المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 24 أبريل 2024
هيئة تقويم التعليم تقدم بحثاً عن استخدام أدوات كمؤشرات للتنبؤ بمعرفة المتدربين
بواسطة : 02-09-2016 08:15 صباحاً 10.6K
المصدر -  أطلعت هيئة تقويم التعليم *مجتمع التعليم في العالم على إنجازاتها ومشاريعها التي ترسم خارطة طريق طموحة لمستقبل التعليم في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال مشاركتها في المؤتمر الأوروبي للبحوث التعليمية الذي عقد في مدينة دبلن الأيرلندية خلال الفترة من *23 إلى 26 *أغسطس *2016 بعدد من الخبراء والباحثين الذي قدموا بحوثاً علمية حازت على استحسان*المشاركين*من*التربويين، وخبراء التقويم. في غضون ذلك كشفت معدة البحث السعودية في هيئة تقويم التعليم الدكتورة نجلاء الدريهم، مستشار المحافظ والمشرف العام على مشروع التطوير المهني، عن حقائق حول*تحسن*معارف*أخصائي التقويم*التعليم. وقالت الدريهم: إن جدوى البحث الذي قدمه*الاستاذ عبد الإله المعجل*ضمن أعمال المؤتمر الأوربي *بعنوان ” استخدام استطلاعات المعرفة كمؤشرات لقياس معرفة*أخصائي التقويم*المستقبلية وتحسين مهاراتهم”، تتأكد من خلال ما تكشفه النتائج عن أهمية البرامج التدريبية في التطوير*معارف ومهارات*المكلفين*بتقويم الأداء المدرسي، وحاجة المملكة لأدوات تقويم متنوعة لتحقيق أهداف التطوير المهني.*وقد تضمن البحث وصفا لإجراءات إعداد أخصائي تقويم الأداء المدرسي والمتمثلة بمرور المتدرب بعدة مراحل قبل عملية الترخيص*: التدريب عن بعد، الدراسة الذاتية، التدريب المباشر، التطبيق العملي الموجه والتطبيق العملي المستقل. وقد أشاد الحاضرون بنموذج التطوير المهني لهيئة تقويم التعليم في طريقة اختياره وإعداده لأخصائي التقويم. وقالت الدكتور الدريهم:*إن عملية التقويم البنائي لبرامج التطوير المهني تعد جزءا لا يتجزأ من عملية تصميم البرنامج، وتعد استطلاعات المعرفة أحد الأدوات التي تستخدم في تقويم برنامج التطوير المهني لأخصائي التقويم والتي تطبق قبل بدء التدريب المباشرويستفاد منها في تطوير المواد التدريبية بما يتوافق واحتياجات المتدربين. يجدر الإشارة إلى أن *الهيئة قامت في إطار جهودها الرامية للتطوير المهني بتخريج أكثر من 200 أخصائي تقويم أداء مدرسي قاموا خلال العام الماضي بتقييم أكثر من 1000 مدرسة أهلية في مناطق المملكة. وفي هذا الإطار تصف هيئة تقويم التعليم ، المشاركة في هذا المؤتمر الأوربي بأنها فرصة مهمة لتسليط الضوء على التزام المملكة بتحسين الجودة الوطنية المرتكزة على أساس استخدام منهاج البحث العلمي والشفافية في تقييم الممارسات الحالية في التعليم التي أعلنت من خلال أدلة عالمية، وإقليمية، ومحلية لأفضل الممارسات.   *