المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
وزير الدفاع الأمريكي يشيد بالسعودية ويهاجم إيران
بواسطة : 20-04-2017 04:54 مساءً 8.0K
المصدر -  أشاد وزير الدفاع الامريكي جيم ماتيس أمس الاربعاء في الرياض بالدور الذي تؤديه السعودية في الشرق الاوسط مؤكدا عزم الولايات المتحدة على التصدي لجهود ايران لـ«زعزعة استقرار» المنطقة.
وقال ماتيس بعد لقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «اينما تنظرون» في الشرق الاوسط «وحيث هناك مشاكل هناك ايران».
وأضاف ان دعم الولايات المتحدة يمكن أن يعزز «مقاومة الأذى الايراني».
وأشاد في المقابل بما تبذله السعودية من جهود «لاعادة الاستقرار الى هذه المنطقة الحيوية من العالم».
وقال ماتيس للصحفيين «من مصلحتنا وجود قوات مسلحة واستخبارات سعودية قوية».
لكنه لم يشأ توضيح ما اذا كانت الادارة الامريكية تعتزم زيادة الدعم العسكري لعمليات التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن.
وأضاف ان ايران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في المنطقة لكن يتعين التصدي لنفوذها من أجل التوصل الى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الامم المتحدة.
وقال ان «هدفنا هو دفع هذا النزاع الى مفاوضات ترعاها الامم المتحدة للتأكد من انتهائه في أسرع وقت».
والمسؤولون في البنتاغون مقتنعون بوجوب زيادة الضغط العسكري على الحوثيين لاعادتهم الى طاولة التفاوض.
وبعد أشهر طويلة من الفتور في ظل ادارة اوباما، عاد الطرفان للعمل على اعادة ترميم العلاقة التي طغى عليها شعور الرياض بالتهميش بعيد توقيع الاتفاق النووي مع طهران، الخصم اللدود للمملكة المحافظة.
وتجد الرياض في إدارة ترامب آذانا صاغية تتفاعل مع قلقها من «التدخلات الايرانية» في دول المنطقة، وخصوصا مع تكثيف مسؤولي هذه الادارة اتهاماتهم لطهران بزعزعة استقرار المنطقة وتلويحهم باتخاذ اجراءات في حقها.
وفي فبراير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ايران بسبب اجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالستي. وكانت هذه العقوبات الاولى التي تقرها ادارة ترامب واستهدفت 25 فردا وكيانا يشتبه خصوصا في انهم قدموا دعما لوجستيا ومعدات الى برنامج الصواريخ الايرانية.
وصرح ماتيس أمس الاربعاء «علينا منع ايران من زعزعة استقرار» اليمن وإنشاء «مليشيا جديدة على غرار حزب الله» في لبنان.
وترغب واشنطن في ان تعزز المملكة دورها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق وسوريا، وخصوصا عبر زيادة ضرباتها الجوية وتقديم مساعدات إنسانية اكبر.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية يوم الثلاثاء ان «الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية تبقى الاولوية» بالنسبة الى القوات الامريكية.
والى جانب اليمن وايران، يفترض ان يكون ماتيس قد تناول في لقاءاته مع القادة السعوديين الموقف الامريكي المستجد من نظام الاسد بعد الضربة الامريكية الاخيرة ضد قاعدة جوية غداة هجوم كيميائي قتل فيه العشرات واتهمت واشنطن القوات السورية بالوقوف خلفه.
والسعودية هي المحطة الاولى في جولة لماتيس في المنطقة تشمل ايضا مصر وإسرائيل وقطر وجيبوتي.