المصدر - نفذ قسم التوعية الإسلامية بتعليم ينبع يوم أمس برنامجًا تدريبيًا بعنوان " فن الاتصال" استهدف 64 مشرفًا ومعلمًا .. قدمه مدير مركز التدريب بتعليم المدينة محمد سعيد بن جحلان بمركز التوعية الإسلامية الدائم ، ويهدف البرنامج إلى إكساب المتدربين مهارات التعامل مع الآخرين ، والعمل على رفع كفاءتهم وفعاليتهم في مجال الاتصال .
وتناول جحلان عددًا من المحاور ركزت على مفهوم السلوك الإنساني ومكوناته ، و تحليله وفهم دوافعه ، وكيفية إكساب المشاركين مهارات السيطرة على الانفعالات والتحكم في مخرجات السلوك الإنساني ، ومهارات الاتصال ، وتحليل العلاقات التبادلية ، ومفاهيم وفنون التعامل مع الجمهور ، وإكساب المشاركين مفاهيم وفنون التعامل مع الرؤساء و الزملاء في العمل .
ونناقش جحلان العديد من الوحدات المعرفية والمهارية ( التعبير ـ الإنصات ـ التغذية العكسية )*ومنظومة التعامل مع الجمهور و الانطباع الأول من خلال تمارين عملية التطبيقية التي تحقق صقل مهاراتهم و تنميتها فيما يتعلق بعملية الاتصال ، و المفهوم العام للسلوك الإنساني و صفاته**و دوافعه و نتائجه . وتحليل السلوك الإنساني و سيكولوجياته .وكيفية السيطرة على العقلية في التعامل .
و أكد رئيس قسم التوعية الإسلامية بتعليم ينبع عبدالرحمن الأحمدي أن العلاقة بين مسؤول التوعية الإسلامية وزملائه والطلاب يجب أن تكون ذات قيمة رفيعة لأنه يمثل المعاني الرفيعة التي يجب أن يكون عليها رجل الدين ويتحقق ذلك من خلال إدراك فن الاتصال بالآخرين .. لذا نركز على العلاقات ، و تعريفها ، والأسس التي تبنى عليها العلاقات الأخوية ، و المبادئ التي لابد لمسؤول التوعية الإسلامية من تطبيقها لبناء العلاقات في توجيه الطلاب ، كي يكونوا مواطنين صالحين متمسكين بعقيدتهم الإسلامية، وحبهم وولائهم لوطنهم، ولأولياء أمورهم، وعلمائهم ، وتوجيههم للعادات الصحيحة للمواطن المخلص لوطنه، ويساهم في تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة والتسامح مع الاختلاف ، و تقدير المصلحة العامة وتقديمها على المصلحة الخاصة .
و أوضح الأحمدي أن فن الاتصال يكتسب الفرد خبرة جيدة ، ويعرف معادن الناس ، ويفيد في عملية تطوير الشخصية ، ويهذب الإنسان ويكسبه الكياسة واللباقة في الحديث، ويجعله يقبل على الله أكثر، فالتواصل مع الناس وإجراء الحديث معهم، خاصة أولئك الذين حباهم الله تعالى بالعقول الجميلة القادرة على إدخال مفاهيم الجمال وحب الله تعالى قلوب من يحدثونهم*.
وتناول جحلان عددًا من المحاور ركزت على مفهوم السلوك الإنساني ومكوناته ، و تحليله وفهم دوافعه ، وكيفية إكساب المشاركين مهارات السيطرة على الانفعالات والتحكم في مخرجات السلوك الإنساني ، ومهارات الاتصال ، وتحليل العلاقات التبادلية ، ومفاهيم وفنون التعامل مع الجمهور ، وإكساب المشاركين مفاهيم وفنون التعامل مع الرؤساء و الزملاء في العمل .
ونناقش جحلان العديد من الوحدات المعرفية والمهارية ( التعبير ـ الإنصات ـ التغذية العكسية )*ومنظومة التعامل مع الجمهور و الانطباع الأول من خلال تمارين عملية التطبيقية التي تحقق صقل مهاراتهم و تنميتها فيما يتعلق بعملية الاتصال ، و المفهوم العام للسلوك الإنساني و صفاته**و دوافعه و نتائجه . وتحليل السلوك الإنساني و سيكولوجياته .وكيفية السيطرة على العقلية في التعامل .
و أكد رئيس قسم التوعية الإسلامية بتعليم ينبع عبدالرحمن الأحمدي أن العلاقة بين مسؤول التوعية الإسلامية وزملائه والطلاب يجب أن تكون ذات قيمة رفيعة لأنه يمثل المعاني الرفيعة التي يجب أن يكون عليها رجل الدين ويتحقق ذلك من خلال إدراك فن الاتصال بالآخرين .. لذا نركز على العلاقات ، و تعريفها ، والأسس التي تبنى عليها العلاقات الأخوية ، و المبادئ التي لابد لمسؤول التوعية الإسلامية من تطبيقها لبناء العلاقات في توجيه الطلاب ، كي يكونوا مواطنين صالحين متمسكين بعقيدتهم الإسلامية، وحبهم وولائهم لوطنهم، ولأولياء أمورهم، وعلمائهم ، وتوجيههم للعادات الصحيحة للمواطن المخلص لوطنه، ويساهم في تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة والتسامح مع الاختلاف ، و تقدير المصلحة العامة وتقديمها على المصلحة الخاصة .
و أوضح الأحمدي أن فن الاتصال يكتسب الفرد خبرة جيدة ، ويعرف معادن الناس ، ويفيد في عملية تطوير الشخصية ، ويهذب الإنسان ويكسبه الكياسة واللباقة في الحديث، ويجعله يقبل على الله أكثر، فالتواصل مع الناس وإجراء الحديث معهم، خاصة أولئك الذين حباهم الله تعالى بالعقول الجميلة القادرة على إدخال مفاهيم الجمال وحب الله تعالى قلوب من يحدثونهم*.