أكّد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، أن التوجيه الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين، بشأن تقديم موعد اختبارات نهاية العام الدراسي لكي تنتهي قبل بداية شهر رمضان، يقتصر على اختبارات العام الجاري فقط، مضيفا أن الوزارة بصدد إعداد تصور جديد لخطة التقوم الدراسي للسنوات المقبلة والرفع بها لاعتمادها. ويتوقع أن يشهد التقويم الدراسي للسنوات المقبلة تعديلات جذرية، وإعادة جدولة مواعيد بداية انطلاق كل عام دراسي، ومواعيد بداية ونهاية الإجازات الفصلية والنهائية، ومواعيد بداية ونهاية الاختبارات الفصلية والنهائية، وإجازات أعضاء الهيئات التعليمية والإدارية للأعوام الدراسية المقبلة، بحسب”الوطن”. من جانبه، قدّر أستاذ الجغرافيا المشارك بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، السنوات المقبلة التي يتزامن فيها شهر رمضان مع العام الدراسي بـ21 سنة، مطالباً بتعطيل الدراسة في شهر رمضان إذا وافق الشهور الحارة “أبريل، مايو، يونيو، يوليو، سبتمبر، أكتوبر”، وتُعتمد الدراسة خلال رمضان إذا وافق الشهور الباردة “نوفمبر، ديسمبر، يناير، فبراير، مارس” لاعتدال أجوائها وقصر نهارها. وأشار إلى تزامن شهر رمضان مع فترة العام الدراسي منذ عام 1439، وأنه سيفارقها عام 1459، ليمكث فيها 21 سنة “بهامش خطأ مقداره سنة”، مضيفا أن شهر رمضان يبكر كل سنة بمعدل 11 يوماً على سلم الشهور الميلادية. ولفت إلى أن الفترة السابقة، التي كان شهر رمضان يتزامن فيها مع العام الدراسي بدأت عام 1407 وانتهت عام 1428، وبلغ طولها 22 سنة، بعدها درس الطلاب والطالبات فترة 11 سنة دون المرور بشهر رمضان من عام 1429 حتى 1438.