المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 1 يوليو 2024
بواسطة : 19-04-2017 05:15 صباحاً 9.0K
المصدر -  نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قلد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة يوم أمس 115 شخصا من المتبرعين والمتبرعات بالأعضاء في المنطقة الشرقية وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، ومدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء (إيثار) عبدالعزيز التركي، ومدير عام مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور يزيد العوهلي.

وفي بداية اللقاء ألقى مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء د. فيصل شاهين كلمة أكد خلالها دعم حكومتنا الرشيدة لبرامج زراعة الأعضاء، ومنح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة وشهادة البراءة لجميع المتبرعين بأحد أعضائهم، مشيرا إلى أن المملكة حققت أرقاما قياسية حتى نهاية العام 2015م بزراعة أكثر من 9790 عملية زراعة كلى، وإجراء 1793 عملية زراعة كبد، و310 زراعة قلب، و182 رئة، و35 عملية بنكرياس، مقدما الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه ورعايته برامج زراعة الأعضاء في المنطقة.

فيما أشار مدير عام مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. يزيد العوهلي إلى زيادة أعداد المتبرعين بالأعضاء وزيادة عمليات الزراعة التي تم إجراؤها في المستشفى، والتي وصلت إلى 1000 عملية، مما استدعى استحداث برامج جديدة مثل برنامج تبادل المتبرعين الذي انطلق في عام 2014م، وأشاد بجهود الفريق الطبي وكوادر التمريض والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة، في مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي.

وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء عبدالعزيز التركي كلمة جاء فيها: (لقد كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قصب السبق في دعم تنشيط التبرع بالأعضاء، ففي عام 1402 أصدر قرار هيئة كبار العلماء بجواز نقل الأعضاء، وفي عام 1404 أنشئ المركز الوطني للكلى، وفي عام 1413 وجه - يحفظه الله - بتحويل المركز الوطني للكلى إلى المركز السعودي للأعضاء).

وأضاف: (منذ انطلقت جمعية إيثار في عام 2010 اهتمت بتوعية شرائح المجتمع بأهمية التبرع من الأحياء والمتوفين دماغيا لصالح مرضى الفشل العضوي، سواء كان فشلا قلبيا، أو رئويا، أو كبديا أو غير ذلك) وأكد أن الجمعية تسعى لتوضيح النواحي الشرعية والاجتماعية والصحية والاقتصادية المتعلقة بالتبرع بالأعضاء.

وأوضح التركي أن برنامج زراعة الأعضاء منذ عام 1984 وصل عدد المتبرعين الأحياء إلى أكثر من 10 آلاف متبرع، والمتبرعين الأحياء بجزء من الكبد إلى أكثر من 2000 متبرع، وعدد الكلى المزروعة من الأحياء إلى 2800 كلية، وعدد المتبرعين المتوفين دماغيا 2000 حالة.

ومن ثم قلد سموه المتبرعين والمتبرعات الأحياء بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة والذين بلغ عددهم (115) شخصا.