المصدر -  

رئيس التحرير:

حسب ما ذكره المتابعين والشهود من داخل اليمن وبالتحديد محافظة صعدة سبق وأُعلن *تأكيد مقتل زعيم التمرد الحوثي العميل / عبدالملك بدر الدين الحوثي عبر مكبرات الصوت المحمولة على إحدى السيارات من نوع شاص. وهنا* فالإعلان من الجانب الحوثي بهذه الطريقة يجعل الشك موجودا وبنسبة كبيرة. فقد يكون ذلك من خلال استراتيجية غبيه محاولين إنهاء مطاردته من قوات التحالف . وهذا جائز

ولكن التساؤلات لا زالت مطروحة*عن ذلك الغياب*لعبد الملك الحوثي وأينه من تلك الاحداث وعلى مدار السته الايام الماضية والتي لم يظهر فيها سوى مرة واحده وهو يهذي بطريقة هستيرية بعد تلك الضربات الموجعة التي تسببت له بآلام نفسية* فظلا عن كونها موضعية . حيث أن مخططه المزمع تنفيذه قد باء بالفشل الذريع واصبحت محض أحلام تراوده ومعاونيه من المجوس الروافض , بل وقد تبددت تلك الاحلام بلا رجعه . فهل هو فعلا قتل في إحدى الغارات أم أنه يراقب الحزم من بعيد ؟!

*

هنا فإن غياب القائد الروحي للحوثيين بات محيرا وقد تشتت ميليشياته وفقدت التواصل مع قياداتها وانقطعت بهم السبل في ضخم الحرب التي شنت عليهم من خلال ضربات عاصفة الحزم ومواجهة الثورة الشعبية والقبلية التي كانت أخر حساباتهم وتوقعاتهم وأعوانهم الروافض .

*

*ومن تلك الشواهد نقلا عن شهود عيان من صعدة،* أن قوات التحالف استهدفت معظم مخازن السلاح في صعدة وبكثافة، ما أدى لإرباك الحوثيين، حيث عمد الكثير من سكان صعدة إلى نزع شعارات الجماعة من على المنازل ومن على المراكز التابعة لهم، فيما تخلى الكثير منهم عن حمل السلاح وسط فوضى عارمة, وفي ظل غموض كبير يكتنف مصير قادة هذه الميليشيات والذين تواروا عن الأنظار تماماً.

*

ولم يعرف بعد من مصادر موثوقة ما إذا تمت تصفيتهم من قبل غارات التحالف, خصوصاً وأن غياب الكثير من قادة الميليشيات وانقطاع التواصل بهم أثار التكهنات حول مصيرهم.

*

هنا فأين عبد الملك الحوثي وهل فعلا قضي أمره أم أنه مختبئ في أحضان*أعوانه الايرانيين وحزب اللات . يترقبون مصيرهم الغامض ؟* تاركا من جندهم من الاطفال والمتخلفين للدفاع عنه وعن عقيدته النجسة.