بواسطة :
28-07-2014 01:50 مساءً
9.3K
المصدر -
الغربية- متابعة- سميره علي:
يحيي العالم، الاثنين، اليوم العالمي لمرضى الكبد الذي يعاني منه مئات الملايين حول العالم، ويودي بحياة ما يقرب من 1.4 مليون شخص سنويا، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.
وتقول المنظمة إن المرض عبارة عن مجموعة من الأمراض المعدية المعروفة باسم التهابات الكبد A وB وC وD وE، وتطلق عليه اسم "القاتل الصامت".
ويعاني المواطن المصري علي عربي من التهاب كبدي من الفئة C، وهو واحد من ملايين المصريين المصابين بالتهاب الكبدي الوبائي من الفئة ذاتها.
وقد انتقل المرض إلى "عربي" بطريق العدوى، خلال خضوعه لعملية جراحية، قبل 15 سنة، لتتحول حياته إلى سلسلة من الأزمات المتعاقبة.
ويوجد في مصر ما يقرب من 10 ملايين مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، بحسب الإحصاءات الحكومية، التي تقول أيضا إن 160 ألف شخص ينضمون سنويا لقائمة المرضي بسبب العدوى.
وتسعى الحكومة المصرية إلى تحسين الخدمات العلاجية لمرضى التهاب الكبد الوبائي، المقدر عددهم بعشرة في المائة من السكان البالغ عددهم نحو 90 مليون نسمة، وفق المسح الطبي الذي تم في العام 2009.
وسبق وأن تم اعتماد خطة قومية لمواجهة هذا الوباء، استهدفت تقديم الخدمة الطبية لجميع المرضي، وخصوصا ذوي الدخل المحدود.
وفي الوقت ذاته، حرصت الحكومة على اقتناء العقاقير المستحدثة، والتي تتضاعف معها نسب الشفاء التام من المرض.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن من يعانون من التهاب الكبد من الفئة B يزيد عددهم عن 240 مليون شخص حول العالم. في حين يبلغ عدد المصابين بعدوى فيروس التهاب الكبد المزمن من الفئة C نحو 150 مليون شخص.