المصدر - لندن:
نشر موقع صيني على الإنترنت صورة لهيكل خارجي يعود لهاتف "آيفون 6" الذي يترقبه المستخدمون في العالم خلال الشهور المقبلة، لتكون التسريب الأول الذي يخرج عن إطار التكهنات، لكن المفاجأة أنه في حال صحت هذه الصورة فإن "آيفون 6" سيكون بشاشة أكبر من التوقعات التي تشير إلى أنها ستكون 4.7 إنش.
وتعيد الصورة الصينية لهيكل "آيفون 6" المزعوم إلى الأذهان شكل هواتف "غالاكسي نوت" التي تنتجها شركة "سامسونغ الكورية وتتمتع بشاشات أكبر من هواتف "غالاكسي" الأخرى.
لكن التسريبات السابقة التي تحدثت عن هاتف "آيفون 6" كانت قد قالت إن شركة "أبل" ستطرح الهاتف الجديد "آيفون 6" بنسختين، واحدة ذات شاشة كبيرة سيكون حجمها 5.5 إنش، أما الأخرى فستكون شاشتها بحجم 4.7 إنش فقط، وهو ما يعني أن الهيكل الذي ظهر في صورة الموقع الإلكتروني الصيني قد يكون عائداً للنسخة ذات الشاشة الكبيرة من الهاتف المرتقب "آيفون 6" مع عدم التضارب في التوقعات بشأن الشاشة 4.7 إنش.
ويترقب المولعون بالتكنولوجيا الكشف عن هاتف "آيفون 6" خلال شهر سبتمبر المقبل، على أن مبيعات الهاتف تبدأ بعد ذلك بفترة قصيرة، فيما تتمتع وسائل الإعلام الصينية بمصداقية خاصة فيما يتعلق بهواتف "أبل"، لأن كافة قطع أجهزة "آيفون" يتم إنتاجها في الصين، فضلاً عن التسريبات السابقة التي كانت تخرج من وسائل الإعلام الصينية كانت الأدق غالباً.
وقال موقع (iphone.fr) الذي سلط الضوء على الصورة إنه بالمقارنة مع "آيفون 5" فإننا نستطيع التأكد على أن الهاتف الجديد سيكون بشاشة أكبر من التوقعات.
أما جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فأشارت في تقرير لها إلى أن العديد من منتجي الإكسسوارات في العالم بدأوا يتعاملون على أساس أن الجيل الجديد من "آيفون" سيكون على نسختين، واحدة بشاشة حجمها 4.7 إنش، بينما الثانية بحجم 5.5 إنش، إلا أن التوقعات - حسب الصحيفة - تشير إلى أن طرح الهواتف ذات الشاشة الأكبر سيتأخر.
وتؤكد "ديلي ميل" أن شاشات كل من النسختين المقبلتين لهواتف "آيفون 6" ستكون بشاشات أكبر من تلك المتوفرة حالياً في هواتف "آيفون 5S" و"آيفون 5C".
وبترجيح طرح هواتف ذات شاشة أكبر من "آيفون" تكون قد رجحت التكهنات حول أن "أبل" تحاول اللحاق بشركة "سامسونغ" ومنافستها على الحصة الأكبر من سوق الهواتف الذكية في العالم، حيث إن غالبية المواصفات التي تسربت عن "آيفون 6" تمثل محاولة لتقليد هواتف "غالاكسي" التي تنتجها شركة "سامسونغ" الكورية.
وكان سهم شركة "أبل" الأميركية قد هبط عن مستويات الـ600 دولار في البورصة الأميركية منذ نوفمبر من العام 2012، وذلك بسبب ازدياد وتيرة المخاوف من أن تتفوق "سامسونغ" على "أبل"، وتستحوذ بجزء من حصتها في سوق الهواتف النقالة الذكية.