المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 20 أبريل 2024
بواسطة : 01-11-2016 06:47 مساءً 74.7K
المصدر -  إعداد: مرفت محمود طيب

لقد غزت التقنيات الحديثة شتى المجالات الحياتية بكل قوة ، كما أنها استطاعت أن تصل لجميع الفئات العمريّة من الذكور والإناث، فاستطاع الإنسان أن يخترع الكثير من الأجهزة والألعاب التي تعتمد بشكلٍ أساسي على تطوّر التكنولوجيا، فأصبحنا نشاهد الهواتف الذكية والآيباد وأجهزة الكمبيوتر وكافة الألعاب الإلكترونية، ولم تقتصر هذه الأجهزة على استخدام الكبار فقط بل أصبح الأطفال من عمر السنتين فما فوق يحبون هذه الأجهزة ويطالبون بإقتنائها، ويتعلّقون بها.

الأطفال هم فئةٌ عمريةٌ ما زالت تنمو جسديّاً وفكريّاً، ولقد إستطاعت التكنولوجيا متمثلةً بالأجهزة المختلفة أن تساعِد في التطوّر الفكري للأطفال في حال ما تم استخدام تلك الأجهزة بنوعٍ من الحذر، و عليهم ألا يجلسوا فتراتٍ طويلةٍ أمامها، كما أنّ على الوالدين مراقبة ما يفعله الأطفال باستخدام هذه الأجهزة ومحاولة توجيههم إلى البرامج العلمية التي تزيد من قدراتهم، ولقد وفرت هذه الأجهزة أيضاً المعلومات للطفل في كل وقت، فعندما يريد معلومةً ما أو إجابةً عن سؤالٍ معين يمكنه أن يستخدم هذه الأجهزة المتطورة، وبذلك تفوّق على عملية التدريس العادية التي يجب على الطالب الانتظار لليوم التالي ليسأل معلمه حول ما يريد أن يعرفه ، وهناك العديد من الإيجابيات لتلك الأجهزة ، ولكن هناك أيضاً آثار سلبية لتلك التقنية تعاني منها بعض الأسر وهم الشريحة المستهدفة لتلك التقنيات، وسنطرح الآن على لسان آباء وأمهات يعانون من الآثار السلبية لتلك الأجهزة على سلوك أطفالهم .

أم زهرة ( ف.ع) كانت إبنتي في باديء الأمر تستخدم الجوال بعقل ولكن بعد تحميل عدة برامج ومتابعتها ، خاصة برامج تعتني بالجمال والتجميل ، فكلما ظهر منتج طالبت به وكما تعلمون الأسعار مرتفعة بالإضافة هناك أدوات لا تناسبها وعندما أرفض الشراء ، ترسل لبرامج أخرى تشتري من خلالها وترسل لها بالبريد فتجعلني أمام الأمر الواقع ، لا أدري متى تنتهي هذه الدوامة، فهي تستخدم مواد قد تضر ببشرتها، إضافة إلى إرتفاع أسعار تلك المنتجات. وتخبرنا أم سارة ( ن.ح) لقد كان وزن إبنتي جداً مناسب ، وفي خلال سنة واحدة زاد وزنها فوق ٧ كيلو ومازالت في إزدياد ، والسبب الجوال ، فهي تحب الحلويات والوجبات السريعة ، فتدخل على برامج تعرض طرق تحضير الحلويات وتطبقها يومياً وتطلب من مواقع توصيل أيضاً مالذ وطاب ، في البداية لم أهتم ولكن لاحظت زيادة وزنها وعندما ألفت نظرها لذلك تعاند وتأكل أكثر ، وأصبحت علاقتنا متوترة ، لا أعرف كيف أتصرف.

بينما أم بشرى ( د.ق) إبنتي ليلاً ونهاراً تتابع أفلام ومسلسلات بطريقة مهوسة ولم تعد تهتم بدراستها وإن تحدثت معها لا أجد أذن صاغية ، تراجع مستواها الدراسي وأسلوبها في الحديث تغيير ، فهي ترد على كل كلمة بدون إحترام ، أخاف أن أضغط عليها فتعاند أكثر . ويوضح أبو ناصر( م .ص) إبني ناصر ذو الأربع سنوات لا يفارق الآيباد ليلاً ونهار وحتى وقت النوم يضعه بجواره وإن أخذته منه فيظل يبكي ويرفض الطعام والشراب فأضطر آسف وأعيده له مرة أخرى ، لقد تعبت وحاولت معه والدته ولكن دون جدوى.

ويذكر أبو فراس ( خ .ع)

أن إبنه فراس أصبح عدوانياً بسبب العاب البلاي ستيشن ، تستهوية العاب الكراتية والمصارعة والحرب وما إلى ذلك ولايجد أمامه غير أخيه الصغير لينفذ فيه ماتعلمه من تلك الألعاب ، وأصبح الحال من سيء إلى أسوء ، ليتني أجد حلاً .

بينما أبو عادل (ف. ث) أشتريت لإبني جوال بمناسبة نجاحه وليتني لم أشتريه ، فلقد قل وجوده معنا ، لقد أصبح في عزلة كاملة ، يأكل ويشرب ويدرس ويلعب وينام في غرفته لا نراه إلا وقت ذهابه أو عودته من المدرسة ، لم يتأثر دراسياً، ولكنه لم يعد إجتماعي كالسابق ، وأنا قلق من تطور حالته كثيراً. وبعد عرض معاناة بعض الأمهات والآباء وهذا غيضٌ من فيض ، سوف أسأل أصحاب الشأن ، ألا وهم الأطفال .

عندما سألت الطفلة رزان (١١)عام عن مدى تعلقها بجهازها الذكي ؟ أجابت بكل براءة( إنه أهم من كل الناس)؟! وسألتها عن السبب ؟ فقالت : أتحدث فيه مع صديقاتي ، وفيه عدة العاب للتسلية ، وأحل بعض الواجبات عن طريقة ، وعندما أذهب مع والدتي لزيارة الأقارب ، أستخدمه للتسلية وليمضي الوقت ، فأنا أفضل جهازي على بقية البشر. أما الطفل أحمد ذو التسع سنوات فهو يعشق جهازه الذكي بل هو مغرم به فلقد أدمنه ولقد أجاب بكل صراحة عندما طلبت منه أن يعطني جواله مقابل رحلة لمدينة الملاهي فكان جوابه : (لو تعطيني مليون ريال ما أعطيكي جوالي )، وعندما سألته عن سبب تعلقه بالجوال ، قال : أنا طفل وحيد وليس لي إخوة فالجوال هو أخي ،فكيف أعطيكي هو مقابل رحلة للملاهي ؟! نفهم من أجوبتهم أنهم لا يدركون خطورة مايفعلون ، ولاريعلمون ماذا يقولون ، وهنا علينا الإنتباه فإن ناقوص الخطر دق أكثر من مرة ليس فقط للتحذير بل للعمل وبسرعة لإنقاذ مايمكن إنقاذه . وسنستعين بنخبة من القوم في عدة تخصصات مختلفة سيلقون بدورهم الضوء على تأثير التقنية على الأطفال وسيضعون حلولاً مقترحة كلاً وفق مجال تخصصه لعلها تكون سبباً في حل تلك المشكلات عوضاً عن تفاقمها أكثر.

من جهته*الأستاذ علي بن الحسن الحفظي*مدير عام تربية وتعليم سابق

لم تكن التقنية عبئا ثقيلا في يوم من الأيام بل هي زيادة في التحضر وأسلوب جديد للدخول في عالم التمدن والتنمية وكانت مجالا خصبا لتوسيع دائرة التنوع الثقافي وزيادة مدارك الناس العلمية والحياتية غير أن بعض من لم يهمه صلاح المجتمع وخاصة صغار السن من الطلاب سعى لكسب الربح السريع ولو على حساب أولئك الأطفال وظهر في الساحة قبل خمسة عشر عاما تقريبا ما تغلغل في الشأن الأسري والمدرسي حين فتح بعض المستثمرين محلات ..البلاي ستيشن .. وأبهروا الطلاب بالألعاب النارية وسباق السيارات وميادين الحروب وعملية الانتصارات وغلبة الخصوم وغير ذلك مما يستفز أذهانهم ويربك حياتهم حتى صارت جزءا من أحلامهم .في ذلك الوقت مثلت إدارة التعليم في عسير مع مندوبين من جهات حكومية للتثبت من خطورة الأمر والتوصية بإغلاق محلات ..البلاي ستيشن ..وبالفعل رأينا مجتمعين إغلاقها حين بدت لنا صورة الخطر على عقول ونفسيات ناشئتنا . ولكننا لم نلبث إل وقد ظهرت مايثير الدهشة عند الكبار والصغار عبر المواقع الألكترونية في برامج الهواتف النقالة بأحجامها وسرعة فتحها وسهولة الوصول إليها . وقال الحفظي : أصبحنا نعاني من الخطر الجديد فلا تجد طفلا من الجنسين إلا وفي يده جهاز الجوال والأجهزة المماثلة وصارت تشغلهم عن الأكل والشرب والدراسة بل وأصبحت الأشباح والكوابيس تلاحق أطفالنا بتغير سلوكياتهم وسرحانهم وقتا طويلا وتقليدهم لمشاهداتهم من عوامل العنف والقسوة والتخطيط للمشكلة ووجود أطراف أخرى في اللعبة من شتى أقطار المعمورة وربما فهم التربويون بصفة خاصة خطورة هذا الأمر لكن أثرهم لم يتعد منازلهم وأسرهم فأصبحوا يقننون ساعات حمل الجوال في أيدي أطفالهم لعل وعسى يحدون من ضياع الوقت الطويل بسبب هذه الأجهزة وماتحويه من ألعاب قد تشكل خطرا مستقبليا حسبما رأينا وسمعنا ..والحديث حول هذا الأمر يطول ويطول . وأقترح الأستاذ علي: ١_ وضع ملامح منهجية تربوبية في المقرر الدراسي ابتداء من المرحلة الابتدائية لبيان خطورة ما يجري من هذه الأجهزة . ٢_عقد دورات توعية للمعلمين لبيان تلك الخطورة عبر مدربين متخصصين للحد من تلك الخطورة . ٣_توعية أولياء الأمور في اجتماعات مجالس الآباء والمعلمين . ٤_لامانع من تكون خطب الجمعة هديا وإرشادا للآباء والأمهات لبيان خطر الألعاب التي تحملها هذه الأجهزة وعلى خطب متعددة ولا يكتفى بخطبة واحدة . ٥_متابعة المدرسة لطلابها وذلك بمنع حمل الجوالات في المدرسة بأي حال . ٦_عقد اجتماعات مكثفة لأصحاب القرار التربويين لدراسة وضع هذا الخطر .

الأستاذة فاطمة الدوسري أخصائية تقويم آداء مدرسي تخصص رياض أطفال

تحدثت الأستاذة فاطمة عن التنوع الثقافي وتنوع مصادره ،ومنذ أن عُرفت التقنية بسلبياتها وإيجابياتها والناس يتساءلون عن الأخطار التي تتضمنها استخدامات هذه التقنيات خاصة على الأطفال في المراحل العمرية الأولى،والذي بدأ يظهر جليا الآن. يستخدام الأطفال للتقنية على النحو التالي: 1-التطبيقات الحديثة للأجهزة الرقمية . وألعاب السوني وغيره من التطبيقات 2-الأجهزة النقالةوالتي تتمتع بخاصية شاشات اللمس . 3-طول المدة التي يقضيها الطفل على الأجهزه . 4-الشغف المتواصل وعدم الملل . 5-عدم اهتمام الأهل بقيمة الوقت المهدر والمساهمة في تركه على رغبته . من الأضرار التي تم رصدها على الكثير من الطالبات : 1-الشحوب وضعف الشهية حتى انها لا تهم بتناول وجبه الافطا ر التي تحضرها. 2-*التشتت الدهني وعدم القدرة على التركيز لفترات اثناء الحصص . 3-*فرط الحركه وعدم الانتظام بسهوله في مجال الدرس. 4-*العصبية المفرطة للطالبة وانخفاض الوظائف العقلية. 5-الانطوائية وعدم رغبة الطالبة في مخالطة قريناتها وهذا له تأثير كبير على علاقتها وتعاونها مع الآخرين . وحتى لا يصل الطفل الى مرحلة اللاعودة يجب اتخاذ بعض الإجراءات للحد من هذه التأثيرات السلبية مثل 1-تقنين فترات الجلوس على الأجهزه واتباع نظام صارم وعدم التهاون. 2-*تزويد الطفل بأنشطة بديلة سواء حركيّة اوفكريه او ترفيهية . 3-*اختيار المكان المناسب للطفل وطريقة الجلوس المناسبة عند الإستخدام 4-*الجلوس مع الطفل واحتوائه من قبل الوالدين في المنزل وإعطائه جرعات من الاهتمام 5-توعية الطفل وتوجيه الى أضرار تلك التطبيقات والالعاب واستبدالها. اذا أردنا جيلا سليما خاليا من الأمراض السلوكية والنفسية لا بد من وقفة حازمة نحو هذا الامر حتى لا تكون الخسائر اكثر ،فمن يرى الان الأطفال المصابين بعدم الإدراك لم حولهم لأنهم يعيشون جلبه داخلية تشتتهم عن الواقع،كذلك كثرة المصابين بأمراض التوحد في سن متقدمة يتوقف ،وجميع أصابع الاتهام تشير الى الاستخدام المفرط للتقنية بشقها المؤذي.

الأستاذة ابتسام المبارك إعلامية وتربوية اوضحت أ.ابتسام المبارك ، ان التقنية والتكنولوجيا الحديثة اقتحمت حياتنا بكل ابعادها حتى أصبح تركها او نسيانها شبه مستحيل على الرغم من إيجابية التكنولوجيا وسلبياتها في العصر الحديث الا ان مخاطرها فاقت المتوقع بسبب الإفراط في استخدام وسائلها الإلكترونية الذي تسبب في تشتيت الفرد عن اسرته ومجتمعه وجعلته غارق في استخدامها بشكل سيئ ما يؤكد ان التقنية سلاح قوي يتوقف حسب استخدام الأشخاص له خاصة الأطفال اذا ما تركوا دون رقابة وتحديد الكيفية في التعاطي مع الجهاز التقني مشيرة المبارك انه على سبيل المثال للتقنية ايجابيات كتقنية التعليم التي نجحت على مستوى عالي جدا واصبحت تدعم التعليم تكنلوجيا عن طريق الالعاب والبرامج الكترونية مثلا وترسيخ فوائدها فى ذهن الطلاب في المراحل الأولية خاصة التي تحتاج الي معلومات اكثر وتكوين بنية معرفية قوية وسليمة للقضاء على سلبيات التعليم التقليدي الذي يعتمد على اسلوب التلقين اذ *لم يعد يجدي لبناء تعليم متطور.. لاسيما ونظامنا التعليمي القديم لم يعد يلبي التطلعات بعد ان اجبرت التقنية تغير المنظومة التعليمية وجعلت الطلاب هم اساس الحصص المدرسية في عصف افكارهم والاعتماد على انفسهم في جلب المعلومات عبر وسائل التقنية الحديثة وايصال المعلومة بشكل اسهل وطريقة مبتكرة لا تشعر الطالب بالملل خاصة طلابا الصفوف الأولية ورياض الأطفال وهذا من تأثيرات التقنية الإيجابية مؤكدة ان دراسة حديثة أجرتها كلية التربية بجامعة ستيرلينغ وجدت أن سلوكيات العائلة في استخدام التكنولوجيا بالمنزل عامل رئيسي في التأثير على علاقة الطفل بها. وانتهت الدراسة إلى أن خبرات الأطفال من سن الثالثة وحتى الخامسة ترتبط بالسياق الاجتماعي الثقافي المميز لكل أسرة، كما ترتبط أيضا بما يحبه الطفل ويفضله. ومن جانب اخر ذكرت المبارك ان هنالك سلبيات متعددة في استخدام التقنية في المجال التعليمي تؤثر على مستوى العملية التعليمية كالحصول على المواد العلمية دون جهد ومعرفة وبذلك لا يكتمل الهدف التعليمي وتحسين المستوى بعدها ستظهر اللامبالاة في قدرات الطلاب والطالبات وتكون التقنية وقتها نقمة عليهم لم يحسنوا استخدامها على الوجه الصحيح*.

الدكتورة إمتثال محمد دوم أخصائية نفسية في مركز السكري والغدد الصماء

أوضحت الدكتورة إمتثال أن التطور الهائل والسريع في االتقنية ( التكنولوجيا ) والتى لها تاثير كبير على جميع جوانب الحياة وعلى الافراد بجميع المراحل العمرية المختلفة كان للاطفال نصيب كبير من هذا التاثير سواء كان التاثير ايجابي او سلبي او كلاهما والتقنية وتطورها قديمة بقدم وجود الإنسان على الارض، فقد استخدمها في مسكنه ومشربه وماكله و تنقلاته واتصالاته وتعلمه وفي الدفاع عن نفسه وقام بتطويرها و صناعة الياتها وأصل كلمة تقنية ( تكنولوجيا) نجد أنها معربة من كلمة إغريقية قديمة (Technologic)، وهى مشتقة من كلمتين ((Techno وتعني المهارة التقنية ((logo وتعني الدراسة , اى تنظيم المهارة التقنية . وتعرف بانها العلم التطوري التطبيقي للوسائل و ألأدوات المخترعة المستخدمة لحياة ومعيشة ورفاهية الناس وسنتناول التقنية الحديثة واثرها على الاطفال من جانب محدد للتقنية الحديثة وهو الاجهزة الهاتفية والالعاب التقنية الحديثة وتابعت الدكتورة إمتثال حديثها فقالت : توثر اتقنية الحديثة على الاطفال ايجابيا وسلبيا في جميع جوانب حياته النفسية والاسرية والاجتماعية والصحية والدينية والتعليمية التاثير الايجابي للتقنية الحديثة التعليم الالكتروني للطفل ففي ضوء الكم الهائل للمعرفة ومايصاحبها من وسائل للتعليم والتطبيق اصبح هناك استزادة للطفل وطلب للتعليم والتعلم بما يناسب مرحلته العمرية وبما يناسبه كما اصبحت وسائل التقنية احدى الوسائل المهمة للمساعدة بحل الواجبات المدرسية بكل يسر وسهولة بناء ثقة الطفل بنفسه واكسابه مهارات فردية متعددة ومختلفة الانفتاح على العالم واظهار مواهب وقدرات الطفل وتوجيهها وتدعيمها تنمية قدرات الطفل الذهنية والابداعية وتنمية مهارات التواصل الطفل تطويع المعرفة المكتسبة لصالح الجوانب المختلفة لحياة الطفل الدينية والجسمية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية. التاثير السلبي للتقنية الحديثة على الطفل: *تعد التطبيقات والمواقع المتاحة من العاب والمواقع المتطرفة والمواقع الاباحية او غيرها خطر يحدق بالاطفال وبفكرهم وعقيدتهم لاستمالتهم واستخدامهم او ابتزازهم ففي الغالب تكون ممثلة للمجتمع الذي وضعت منه او تكون ذات اهداف خاصة بهم *ادمان الطفل على وسائل التقنية ومايصاحبها من تعلق مرضى ومايترتب عليه من شد عصبي اضرار بالجهاز العصبي واضطرابات نفسية اكلينكية مثل الاكتئاب والقلق وغيره *التاثير الشخصي والسيكولوجي السئ على الطفل وتعايشه في حياة افتراضية غير واقعية *خفض الوظائف العقلية لفترات متفاوت بسبب محدودية التطبيقات التى يتعامل معها الطفل * تاثير اللغوي الضار حيث ان الكثير من الاطفال استخدموا التقنية من العاب قبل ان يعرفوا القواعد الصحيحة لتكوين الجمل الصحيحة وعدم القدرة على على تكوين جمل كلامية خلال الحديث فاصبح الطفل يختزل الحديث بلغة الشات التاثيرات الصحية الجسدية من جفاف العين وتشوش بالنظر وزيادة افراز االدموع وتاثر عضلات العين وتاثر الاعصاب وصداع وتاثر الجهاز العظمي نتيجة للانحاء على الاجهزة لفترة طويلة والتاثر بالاشعة وماينتج عنها من اضرار *عدم الاستفادة من الانشطة الاساسية لبناء الطفل الجسماني والعاطفي والاجتماعي والفكري * المشاكل الاجتماعية من الانعزال والانطواء وعدم القدرة على التعامل مع الغير من كبار او صغار وعدم التواصل الاسري والمجتمعي *اكتساب السلوكيات السيئة من عنف وعدوان وترهيب او انحراف اخلاقي خاصة عند اتخاذ الطفل نموذج سئ يقتدي به وأقترحت الدكتورة دوم بعض الحلول للحد من التاثير السلبي للتقنية الحديثة ١_من اهم الحلول لتاثير تلك التقنيات ان تقوم الاسر عند شراء الاجهزة بتفعيل نظام الامن والحماية للاطفال وتحديد التطبيقات المناسبة وتدعيم الحماية ورفع مستواها ٢_تدريب الوالدين ومن له صلة بالاطفال على التعاطي مع الاجهزة ومحتوياتها الاساسية للحد من تغلل الاطفال بالمواقع او التطبيقات الضارة ٣_تدريب الاطفال على مهارات التعامل مع الاجهزة من المحافظة علي مكانها ونظافتها واشعاره باهميتها لكي يحترم قواعد التعامل بها ٤_تحديد الفترة الزمنية لاستخدام الاجهزة سواء كان للدراسة او للترفيه على ان تقسم الى فترتين وتعتبر ساعتين باليوم مقسمة فترة مناسبة جدا ٥_توعية الاطفال بضرورورة عدم الكشف عن ملوماتهم الشخصية لاى فرد وتوضيح المخاطر المترتبة على ذلك ٦_اقناعهم بضرورة احاطتهم باى محاولة للتهديد ا واو الازعاج من اى شخص بالعالم الافتراضي ٧_المراقبة المستمرة من قبل الاباء مع عدم اشعارهم بالشك نحوهم مع مراجعة قوائم الخاصة بابنائهم في مواقع التواصل وايميلاتهم ومنعه من الاشتراك بالمجموعات البريدية و القروبات الا الاهلية والمعروفة من قبل الوالدين ٨_بناء حوار مهم مع الطفل لتوضيح الجوانب السيئة مع التوجيه السليم حسب عمر الطفل وقدراته ٩_مشاركة الاباء لابنائهم بطريقة جميلة وجيدة ومحببة للطفل لدعم فكر الطفل وسرعة تعلمهم وترسيخ الاخلاقيات السامية وعادات وثقافات بلده ١٠_تنمية شخصية الطفل وتوظيفها ليكون مشاركا للوالدين في مراقبة نفسه وتوجيههها ١١_مسح الصور الشخصية لافراد الاسرة والمعارف من الاجهزة وحفظها في اجهزة تخزين خارجية.

الدكتور عصام بشاوري*أخصائي البصريات بدأ الدكتور عصام حديثة عن تأثير التقنية على الأطفال بقوله :

*إذا نظرت إلى أى مكان في هذه الأيام، سواء في مجمعات التسوق، المطاعم او المنازل ،سوف ترى الأطفال منحنية على الشاشات الإلكترونية، او البلاستيشن او الهواتف المحمولة فإنه ليس بالأمر الغريب ، فأطفالنا لديهم هاجس نحو الشاشات الإلكترونية بكل أنواعها مثلنا تمامًا.

وأكد د. بشاوري أن كثرة التعرض لفترات طويلة للشاشات اللإلكترونية يؤدي إلى جفاف العين واجهادها بل إن انتشار لبس النظارات للاطفال في الآونة الاخيرة لايدل على اكتشاف المرض مؤخراً بل يدل على الوعي من قبل الأهالي وأن هذه الأمراض كانت موجودة بالسابق لكن العزوف عن الكشف وعدم الإدراك لهذا الأمر واهميته لم يجعل الأهالي يكتشفون ذلك مبكراً، فأصبح لدى الأهل الوعي الكافي بأمراض العيون فأصبحوا يجرون الكشف المبكر لأطفالهم واكتشاف الأمراض المتعلقة بها.

واوضح د. عصام أن من الأعراض التي يمكن أن يشعر بها الطفل ويكون سببها العين : ألم الرأس، و"غباشة" في العين أي عدم وضوح الرؤيا، والاحمرار بالعين.

‎وذكر د. بشاوري أهم التوصيات للآباء والأمهات للحفاظ على صحة عيون أطفالهم في هذا العصر الرقمي :

1- فحص عيون طفلك طبيًا ‎يجب اصطحاب طفلك إلى طبيب العيون خاصة الأطفال دون سن المدرسة لفحص العين بشكل دقيق للكشف عن المشاكل الطبية التى يمكن معالجتها مثل الحول, العيون المنحرفة. 2- التقليل من كثافة التعرض للشاشات الإلكترونية ‎ يفضل تقليل الوقت الذي يتعرض له طفلك لتلك الشاشات حيث أنه لا يمكن أن يكون جيدًا لنمو عقل طفلك. 3- الخروج مع أطفالك خارج المنزل ‎هناك بعض الدراسات تقول على أن المزيد من الوقت الذي يقضيه الأطفال خارج المنزل يقلل من الوقت الذي يقضيه الأطفال منشغلين بتلك الشاشات بالإضافة أنه يقلل من احتمال الإصابة بقصر النظر. 4- النظر لمسافة بعيدة بالنسبة للكبار والصغار فإن التحديق فالشاشة لمدة طويلة دون أن تطرف عينيك فقد يسبب جفاف العين وإجهادها, ومن الممارسات الجيدة النظر بإنتظام بعيدًا عن الشاشة .

الأستاذه منال محمود طيب أخصائية تغذية

ذكرت الأستاذة منال أن استخدام الأجهزة الالكترونية مثل أجهزة الهواتف المحمولة او الاي باد و الحواسب الآلية، وقضاء وقت طويل أمام أجهزة التلفاز له أثار سلبية كثيرة على مختلف الاصعدة صحياً ومن أهمها: الإصابة بأحد انواع سوء التغذية وهو داء السمنة و التي تعد في حد ذاتها مرض من الأمراض الخطيرة كونها هي احد الأسباب للاصابة بامراض اخرى مزمنة. اضافة الى صعوبة التنفس و الحركة، و بعض أمراض العظام و الخ من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية. وعرفت الطيب السمنة : هي عبارة عن اختلال في توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم في عملية النمو لهذه الفئة العمرية و التي تصرف من خلال المجهود الحركي التلقائي و بين زيادة في مدخول الاغذية الغير صحية والتي تولد طاقة كثيفة و غنية بالدهون تزيد عن الحاجة مع زيادة في الخمول و قلة النشاط و انعدام الحركة. وهذا مايتسم به الاستخدام لوسائل التكلوجيا الحديثة لاوقات طويلة ولما قد يصاحبها من الإفراط من تناول البعض من الاغذية الجاهزة السهلة و سريعة التحضير و التي تفتقر تماما لمقومات الغذاء و التغذية الصحية و بالاضافة الى الإصابة بالسمنة، قد يصابوا بفقر الدم ،ولين العظام ،و على العكس تماماً قد يصاب الطفل بسوء التغذية على الوجه الاخر لها من نحافة مفرطة و هزال و فقد شهية ناتج عن صرف كل الفكر والتركيز على ما يشغله فيما هو سبب في استخدامه لجواله أو أي جهاز إكتروني يحقق له الهدف. وإقترحت الأستاذة منال بعض الحلول لهذه المشكلة : ١- تعين وقت محدد للاستخدام . ٢- استبدال الاغذية الغير صحية بالفواكه و العصائر الطبيعية و الخضار الطازجة و مشتقات الألبان قليلة الدسم . ٣-تعين وقت خاص لمزاولة تمرين رياضي ملائم . ٤-عدم استخدام الأجهزة عند الاستعداد للنوم ٥- مراقبة وزن الطفل لمعرفة أي خلل طاريء لمعالجته قبل أن يستفحل الأمر.

الأستاذة مروج حبيب الله قاري تغذية علاجية ذكرت الأستاذة مروج الجميع يعي أهمية الغذاء في حياة الإنسان وخاصة في الصغر، فلا حياة بدون غذاء، تفشت ظاهرة السمنة في العالم وتحديداً في بدايات العصر الحديث الذي يطالب الطفل فيه بأجهزة الهاتف الذكية عوضاً عن اللعب في الحديقة وممارسة أنشطة بسيطة يومية قد تؤثر بشكل إيجابي في صحة الطفل بوجه عام، ولم يقتصر ذلك على الأطفال وشغفهم بالألعاب الإلكترونية، بل أصبح الناس كباراً وصغاراً يتداولون هذه العادة فطمس النشاط في قاموس الجيل الحديث، وأصبح الهاتف هو الصديق الذي يتنزه معك في عالمك الافتراضي.

وتابعت حديثها الأستاذة قاري ، بأن نسبة الأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة بدأت بالإزدياد مؤكدةً على ذلك بحوث علمية وجدت أن كثرة الجلوس والانشغال بمشاهدة برامج التلفزيون مرتبط بشكل كبير بالسمنة نتيجة عدم الحركة وسلوكيات التغذية غير السليمة. كما وجدت أن مشاهدة التلفاز والانشغال بالأجهزة الحديثة أدى إلى زيادة عرضة الإصابة بأمراض القلب لدى المراهقين وارتفاع نسبة الكوليسترول لدى البالغين.

وأوضحت قاري أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب منها: ١-أن بعض البرامج قد تحتوي على برامج طبخ أو إعلانات تلفزيونية تغير من مزاج الشخص وقد تؤدي إلى فتح الشهية في الوقت الذي لا يطالب الجسم فيه بالغذاء

٢-يبرمج بعض الأشخاص أنفسهم باتباع سلوك غذائي غير سليم بأكل منتجات تحتوي على نسبة دهون عالية في الوقت الذي يتم فيه مشاهدة البرامج والأفلام، كربط مشاهدة الأفلام في السينما بأكل الفشار والعصير، والشيبس والبطاطس والمكسرات.

ومن الحلول التي إقترحتها أ. مروج : ١-إبقاء التلفاز في غرفة عمومية كصالة المعيشة مثلاً، مما يقلل من تعلق الطفل به كما لو كان في غرفة نومه.

٢-وضع ساعات معينة لمشاهدة التلفاز واللعب بالأجهزة الالكترونية وتعويض ذلك بعمل جدول لممارسة الألعاب الرياضية يومياً ومشاركة الأهل الطفل كعامل تحفيزي.

٣-وضع يوم في الأسبوع للقراءة أو عمل الواجبات المدرسية ويكون خالياً من استخدام اي نوع من الأجهزة الحديثة.

٤-استبدال الوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة التلفاز بالفواكه والخضروات واتخاذها عادة لدى الطفل.

٥-استبدال العصائر بعصائر خالية من السكر والحليب بحليب قليل أو خالٍ من الدسم -التقليل من الغذاء المليء بالأملاح.

الأستاذ ثامر بن جدعان*مبرمج حاسب

بدأ حديثة قائلاً : عفواً قبل أن تقرأ إياك أن تحمق وتذهب وتفتش وتصنع غوغاء لا تغني ولا تسمن من جوع، بل الحلم والحكمة فهي دواء لكل داء ولا تضع الشكوك في إبنك أو زوجتك أو أختك وتبدأ بالتمحيص والتحريص الغير مناسب، لأنك لو فعلت ذلك فلن تستفيد سوا نظرة بعد بينك وبين من هم حولك، تعامل معهم بالطيب واللين ستكسبهم اجمعين ،،

وأستطرد قائلاً : البلاي ستيشن هل فكرت يوماً بمراجعة الاشرطة التي يستخدمها طفلك او طفلتك بالتأكيد لا، لأنك غير مهتم ولا تفكر بأن هذا الجهاز وبعض الأشرطة قد تجعل من إبنك مجرم منحرف فكري بلا خلق ولا أخلاق ولتعلم أن هناك أشرطة تباع وتنشر من أجل إخراج جيل دموي قاتل مجرم لا يحمل اي صفه من صفات الاخلاق والدين ،،

لنذهب الى قصه شهدتها شخصياً، أم تروي لي قصة تشابه افلام الاكشن تقول صحوت من النوم واذ مكتوب على المراية كلمه بالدم i will kill you all تقول استغربت اتصلت بزوجي واخبرته عما وجدت وجاء الى البيت مسرعاً، وبعد البحث والتمحيص اكتشف ان من فعل ذلك طفله البالغ من العمر ٨ سنوات ، الاب بحكمة إستدرج الطفل شيء فشيء الى ان اكتشف ان السبب شريط بلاي ستيشن وأن الطفل دخل في مرحلة اكتئاب متقدمه جداً، وخطيره ،،،. بسبب البلاي ستيشن ،، لنعود قبل وجود البلاي ستيشن كان اطفالنا لا يعرفون العنف او القتل او او ،، الا ايام المصارعه والتلفاز وانا محدثكم من طبق احد فنون المصارعه بطالب كان معي في الثالث ابتدائي عام ١٩٨٦ او ١٩٨٧ في احدى وكدت ان اقتل ذلك الطفل حين ذاك والسبب ماذا التاثير الاعلامي والخ وتحت رقابه ابويه فما بالك هذا الطفل الذي يترك لساعات وايام امام هذه الاجهزه والالعاب ماذا سيخرج؟! وأقترح بن جدعان بعض الحلول والتي قد تسهم في حل المشكلة : ١- استخدام لغة بسيطة وسهلة في التعامل مع السلوك الخاطئ للطفل، ما يساعده على تقبل النصح والاعتراف بالخطأ والتقويم. ٢-إعطاء الطفل الوقت الكافي لفهم الأمر المطلوب تنفيذه أو السلوك المفروض القيام به وإجراء التغيير اللازم له. ٣- تجنّب استخدام لغة العقاب والتهديد كوسيلة لردع السلوك الخاطئ لدى الطفل. وفي هذا الإطار، تكشف دراسة صادرة حديثاً عن معهد التربية في جامعة لندن أن خشية الصغير من العقاب قد تشكّل سبباً مباشراً في عدم اعترافه بالسلوك الخاطئ المقترف من قبله والاعتذار عنه. ٤- متابعة الالعاب ومشاركة الابناء بها وكذلك البرامج المستخدمة من قبلهم وان هنالك اي خطورة شرحها باسلوب راقي ومحبوب وجميل ورائع.

نستنتج من خلال آراء المختصين في التربية والطب النفسي والبصري والتغذية والحاسب الآلي ، أن التقنية ساهمت كثيراً في التطور الثقافي والمعرفي لدى الأطفال ووفرت الجهد والوقت للحصول على المعلومة ولقد أصبح لديهم تفتح عقلي وزيادة إدراك لما يدور حولهم ، ولكن مع كل هذه الإيجابيات ، هناك بعض السلبيات والتي تنتج من خلال سوء إستخدام تلك التقنيات من قبل الأطفال . ومن خلال الحلول المقترحة من قبل المختصين ، توصلنا إلى عدة توصيات: ١- تحديد وقت لإستخدام الأجهزة . ٢- مراقبة البرامج التي يتابعها الأطفال بما يتفق مع عمرهم . ٣- مشاركة الأطفال العابهم الإلكترونية لخلق جو من التقارب بين الأسرة والأطفال. ٤- القيام برحلات ترفيهية خارج المنزل للتقليل من إستخدام الجهاز الإلكتروني. ٥- تخصيص يوم للقراءة لتنمية ثقافة الطفل. ٦-ممارسة الرياضة بمشاركة الأهل ليلكونوا قدوة ونحن نعلم أن العقل السليم في الجسم السليم . ٧-أن يوضع التلفاز بغرفة المعيشة فقط لنبعد شبح العزلة عن الطفل ولنتمكن من الحوار وإضفاء روح الجو الأسري. ٨- تخصيص وقت للإهتمام بالأطفال وعدم تركهم بصحبة أجهزتهم طيلة الوقت. ٩- عقد دورات توعية للمعلمين والآباء والأبناء لبيان سلبيات تلك الأجهزة. ١٠- وضع ملامح منهجية تربوية في المقرر الدراسي إبتداء من المرحلة الأولى لتوضيح خطورة تلك الأجهزة إذا تم إستخدامها إستخدام خاطيء ١١- عند شراء الجهاز ينبغي تفعيل نظام الأمن والحماية وتحديد التطبيقات المناسبة للطفل. ١٢-تدريب الطفل على مهارات التعامل مع الأجهزة وإحترام قواعد الإستخدام. ١٣-تحذير الطفل بعدم إعطاء أي معلومات خاصة ، للغرباء. ١٤- فحص عيون الطفل طبياً ١٥-النظر لمسافة بعيدة فالتحديق في الشاشة لمدة طويلة دون أن تطرف عينيك قد يسبب جفاف العين وإجهادها، بالتالي ينبغي النظر بإنتظام بعيداً عن الشاشة . ١٦-استبدال الأغذية غير الصحية بالفواكة والعصائر الطبيعية والخضار الطازجة ومشتقات الألبان قليلة الدسم. ١٧- عدم إستخدام تلك الأجهزة عند الإستعداد للنوم وأن تكون بعيدة عن سرير الطفل. ١٨- مراقبة وزن الطفل ليتم متابعته قبل أن يتفاقم الأمر. ١٩- التقليل من الغذاء المليء بالأملاح. ٢٠- تشجيع الطفل وتحفيزة عندما يمتثل للقوانين بإقتناع ورضا. أنا لست ضد التقنية أو التطور ، أنا ضد الإستخدام الخاطيء المتهور ، بإمكان الطفل أن يحصل على جهاز ما ولكن يجب تقنين ذلك الإستخدام فلا نترك الأمر بلا حسيب أو رقيب ولا نراقبهم ليبلغ الأمر حد الضيق ، فخير الأمور الوسط ، لا تفريط ولا إفراط ، ولنعلم جميعاً أن خير بناء بناء الأبناء فلتحسنوا بناء أبنائكم فبنائهم في الصغر كالنقش على الحجر .