المصدر -
بتوجيه من معالي وزير التعليم ورعاية كريمة من وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي وحضور مدير عام المناهج بوزارة التعليم محمد البيشي افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي اليوم الأربعاء 7 / 8 / 1438 هـ ورشة عمل " واقع تعليم مادة القرآن الكريم في الصفوف المبكرة" (تشخيص-تطوير-تجارب-اقتراحات وحلول) والذي تنظمه إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة.
وشارك في الورشة عدد من مشرفي العموم بالوزارة وعدد من معلمي القرآن من عدد من إدارات التعليم بمناطق المملكة وبعض الجمعيات التي تُعنى بتعليم القرآن الكريم إضافة إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وبين مدير عام التعليم بمنطقة مكة في كلمته بهذه المناسبة أن هذه الورشة تأتي أهميتها من أهمية القرآن في حياتنا كمسلمين وأهمية تعلمه وتعليمه وتحقيق الخيرية التي تحدث عنها رسولنا الكريم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" .
وحرَّص الحارثي على غرس عظم القرآن وقدسيته في نفوس أبنائنا الطلاب كونه دستورنا ومنهجنا وعلينا ألا نجعل القرآن مادة تُختبر فقط بل مادة تُطبق ما فيها من أحكام وتشريعات وتربية وتعامل؛ مضيفاً أن القرآن كان ولا يزال داعماً ومسانداً للتفوق وهناك أمثلة كثيرة لذلك.
وقال الحارثي يجب أن نعزز من خلال القرآن جميع المهارات التعليمية متمنياً أن يكون لنا هدف أكبر في استشعار الآية وتدبرها والعمل بها وتطبيق أحكامها.
واختتم الحارثي كلمته بشكر وزارة التعليم في اختيار مكة لإقامة الورشة في مكة المكان الذي نزل فيه القران مبدياً سعادته بالمشاركين متمنياً تحقيق أهداف الورشة لأبنائنا في هذه البلاد المباركة وخاصة الصفوف المبكرة.
من جانبه قال مدير عام المناهج بوزارة التعليم محمد البيشي علينا أن نستشعر أهمية الورشة كونها عن القرآن وأهمية تعلمه وتعليمه ونتحرى الخروج بتوصيات لهذه الورشة على ما يدعم تعليم القران في الصفوف الأولية متمنياً للعاملين والقائمين على الورشة التوفيق والسداد
بعد ذلك عرض الأستاذ عبدالله اليُمني رئيس قسم العلوم الشرعية بوزارة التعليم برامج تقنية التعليم في خدمة كتاب الله الداعمة لتعليم القرآن بأحدث الأساليب والتقنيات الحديثة بما يُحقق أهداف المادة وإضفاء نوع من التفاعلية على العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي وتفعيل المواد التعليمية المصاحبة في مراكز التقنيات التربوية بجميع المدارس والتوظيف الحقيقي للمواد التعليمية من قبل العالمين في الميدان التربوي بما يُحقق أهداف التعلم والتعليم
من جهته عبر مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ أحمد بن فيصل الغامدي عن سعادته بإقامة هذه الورشة وثقته بمخرجاتها كونها تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لتعليم القرآن وتعلّمه، مؤكداً على أن أثر تعليم القرآن يمتد لباقي علوم اللغة العربية من كتابة وقراءة وفهم وقس على ذلك باقي العلوم.
تجدر الإشارة إلى أن ورشة العمل تأتي على مدى يومين حيث تتناول في اليوم الثاني أسباب ضعف الطلاب في التلاوة القرآن الكريم وعلاجه ذلك ويتخلل الورشة نماذج ناجحة في الميدان التربوي للإدارات المشاركة.