المصدر -
حصل الكابتن ثامر النفيعي الملقب "سيميوني الطائف" مؤخرا على الرخصة الدولية المعتمدة لمدربي الأكاديميات فئتي البراعم و الناشئين
وقد نال النفيعي هذه الرخصة بعد تجاوزه عدة دورات تدريبية استغرق قرابة الستة أشهر في دراستها
الجدير بالذكر بأن النفيعي هو أول مدرب سعودي من الطائف يحصل على الرخصة الدولية الخاصة بالأكاديميات في الفترة الماضية من بين أكثر من 300 مدرب حول العالم
من بين تونس والجزائر و فلسطين وسويسرا والسعودية
وعلى صعيد آخر يتوقع أن ينتهي النفيعي من دورة التغذية الرياضية في مملكة السويد في شوال المقبل
ومن خلال مسيرة سابقة ليست بالطويلة حقق " النفيعي " عددا من الأرقام القياسية لعل أبرزها الإشراف على خمسة عشر مباراة مابين ودية ورسمية دون ان يسجل في مرمى فريقه أي هدف من جملة تكتيكية
مؤكدا النفيعي *:
- التجربة الماضية كانت مليئة بالتحديات و العوائق وسعيت لقهرها بالروح والإصرار إلا أن عوامل أخرى أدت إلى فشل تلك التجربة كانت خارج السيطرة .
- و عن قناعتي الشخصية فإن التجربة الماضية كانت سيئة بالنسبة لي وكشفت لي أقنعة كثيرة
- علاقتي مع أخواني اللاعبين على أجمل ما يتمناه المرء وللعلم أيضا علاقتي ببعض اللاعبين في الفرق الأخرى رائعه ولا يمكن وصفها
- قدم لي عرضين خلال شهر رمضان لهذا العام ولكنني أردت الاستراحة لأن رمضان يأتي نهاية موسم رياضي وما تحتاجه الأكاديميات هو الاستقرار الفني
- بيئة الأكاديميات في الطائف تحتاج إلى تطوير والعمل بإخلاص لمستقبل أفضل وقد عينت قبل فترة ممثلا لها في الطائف في الاتحاد الدولي للأكاديميات ومديرا تنفيذيا في اتحاد سعودي جاري تأسيسه
- لا اؤمن بالبطولات الحالية بقدر الاكتشاف والتطوير
- كما أني لا اؤمن بالشهادات أكثر من الفكر الفني و التربوي ولكن الشهادات هي مطلب اليوم لتوثيق جهدك وبعد رمضان سأدرس بقية العروض بعناية فائقة
- ختاما الإنجاز لا يمثلني فحسب بل يمثل وطني اولا و مدينتي ثانيا ، ومن هذا المنبر أشكر الجميع لمساندتي من رؤوساء أكاديميات ولاعبين ومدربين والقادم سيكون أجمل
هذا و يذكر بأن النفيعي حصل قبل رمضان على ثلاثة عروض منها عرض لتدريب فئة ناشئين والأخرى للبراعم
كما عرف عنه بأنه الرجل الخلوق صاحب الإثارة في الإعلام وعلى خط التدريب قدم لمسات فنية واستطاع اختراع تكتيك قبل أن يستقيل بشهر