نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية بنتاغون إن كبار المسؤولين في الوزارة مازالوا على اتصال بوزير الدفاع المصري، عبدالفتاح السيسي، بعد أسبوع على عزله للرئيس محمد مرسي وتحوله إلى شخصية أساسية في المشهد السياسي، كما لم يتصلوا مطلقا بجماعة الإخوان المسلمين". ويأتي هذا التصريح ليوضح أكثر الموقف المتذبذب للولايات المتحدة عن عمليات قتل المتظاهرين والانقلاب . وأشار المصدر إلى أن وزير الدفاع، تشاك هاغل، تحدث إلى السيسي الأحد، لافتا إلى أنها المرة الرابعة على الأقل التي يتحدثان فيها خلال الأسبوع الماضي. وذكر المصدر الذي طلب من CNN عدم كشف اسمه أن بعض تلك الاتصالات استمرت لأكثر من ساعتين، كما أن قائد الأركان الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، تحدث إلى نظيره المصري، صدقي صبحي. من جانبه، وصف جورج ليتل، الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية الاتصالات بأنها "مطولة وصريحة"، ولدى سؤاله عن سبب مواصلة المسؤولين العسكريين الأمريكيين الاتصال بنظرائهم في مصر بهذه الوتيرة قال ليتل إن الوضع في مصر "متحرك وغير ثابت." وأضاف ليتل: "إذا كانت هناك اتصالات أكثر من المعتاد فهذا يعود إلى الوضع الراهن، نواصل الدعوة إلى الحد من الاستقطاب في مصر، وكذلك العنف." ورفض ليتل وصل الوضع الجاري في مصر بأنه "انقلاب" قائلا إن تقييم الولايات المتحدة ما زال مستمرا، ولكنه أقر بأن الجيش الأمريكي لم يتصل خلال الفترة الماضية بجماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أن اتصالات القوات المسلحة الأمريكية هو مع نظيرتها المصرية وقال: "اتصالنا الرئيسي هو مع الجيش المصري، من المهم أن نحافظ على الحوار، خط الاتصال هذا مهم للغاية وخاصة في أوقات الأزمات."
المصدر -