المصدر -
واصلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم تحقيقها لجوائز التميز والإبداع، بعد فوزها بتسع جوائز في نتائج جائزة التعليم للتميز، في دورتها السابعة، للعام الدراسي 1436-1437هـ، أهلتها لنيل المركز الثالث على مستوى الدورة، وليبلغ مجموع الجوائز التي حصلت عليها 35 جائزة، خلال سبع سنوات، هي عمر الجائزة، التي انطلقت عام 1431-1430هـ.
فقد تردد ذكر الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في مقر احتفال جائزة التعليم للتميز تسع مرات، بعد أن ازدانت بمنجزات حققها المشاركون في الجائزة، على مستوى الإدارة والمدرسة، وفئة المعلمين والمعلمات، وفئة الإدارة والمدرسة المتميزة، وفئة المشرفين التربويين والمشرفات التربويات، والمرشدين والمرشدات، وفئة الطالب المتميز.
*في حين فتح الفوز بفئة كيانات تطوير الباب أمام إبداعات الأعمال الجماعية والمؤسسية، التي تعكس إيجابية وحضارية العمل التكاملي الذي يتصف به العاملون والعاملات في المدارس والمقار التعليمية التابعة للإدارة العامة لتعليم القصيم.
وبذلك يواصل المتنافسون والمستهدفون في الإدارة العامة لتعليم القصيم السير في طريق المنجزات الذي بدأوه في الدورة الأولى للجائزة، حتى النسخة السابعة، حيث كرّم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مساء أمس الأحد 15/ 5 / 1438هـ *الفائزين والفائزات بالدورة السابعة لجائزة التعليم للتميز في مركز الملك فهد الدولي بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة والمهتمين بالتعليم.
ففي قطاع البنين، وفي فئة المرشد الطلابي، حقق المرشد الطلابي بدر بن مطلق الحري، من مدرسة *البرود بمكتب التعليم بالأسياح المركز الثاني، وفي فئة المعلم، نال المعلم أشرف بن محمد أحمد من ثانوية الرواد ببريدة جائزة المركز الثامن، وفي فئة الطالب فاز محمد بن مجدي خليفة، من ثانوية الريان ببريدة بالمركز التاسع، والطالب علي بن فهد المطرفي، من ثانوية النبهانية بالمركز العاشر.
أما قطاع البنات، وفي فئة المدرسة، فازت المدرسة الخامسة عشر الثانوية *للبنات ببريدة، وقائدتها مها البصير، بالمركز الثاني، في حين حققت المعلمة سارة بنت محمد المحيسن، في ثانوية السيح، بمكتب رياض الخبراء، المركز الخامس، في فئة المعلم المتميز، وفي فئة المرشدة الطلابية حققت منى بنت سلطان الخضر، في الابتدائية الرابعة والأربعون ببريدة، المركز السابع، ونالت المشرفة التربوية أسماء بنت إبراهيم القميع جائزة المركز العاشر، لفئة المشرفة التربوية.
أما كيانات التطوير، فقد حققت الإبتدائية السابعة ببريدة، وقائدتها نوال الحميد، المركز الثاني، بالإضافة إلى تكريم المنسق السابق لجائزة التعليم للتميز في الإدارة العامة علي بن صالح الفوزان، وتكريم منسقة قطاع البنات في الدورة السابعة الجوهرة المحيميد.
وكان معالي الوزير قد هنأ الفائزين والفائزات، بين خلال كلمته في الحفل أن مضي سبع سنوات على تدشين الجائزة، يمثل إحدى محطات التكريم التي لا تتوقف طوال العام الدراسي، للتعبير عن معاني الشكر والتقدير لطلابنا وطالباتنا عندما يتفوقون، أو لمعلمينا ومعلماتنا عندما ينجزون ويبدعون، ولموظفينا عندما يبذلون كل ما يستطيعون، أداءً للواجب وللأمانة ومحبة في الإنجاز والعطاء السخي.
مضيفا، أن الجائزة تأتي امتداداً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بدعم التعليم وعنايتها بالمبدعين والمتميزين من أبناء الوطن،حيث يحتل التعليم مكانة مهمة في أعلى سلم الأولويات، فتوجيهاتهم يحفظهم الله بضرورة توفير فرص التعليم لكافة أبناء الوطن، وأهمية تجويد وتطوير برامجه ومناهجه وخدماته، مشيراً إلى أن وزارة التعليم تسعى بكل جهد ممكن وعزيمة وإصرار نحو توفير تعليم نوعي ومتطور يحقق من خلاله أهداف وتوجهات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
منسق جائزة التميز لقطاع البنين في الإدارة العامة لتعليم القصيم، علي الفوزان، بارك للجميع فوزهم وتحقيقهم للمراكز المتقدمة، مشيراً إلى أن ارتفاع مستوى المهنية والكفاءة عند المستهدفين في قطاع البنين، وتوفر البيئة التعليمية والتربوية المناسبة والجاذبة، عكس توجهاً كبيراً من قبل كافة الفئات، وهو ما أثمر تزايداً ملحوظا وكبيراً في أعداد الملفات المتقدمة والمترشحة لنيل الجائزة.
مبيناً أن إخضاع تجارب وملفات جميع المتقدمين للمعايير والضوابط المرعية من قبل الإدارة العامة، قبل ترشيحها للوزارة، حقق الهدف المنشود، وهو الفوز بالعديد من المراكز المتقدمة على مستوى الجائزة.
بدورها عبرت منسقة قطاع البنات الجوهرة المحيميد عن فخرها وسعادتها بفوز العديد من ممثلات الإدارة العامة بالمراكز التنافسية والمتقدمة على مستوى الوزارة، مشيرة إلى أن الفئات المشاركة في المسابقة، وما حققته من جوائز، عكست حجم الدراية والمعرفة الذي يتصف به المشهد التعليمي في تعليم القصيم، والدرجة المهارية والمعرفية التي وصلت لها فئات ومكونات العملية التعليمية.
مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان عبر عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، على تشريفه ودعمه لمثل تلك المناسبات، مقدماً التهاني والتبريكات لكافة الفائزين والفائزات في جوائز التميز، مؤكداً لهم الشعور المتجذر بأنهم خير السفراء لزملائهم في المشهد التعليمي، وهم بمثابة الواجهة المشرقة التي تعكس البيئة التعليمية والتربوية العاملة والمنتجة في منطقة القصيم.
مضيفاً أن تضافر الجهود، وشيوع ثقافة العمل الجماعي، والتطلع للمستقبل بكل محفزاته وتطوراته، من قبل كافة الزملاء والزميلات أثمر للمنطقة مكانة عالية في إبداعات التعليم، وباتت المنطقة وحقلها التعليمي مضرباً للمثل، ومُتَطلعاً لكل ساع للتميز والتفوق.
مؤكداً أن الدعم المتواصل الذي يجده المشهد التعليمي في المنطقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، قد ساهم بشكل مباشر في رفع جودة وكفاءة ومتانة العمل المؤسسي التعليمي، وعزز من فرص النجاح في كافة المناسبات والجوائز التعليمية على مستوى المملكة.