المصدر - أطلق قسم التخطيط والتطوير بإدارة التعليم بمحافظة الليث ، اليوم البرنامج التدريبي في " التخطيط التشغيلي وقياس مؤشرات الأداء " للقيادات التعليمية والمشرفين التربويين ، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بواقع ١٥ ساعة تدريبية .
وتشتمل حقيبة البرنامج على الجلسات التدريبية مقدمة في التخطيط الاستراتيجي، والأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم ، والأهداف التشغيلية لإدارة التعليم ، وبناء مؤشرات الأداء لإدارة التعليم ، وإعداد المبادرات و البرامج و المشاريع التي تحقق الأهداف .
وينفذ البرنامج على شكل ورش عمل وحلقات نقاش ، ويتخلله عدد من التمارين التطبيقية التي تهدف إلى ترسيخ المعلومة وتطبيقها فعلياً للمشاركين .
وأوضح مدير التخطيط والتطوير الدكتور حسن بن مهدي العيافي أن البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة القيادات التعليمية في بناء الخطط التشغيلية للإدارة وأقسامها وفق مؤشرات الأداء وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، ويحقق أهداف وتطلعات برنامج التحول الوطني 2020 , مشيراً إلى أن معظم المؤسسات والإدارات الحكومية ، وصلت إلى مرحلة النضج في إعداد خططها الإستراتيجية، وأصبح تنفيذ هذه الخطط وقياس الأداء في تنفيذها يعتبر في بداياته حيث يحظى حالياً بالاهتمام من صناع القرار لما يمثله ذلك من قدرة هذه المؤسسات على تقويم الممارسات الحالية ومدى ارتباطها بتحقيق الأهداف الإستراتيجية لها .
وأفاد أن ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷداء منهج استراتيجي يهدف ﺇﻟﻰ زيادة كفاءة أداء المؤسسات والإدارات من خلال تطوير أداء العاملين ﻭﻓﺭﻕ ﺍﻟﻌﻤﻝ وزيادة قدراتهم ، الهادف إلى ربط ﺇﺩﺍﺭﺓ أداء ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ بالأهداف ﻭﺍلاستراتيجيات الموضوعة للمنظمة ، وتعد مؤشرات الأداء الجزء الأهم من القياس المعياري لأداء إدارات التعليم ، ووسيلة مهمة لمساعدتها على التعرف على واقعها التربوي والتعليمي ، وتقدير مدى فاعلية العمل والقدرات الكامنة فيها ، ومدى إمكانية رفع مستوى الجودة ، وتحديد الفرص ذات الأهمية الإستراتيجية لها .
وأكد العيافي أنه لا يمكن قياس ما لا يمكن توثيقه، ولا يمكن تجويد ما لا يمكن قياسه ، مبيناً أن أهمية المؤشرات تكمن في قياس الأداء والقدرة على إدارته ، وتسهيل عمليات التقويم الذاتي للإدارة بفعالية ودقة عالية , وضمان الشفافية والمحاسبية ، ومراقبة جودة الأداء ، وإثارة المنافسة ، وتحديد أولويات العمل .
وتشتمل حقيبة البرنامج على الجلسات التدريبية مقدمة في التخطيط الاستراتيجي، والأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم ، والأهداف التشغيلية لإدارة التعليم ، وبناء مؤشرات الأداء لإدارة التعليم ، وإعداد المبادرات و البرامج و المشاريع التي تحقق الأهداف .
وينفذ البرنامج على شكل ورش عمل وحلقات نقاش ، ويتخلله عدد من التمارين التطبيقية التي تهدف إلى ترسيخ المعلومة وتطبيقها فعلياً للمشاركين .
وأوضح مدير التخطيط والتطوير الدكتور حسن بن مهدي العيافي أن البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة القيادات التعليمية في بناء الخطط التشغيلية للإدارة وأقسامها وفق مؤشرات الأداء وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، ويحقق أهداف وتطلعات برنامج التحول الوطني 2020 , مشيراً إلى أن معظم المؤسسات والإدارات الحكومية ، وصلت إلى مرحلة النضج في إعداد خططها الإستراتيجية، وأصبح تنفيذ هذه الخطط وقياس الأداء في تنفيذها يعتبر في بداياته حيث يحظى حالياً بالاهتمام من صناع القرار لما يمثله ذلك من قدرة هذه المؤسسات على تقويم الممارسات الحالية ومدى ارتباطها بتحقيق الأهداف الإستراتيجية لها .
وأفاد أن ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷداء منهج استراتيجي يهدف ﺇﻟﻰ زيادة كفاءة أداء المؤسسات والإدارات من خلال تطوير أداء العاملين ﻭﻓﺭﻕ ﺍﻟﻌﻤﻝ وزيادة قدراتهم ، الهادف إلى ربط ﺇﺩﺍﺭﺓ أداء ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ بالأهداف ﻭﺍلاستراتيجيات الموضوعة للمنظمة ، وتعد مؤشرات الأداء الجزء الأهم من القياس المعياري لأداء إدارات التعليم ، ووسيلة مهمة لمساعدتها على التعرف على واقعها التربوي والتعليمي ، وتقدير مدى فاعلية العمل والقدرات الكامنة فيها ، ومدى إمكانية رفع مستوى الجودة ، وتحديد الفرص ذات الأهمية الإستراتيجية لها .
وأكد العيافي أنه لا يمكن قياس ما لا يمكن توثيقه، ولا يمكن تجويد ما لا يمكن قياسه ، مبيناً أن أهمية المؤشرات تكمن في قياس الأداء والقدرة على إدارته ، وتسهيل عمليات التقويم الذاتي للإدارة بفعالية ودقة عالية , وضمان الشفافية والمحاسبية ، ومراقبة جودة الأداء ، وإثارة المنافسة ، وتحديد أولويات العمل .