المصدر -
إعداد وحوار:منى العتيبي
الشهراني: ((( الهدف الأول والأخير من مشاركتي في المسابقة هو لمراجعة حفظ القرآن وعدم نسيانه.)))*
اقتربت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة الإعلام التربوي من متسابقات (تدبر)، مساء هذا اليوم الاثنين ١٨/ ٧ / ١٤٣٧هـ، حاورتهن، لتنقل للقارئ شعورهن أثناء تحكيمهن، حيث كان لنا لقاء مع المتسابقة ندى عائض الشهراني، من الصف ثالث ثانوي / ثانوية كود، من منطقة عسير -خميس مشيط، والتي بدأت باستعدادها للمسابقة منذ تصفيات مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن، وكثفت جهودها مع التدريب من أولى التصفيات لمسابقة تدبر على مستوى المحافظة حيث تم ترشيحها، وقالت: أن الهدف الأول والأخير من مشاركتها في المسابقة هو لمراجعة حفظ القرآن وعدم نسيانه.
الزهراني: (((أتمنى الفوز لتفخر بي منطقة الباحة)))
فيما عبرت المتسابقة سمية نايف الزهراني بالصف ثالث متوسط من مدرسة أم حرام بنت ملحان من منطقة الباحة، أن استعدادها للمسابقة قد كان منذ خمسة أشهر سابقة، و استرسلت في قولها بأن مشاركتها في (تدبر)، لرفع رأس والديّها فخرا بها…ولترتقي الباحة بها فخراً كذلك…..وحُق لمن حولها الفخر بحافظ القرآن.
المطرودي: (((مشاركتي في مسابقة الحديث حتى أتمكن من الإطلاع الواسع والتثقف أكثر في سنة الحبيب المصطفى)))
ومن منطقة القصيم- بريدة كان لنا لقاء مع المتسابقة منيره المطرودي من الصف ثالث متوسط /مدرسة التحفيظ الأولى، والتي راجعت حفظها للقرآن قبل المسابقة بأسبوع فقط، وأرجأت ذلك لمعلماتها بمدرسة التحفيظ اللاتي سهلن عليها حفظ ومراجعة القرآن خلال العام الدراسي والأحاديث النبوية، وذكرت سبب مشاركتها حتى تتمكن من الاطلاع الواسع على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقربا إلى الله سائلة المولى القبول في ذلك.
(((المتسابقة ريم تنقل لنا إصرارها من أراضي الحد الجنوبي)))
وكان لنا وقفة مميزة مع متسابقة اتسمت بالإصرار والعزيمة وهي الطالبة ريم منصور علي مدخلي من الصف الأول ثانوي من ثانوية ومتوسطة مجعر، بمنطقة جازان وهي أحد مناطق الحد الجنوبي، والتي لم تستوقفها الظروف السياسية المحيطة من استعدادها للمسابقة حيث بدأت منذ نصف الفصل الدراسي الأول وهي حافظة لـ ٢٥ جزء من القرآن.
وعن سبب إصرارها وقوة عزيمتها عبرت بقولها: أن الحصول على المركز الأول هو هدفها، مع حفظ كتاب الله وتطبيق أوامره، واستكملت ريم بأن حمدت الله تعالى لوصولها إلى هذه المرحلة من الترشيحات رغم الضغوطات ومايحدث في الحدالجنوبي، كما سألت الله أن تحصد المركز الأول لتنصبه شعارا لها في حياتها فيحفظ القرآن وتطبيق أوامره، بحفظ الله بلادنا من كل الأعداء الحاقدة.
وعن بعض الشواهد التي عاصرتها ريم في منطقتها نقل المدرسة من مكان لآخر وذلك لاستهداف العدو لها كونها قريبة من حدود اليمن، كما تم إقفال دار التحفيظ حفاظا على سلامة الطالبات من الأعداء، وبالرغم من ذلك لم يثني طالبات التحفيظ من مواصلة حفظ كتاب الله، حيث أصبح التسميع والتقييم عن طريق الجوال و برنامج الواتس، وذلك بتأسيس مجموعات به مع معلمة التحفيظ، وحالما تنتهي الطالبة من الحفظ وتتم استعدادها للتسميع تكتب بالمجموعة (مستعدة)، لتتصل بها المعلمة ويبدأ التسميع هاتفيا، وعن عدد المشاركات في المسابقة من مدرسة ريم ذكرت قائلة: بأنه قد شاركت بها من مدرستها ما يقارب الـ١٢ طالبة و أنا من تم ترشيحها.