عرب أونلاين _ متابعات سلمت سوريا أول شحنة من صواريخ إس-300 الروسية المتقدمة المضادة للطائرات، بحسب ما نقلته عن الأسد محطة تليفزيونية تابعة لحزب الله، من جهته قال البيت الأبيض امس إن الرئيس الأمريكي لم يستبعد فكرة إقامة منطقة حظر للطيران فوق سوريا في إطار التصدي لاستمرار الصراع هناك. بينما اطلقت المعارضة نداء «استغاثة» لانقاذ الف جريح في مدينة القصير. فيما اتهمت موسكو المعارضة السورية بالسعي الى اعاقة مؤتمر جنيف 2 الدولي لحل الازمة، غداة تشديد الائتلاف السوري المعارض على شرط رحيل الاسد للمشاركة في المؤتمر. الى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريباكوف ان صواريخ « اس 300 «تشكل عامل «استقرار» هدفه ردع اي مخطط لتدخل خارجي في النزاع السوري . لكن وزير المياه والطاقة الاسرائيلي سيلفان شالوم شدد امس على ان بلاده لا تريد التسبب «بتصعيد» عسكري مع سوريا، لكنها لن تسمح بنقل اسلحة «استراتيجية»، لا سيما الى حزب الله. الى ذلك قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان صحفي « كل خيار متاح للرئيس ما زال مطروحًا على الطاولة فيما يتعلق بسياستنا بشأن سوريا. يشمل هذا بالطبع احتمال إقامة منطقة حظر للطيران». واكدت وزارة الخارجية الاميركية ان سفيرها في سوريا روبرت فورد يواصل حتى الآن مهمته خصوصا لدى المعارضة، وذلك بعد ان تحدثت وسائل اعلام امريكية عن تقديمه استقالته. فيما وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشروط التي وضعتها المعارضة للمشاركة في المؤتمر جنيف 2 بأنها «غير قابلة للتحقيق». يأتي ذلك غداة ترحيب الائتلاف المعارض «بالجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي»، مشددا في الوقت نفسه على التزام «ثوابت الثورة»، لا سيما «تنحي الأسد والقيادة الأمنية والعسكرية واعتبارهم خارج العملية السياسية». ميدانيا اطلق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة «نداء استغاثة عاجلا لانقاذ اكثر من الف جريح في مدينة القصير، اصيبوا جراء القصف المستمر الذي تنفذه قوات الأسد وميليشيات حزب الله على المدينة منذ اسبوعين». واوضح ان المدينة تعاني من «نقص حاد في المسعفين والأطباء وأبسط مستلزمات الإسعاف الأولية، بما يستدعي استنفار كافة المنظمات الإغاثية الدولية والمستقلة، لإنقاذ هؤلاء الجرحى المدنيين وإخراجهم من المدينة، وتأمين علاجهم في مناطق آمنة بأسرع وقت». واشار المرصد الى ان اشتباكات دارت في مدينة القصير اضافة الى قرية عرجون واطراف مطار الضبعة العسكري في ريفها الشمالي. وكانت القوات النظامية مدعومة بحزب الله سيطرت امس الأول على هذا المطار الذي يشكل منفذا أساسيًا لمقاتلي المعارضة
المصدر -