المصدر - قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، إنّ ما قامت به الصهيونية العالمية عبر التاريخ ليس بخاف على أهل الإسلام، مدللاً*على ذلك بما شهدته الساحة الفلسطينية على مدار الأسابيع الماضية، والذي عدّه أوضح الدلائل في شبوب على سجيّة القوة، وما يكنونه لأمتنا ومقدساتنا إنّه لأمر تبكي له العيون دماً، ومضى قائلاً: “لا مساومة البتة على شيء من مقدساتنا ولا تنازل عن شيء من ثوابتنا، لقد نكأت الأوضاع المستجدة الجراح”.
وأكد*أن من الثوابت التي لا تقبل الجدل، ذلك الأمر المتأصل والمتجذر في سياسة بلاد الحرمين الشريفين، فهي لا تزال صاحبة الريادة في تبني قضايا الأقصى والدفاع عنه ونصرته قولاً وعملا إنّها المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد المباركة، من خدمة الحرمين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية.وخاطب السديس، المرابطون على أرض فلسطين المجاهدة الصامدة، قائلاً: “صبر صبراً لقد سطر جهادكم المبارك بأحرف العز والنصر.. فبوركتم من رجال. وإن الأمة لتتطلع إلى مراحل العمل والمنهجية والتأصيل، فلم تعد تجدي الكلمات ولا تنظير، وإنّ مسؤولية صلاح أحوال الأمة والخروج بها من مآزقها مسؤولية المسلمين جميعاً. إننا لنأمل أن تكون مصائب الأمة سحابة صيف، عن قريب تنقشع فالنصر للإسلام وأهله، فليقر المسلمون بذلك عيناً”.
وختم الدكتور السديس خطبة الجمعة اليوم (28 يوليو 2017م) قائلاً: الدعوة موجهة إلى المسلمين جميعاً، بالواجب المحتم في مثل هذه الظروف العصيبة لدعم ونصرة الإخوة المرابطين في الأقصى ليل نهار بكل ما تيسر من سبل، واللهج بالدعاء لهم بالنصر والثبات.
وأكد*أن من الثوابت التي لا تقبل الجدل، ذلك الأمر المتأصل والمتجذر في سياسة بلاد الحرمين الشريفين، فهي لا تزال صاحبة الريادة في تبني قضايا الأقصى والدفاع عنه ونصرته قولاً وعملا إنّها المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد المباركة، من خدمة الحرمين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية.وخاطب السديس، المرابطون على أرض فلسطين المجاهدة الصامدة، قائلاً: “صبر صبراً لقد سطر جهادكم المبارك بأحرف العز والنصر.. فبوركتم من رجال. وإن الأمة لتتطلع إلى مراحل العمل والمنهجية والتأصيل، فلم تعد تجدي الكلمات ولا تنظير، وإنّ مسؤولية صلاح أحوال الأمة والخروج بها من مآزقها مسؤولية المسلمين جميعاً. إننا لنأمل أن تكون مصائب الأمة سحابة صيف، عن قريب تنقشع فالنصر للإسلام وأهله، فليقر المسلمون بذلك عيناً”.
وختم الدكتور السديس خطبة الجمعة اليوم (28 يوليو 2017م) قائلاً: الدعوة موجهة إلى المسلمين جميعاً، بالواجب المحتم في مثل هذه الظروف العصيبة لدعم ونصرة الإخوة المرابطين في الأقصى ليل نهار بكل ما تيسر من سبل، واللهج بالدعاء لهم بالنصر والثبات.