرص واهتمام البلدين بإيجاد طرق تخرج المنطقة من حالة عدم الاستقرار، وتحقق ديمومة التطور لكافة دولها، مثمنًا أهمية سماع وجهة النظر السعودية الدولة التي ترعى المقدسات الإسلامية.
وأضاف -مخاطبًا- الفيصل: «خلال تواجدكم الأخير في روسيا بحثتم هذه المسائل مع الرئيس بوتين في خطة استراتيجية .
وأوضح لافروف: «نحن معنيون بإزالة الخلافات داخل العالم الإسلامي الذي تربطه بروسيا سنوات طويلة من العلاقات والتعاون القريب، ومعنيون أيضًا بتطوير العلاقات».
وقال لافروف: إن روسيا تثمن «الاتصالات الدورية على المستوى السياسي؛ لأنها تؤمن بوضع تصور مشترك حول الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط، وتسمح بتفعيل الاتصالات الثنائية».
وشدد لافروف على حرص واهتمام البلدين على إيجاد طرق تخرج المنطقة من حالة اللااستقرار وتحقيق استمرارية التطور لكافة دول المنطقة «مثمنًا أهمية سماع وجهة النظر السعودية. الدولة التي ترعى المقدسات الإسلامية».
وأوضح لافروف: «نحن معنيون بإزالة الخلافات داخل العالم الإسلامي الذي تربطه بروسيا سنوات طويلة من العلاقات والتعاون القريب ومعنيون أيضًا بتطوير العلاقات».
كما أكد أن هذا اللقاء سيكون: «خطوة باتجاه حوار مبني على الثقة بين بلدينا».
الفيصل يشكر
بدوره شكر الأمير الفيصل نظيره الروسي على دفء اللقاء والاستقبال رغم البرد القارس في موسكو.
وأضاف: «سعيدون بلقائنا لبحث كافة المسائل التي تحدثتم عنها». يشار إلى أن مصادر في الخارجية الروسية لم تستبعد أن يتم خلال اللقاءات بحث الجهود التي تبذل لإخراج الأزمة السورية من مأزقها الراهن عبر جهود موسكو لعقد لقاء لممثلي المعارضة السورية؛ تمهيدًا لإطلاق جولة ثالثة للقاء جنيف بين النظام السوري والمعارضة.
أسعار النفط
وأكد أنه متفق في الرأي مع المملكة على أن أسعار النفط ينبغي أن تحددها السوق، وعندما تجد الدول المنتجة للنفط أن أسعار الخام تحركها عوامل مصطعنة فستكون قادرة على أخذ الإجراء المناسب.
وقالت وزارة الخارجية الروسية أمس: «إن روسيا والمملكة العربية السعودية أبدتا استعدادًا للتعاون في القضايا ذات الصلة بالطاقة وأسواق النفط .