المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 24-02-2016 03:59 مساءً 8.6K
المصدر -  نجلاء الحجازي/ جده

المعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م

عرض أول سيارات صديقة للبيئة في مجال النظافة وجمع النفايات والتنظيف بالضغط المائي

"المهندس حمود العتيبي"

السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الإحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.

"الظهران"

عرض المعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م تحت شعار شراكة من أجل بيئة مستدامه المقام حاليًا في الظهران برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير"سعود بن نايف" أمير المنطقة الشرقية بمشاركة 2400 مشارك وباحث ومهتم أول سيارات صديقة للبيئة في مجال النظافة وجمع النفايات والتنظيف بالضغط المائي

وقال : رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى والمعرض المهندس"حمود العتيبي" أن السيارات الصديقه للبيئة المعرض تتضمن نموذجين يعملان بالكهرباء ويتم شحنهم ما بين 6 إلى 8 ساعاتوتعمل لمدة 12 ساعة وتترواح أسعارها ما بين 86 إلى 110 ألف ريال مستعرضًا تفاصيل السيارات الصديقه للبيئة و تعمل بإستخدام الطاقة الكهربائية وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم بإستبدال المحرك الأصلي للسيارة ووضع محرك كهربائي مكانة وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة

وأفاد المهندس "العتيبي" أن يتم تزويد المحرك بالطاقة اللأزمة عن طريق بطاريات تخزين التيارالكربائي. وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للإستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.

واكد المهندس"حمود العتيبي" أن تصميمات السيارة الكهربائية تعتمد على محرك يعمل بالكهرباء ،ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها وجعل سعرها في متناول المشتري. وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الإحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.

وبدأت قطاعات صناعية وشركات سيارات العمل على بتشجيع ودعم مالي من الحكومات في العالم لتطوير البطاريات التي تعمل على أساس بطارية الليثيوم Li-Tec. من تلك البطاريات ما نجح خلال الإختبار في إعادة شحنها 3000 دورة، أي أن البطارية صالحة للعمل -من حيث المبدأ - لمسافة كلية مقدارها 300.000 كيلومتر. والصعوبة الحالية هي صعوبة زيادة مدى السيارة فوق 200 كيلومتر بشحنة واحدة للبطارية، وخفض زمن إعادة الشحن، إذ يستغرق شحن البطارية حاليًا نحو 8 ساعات، لا تتحرك خلالها السيارة.

ومن وجهة أخرى فإن إعادة شحن السيارة بالكهرباء المولدة بالفحم والبترول لن توفر على البيئة تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو وذلك يأن إنتاج 20 كيلوواط ساعي من الكهرباء في محطة توليد كهرباء تنتج 120 جرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر تسيره السيارة. لذلك فمن مصلحة البيئة أن يكون إنتاج الكهرباء بطريقة خالية من تولد ثاني أكسيد الكربون. أي بالطاقة المستدامة وبالطاقة النووية.