المصدر - غرب ـ متابعات
حتى نبدأ مباشرة، هناك زيادة بنسبة 18.3% في إجمالي إيرادات شركة AMD. لكن على الرغم من الأرقام التي قد تبدو إيجابية لأول وهلة، فإن الشركة تناضل من أجل أن تصبح مربحة، خاصة إذا علمتم أن خسائرها في خلال الفترة يناير-مارس، بلغت 29 مليون دولار.
هذه الأرقام قيد التغيير، ففي العام الماضي كانت الخسارة المقابلة هي 68 مليون دولار. بينما تظل النتائج أقل مما توقعه كل من المحللين والمستثمرين على حدٍّ سواء؛ ظنًّا منهم أن فئة المعالجات الجديدة – رايزن – ستزيد من أرباح الشركة.
كما أسفرت خيبة أملهم هذه عن انخفاض بنسبة 10% من قيمة أسهمهم. وتؤكد ليزا سو – الرئيس التنفيذي لشركة AMD – أن المنتجات الجديدة لاقت قبولًا جيدًا، وأنها جمعت بين السعر التنافسي والأداء القوي.
هناك عدد من الشراكات بين AMD وشركات أخرى على غرار سوني ومايكروسوفت، لكن عوائدها تنمو في غاية البطء، مما يجعل النتائج الأخيرة مثيرة للقلق.
وتتوقع الشركة أرباحًا أكثر قوة في نتائج الربع الثاني، وكذلك في نهاية 2017.