المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 2 مايو 2024
بواسطة : 23-12-2016 08:32 مساءً 23.6K
المصدر -  تشارك إدارة التعليم بمحافظة الليث ممثلة في قسم التربية الخاصة ضمن وفد المملكة العربية السعودية المشارك في فعاليات مخيم الأمل السابع والعشرين والذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار « بطريقتي أتعلم » وذلك بمقر قصر الثقافة، بمشاركة (٩٠) طفلا من دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية كوريا الجنوبية ودولة تنزانيا الاتحادية ، ويقام المخيم برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .

وتشارك إدارة التعليم بمحافظة الليث بوفد مكون من ثلاثة طلاب ويشرف عليهم الأستاذ أحمد بن حسن بن موسى الكناني
والطلاب هم : الطالب سعيد خميس سالم أبو علي من مدرسة سعيد بن العاص الابتدائية بالليث ، والطالب محمد بن علي الكرساوي من مدرسة الملك فهد الابتدائية بالليث، و الطالب عبدالله بن علي بن حسين البركاتي من مدرسة أبو عبيدة الابتدائية بالشواق .

من جهته : ثمن رئيس قسم التربية الخاصة بتعليم الليث الأستاذ محمد بن سعيد المهداوي اختيار إدارة التعليم للمشاركة في تمثيل المملكة في هذه التظاهرة الإنسانية و والتعليمية و الاجتماعية الرائدة لخدمة فئة غالية علينا جميعا ، وبين " المهداوي " أن المخيم يهدف إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة ، وزيادة اعتمادهم وثقتهم بأنفسهم ، ورسم البسمة على وجوههم ، وتمكينهم من ممارسة الأنشطة والفعاليات التعليمية
و الاجتماعية و الرياضية والترفيهية في جو من المتعة والبهجة و المرح .

من جانب آخر عبر الأستاذ أحمد بن حسن بن موسى الكناني المشرف على وفد تعليم الليث ، عن بالغ شكره وتقديره وعرفانه لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ولكافة القائمين على تنظيم المخيم على كل ما وجده الوفد السعودي من حفاوة و تكريم ، و على ما اشتمل عليه برنامج المخيم من فعاليات وبرامج ورحلات وحفلات سمر هادفة و مشوقة ومتنوعة تتوافق مع ميول وقدرات واستعدادات ذوي الاحتياجات الخاصة ، و يتم من خلالها تعريف الطلاب بالأماكن والمعالم الأثرية والسياحية والحضارية بمدينة الشارقة بالإضافة إلى الألعاب و المأكولات الشعبية.

و قال ( الكناني )يستمد المخيم رؤيته من مبادئ الأمم المتحدة التي تكفل حق التعليم لهذه الفئة المهمة في المجتمعات والتدريب على المهارات الحياتية وتنمية القدرات والارتقاء بمستوى الثقافة المجتمعية والحفاظ على فرص التعليم واستغلال الطاقات في البناء من المبادرات وإعدادهم لمواجهة المستقبل .