أ ف ب
*يعتمد الحلاق رمضان عدوان، طريقة مبتكرة في تصفيف شعر زبائنه تقوم على استخدام النار بدل مجفف الشعر في ظلِّ الانقطاع المزمن في التيار الكهربائي في قطاع غزة.
ويقول رمضان في حديثه لوكالة "فرانس برس" إنّه لجأ للفكرة بسبب مشكلات التيار الكهربائي والطاقة الضعيفة للمولدات، حيث يعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء حادّة.
ويعمل مساعدو رمضان على تجهيز الزبون قبل جلوسه على الكرسي، موفرين الحماية للوجه والأذنين وفروة الرأس والشعر نفسه.
ويقول رمضان "لا أستطيع تصفيف شعر الزبون قبل أخذ كل الاحتياطات اللازمة لسلامته".
وبعد الانتهاء من قص الشعر وتصفيفه، يستخدم الحلاق بخاخًا يُصدر ألسنة اللهب، يمررها قرب الشعر لتجفيفه.
وتلقى هذه الفكرة إعجابًا من الزبائن المقيمين في القطاع المحاصر منذ أكثر من 10 سنوات، والذين تدفعهم الظروف الصعبة إلى ابتكار الحلول.
ويقول جهاد عدوان إنّ "كيّ الشعر بالنار أمر غريب. إنّها فكرة جيّدة وجديدة، خصوصًا في ظلّ نقص الإمكانات في القطاع".
ويؤيده لؤي فوجو قائلًا: "عرفت بهذا الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنّه حلّ لمعالجة نوعيات كثيرة من الشعر المجعّد والمتقصّف". ويضيف: "حرق الشعر تجربة مريحة ولا تشعر بأي شيء بل براحة كبيرة".