المصدر - أكد معالي وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي الدور المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية تجاه اللغة العربية , فقد نجحت في عام 2012 في أن تفرض على اليونسكو يوما عالميا للاحتفاء باللغة العربية، ومرجعيته الاعتراف بها ضمن اللغات الست المعتمدة في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه هناك ما بين 6700 إلى 7000 لغة حول العالم، إلا أن التي تعرف الانتشار منها لا تتجاوز 5 % في العالم.
وأوضح معاليه خلال حديثه في الندوة التي نظمتها جامعة الطائف بعنوان (أي لغة سيتحدث العالم 2100) ضمن فعاليات سوق عكاظ في نسخته الحادية عشرة, أن اللغة العربية تحتوي على 12,305,412 كلمة, مبيناً أن نسبة الكلمات المستخدمة من هذا العدد الكبير بحسب بحث إحصائي شارك فيه شخصياً عام 2006 , لم تتجاوز 0,04% , لافتاً إلى أن الانسان في تواصله مع محيطه يحتاج فقط إلى 3 آلاف كلمة, و6 آلاف كلمة للتعبير كتابة أو قراءة, و12 ألف كلمة للتفكير والنتاج الفكري الإبداعي كالكتابة في الفلسفة والشعر.
وتناول معالي وزير الثقافة الجزائري خلال الندوة التي حضرها معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، وسفير الجزائر لدى المملكة حمد عبدالصدوق, وعدد من وكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس, فاعلية اللغة وتطور المعرفة وأهمية التوظيف والاستخدام الأمثل لها خاصة في ظل ما يشهده العصر الحالي من المعرفة المفتوحة أو المتاحة, وضرورة تطوير وتحديث المناهج التعليمية, لافتًا في معرض حديثه إلى أن المحتوى الرقمي العربي لا يتجاوز 3% على مستوى العالم.
وحول مستقبل اللغات بعد 100 عام وبأيها سيتحدث العالم خاصة وأننا في الثورة الرابعة بعد الثورة الرقمية , أوضح أنه سيكون هنالك ثلاثة كيانات مستقبلا وهذه الكيانات مبنية على ثلاثة اتجاهات, إحداها يخص اللغات الغربية التي تشترك في معجم واحد وشكل حروف واحدة وهي في بيئة جغرافية متقاربة مثل الإنجليزية والاسبانية والألمانية وغيرها, عادا اللغة الإنجليزية متقدمة بمسافات كبيرة, أما الاتجاه الثاني فتمثله اللغة العربية التي لا تتنافس مع غيرها, فيما تمثل اللغة الصينية الاتجاه الثالث التي تعيش الآن تطورا كبيرا على مستوى المصطلح والتبسيط , وتنتشر في العالم عطفا على انتشارها اقتصاديا الذي اتاح لها بيئة حاضنة للغتها في كثير من المجتمعات, ولذلك فإن هذه الكيانات الثلاث كل منها يسير في اتجاه , الصراع الوحيد الذي يجمعها هو صراع إنتاج المعرفة, لافتا إلى أنه يتطلب انتفاضة على مستوى الجامعات وكذلك مراكز البحث في جميع المجالات, إذ لابد من أن يكون هنالك وعي .
وشدد معالي وزير الثقافة الجزائري على أهمية الأمن اللغوي واصفاً إياها بالمسألة الاساسية، التي يجب أن تولى اهتماما كبيرا على مستوى مؤسسات الدولة مثل ما هو على المستوى المدني والثقافي وكذلك الأفراد.
عقب ذلك أتيحت الفرصة للحضور لمناقشة آرائهم، وطرح تساؤلاتهم، كما كرم معالي مدير الجامعة ضيف الندوة معالي وزير الثقافة الجزائري ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وأوضح معاليه خلال حديثه في الندوة التي نظمتها جامعة الطائف بعنوان (أي لغة سيتحدث العالم 2100) ضمن فعاليات سوق عكاظ في نسخته الحادية عشرة, أن اللغة العربية تحتوي على 12,305,412 كلمة, مبيناً أن نسبة الكلمات المستخدمة من هذا العدد الكبير بحسب بحث إحصائي شارك فيه شخصياً عام 2006 , لم تتجاوز 0,04% , لافتاً إلى أن الانسان في تواصله مع محيطه يحتاج فقط إلى 3 آلاف كلمة, و6 آلاف كلمة للتعبير كتابة أو قراءة, و12 ألف كلمة للتفكير والنتاج الفكري الإبداعي كالكتابة في الفلسفة والشعر.
وتناول معالي وزير الثقافة الجزائري خلال الندوة التي حضرها معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، وسفير الجزائر لدى المملكة حمد عبدالصدوق, وعدد من وكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس, فاعلية اللغة وتطور المعرفة وأهمية التوظيف والاستخدام الأمثل لها خاصة في ظل ما يشهده العصر الحالي من المعرفة المفتوحة أو المتاحة, وضرورة تطوير وتحديث المناهج التعليمية, لافتًا في معرض حديثه إلى أن المحتوى الرقمي العربي لا يتجاوز 3% على مستوى العالم.
وحول مستقبل اللغات بعد 100 عام وبأيها سيتحدث العالم خاصة وأننا في الثورة الرابعة بعد الثورة الرقمية , أوضح أنه سيكون هنالك ثلاثة كيانات مستقبلا وهذه الكيانات مبنية على ثلاثة اتجاهات, إحداها يخص اللغات الغربية التي تشترك في معجم واحد وشكل حروف واحدة وهي في بيئة جغرافية متقاربة مثل الإنجليزية والاسبانية والألمانية وغيرها, عادا اللغة الإنجليزية متقدمة بمسافات كبيرة, أما الاتجاه الثاني فتمثله اللغة العربية التي لا تتنافس مع غيرها, فيما تمثل اللغة الصينية الاتجاه الثالث التي تعيش الآن تطورا كبيرا على مستوى المصطلح والتبسيط , وتنتشر في العالم عطفا على انتشارها اقتصاديا الذي اتاح لها بيئة حاضنة للغتها في كثير من المجتمعات, ولذلك فإن هذه الكيانات الثلاث كل منها يسير في اتجاه , الصراع الوحيد الذي يجمعها هو صراع إنتاج المعرفة, لافتا إلى أنه يتطلب انتفاضة على مستوى الجامعات وكذلك مراكز البحث في جميع المجالات, إذ لابد من أن يكون هنالك وعي .
وشدد معالي وزير الثقافة الجزائري على أهمية الأمن اللغوي واصفاً إياها بالمسألة الاساسية، التي يجب أن تولى اهتماما كبيرا على مستوى مؤسسات الدولة مثل ما هو على المستوى المدني والثقافي وكذلك الأفراد.
عقب ذلك أتيحت الفرصة للحضور لمناقشة آرائهم، وطرح تساؤلاتهم، كما كرم معالي مدير الجامعة ضيف الندوة معالي وزير الثقافة الجزائري ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.