المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 2 يوليو 2024
ولي العهد في اجتماع تونس: نتطلع لشراكة عربية دولية لهزيمة شياطين الأرض ودحرها
بواسطة : 05-04-2017 08:46 مساءً 9.3K
المصدر -  
  نقل الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتطلعه إلى أن يسهم اجتماعكم في تعزيز مسيرة أمننا العربية المشتركة والمحافظة على استقرار ونماء شعوبنا ودولنا العربية. ثم رفع الأمير محمد بن نايف -الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب-*شكره وامتنانه لرئيس تونس الباجي السبسي وحكومتة وشعبه بما لقيه من حسن الاستقبال وكرم ضيافه وما يلقاه مجلسكم من دعم ومساندة، كما رفع شكره لوزير الداخلية التونسي الهادي مجذوب على ما وفره لهذا الاجتماع من أسباب النجاح، وللأمين العام ولأمانة المجلس على جهودهم في الإعداد والتحضير. وقال الأمير محمد بن نايف: لا يخفى على الجميع أن الأمن مطلب كل فرد وغاية كل أمة وأساس كل تطور واستقرار، فالأمم والشعوب تحتاج على الدوام إلى ضمان أمنها السياسي واستقرارها الاجتماعي وازدهارها الاقتصادي وفي غياب الأمن لن يتحقق شيء من ذلك، ويصبح الخوف والاضطراب مكبلا لخطواتها ومعيقا لتطلعاتها ومهددا لوحدتها الوطنية وهويتها الفكرية ومسيرتها الحضارية ومواردها الاقتصادية. وأضاف ولي العهد: أعلى الإسلام مكانة الأمن وجعله من أعظم النعم التي أنعم بها على الناس جميعا والتي بدونها لن تستقيم الحياة ولن تصلح أحوال العباد والبلاد. وتطرق الأمير محمد بن نايف إلى الأمن العربي بواقعه الحاليا حيث يحاط*بتهديدات خطيرة داخلية وخارجية تنامت وتيرتها بشكل زايد وتباينت مظاهرها بما لم نعهده سابقا،في ظل متغيرات وأحداث إقليمية وعالمية عديدة باتت تهدد أمن دولنا وشعوبنا العربية مما يستدعي منا تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الأمني بين دولنا بما فيه تحقيق أقصى درجات دحر وهزيمة شياطين الأرض من الإرهابيين ومرتكبي الجرائم ومروجي المخدرات والخارجين عن النظام. وأكد ولي العهد: بأننا*قادرون على حماية بلداننا*وأن المساس بأمن أي دولة منّا هو مساس بأمننا جميعا، مضيفا “حقيقة قيام هذا المجلس الموقر الذي عمل بموجبها منذ نشأتها، ويجب التأكيد هنا على أنه يتعذر إلى حد كبير على أي دولة بمفردها وبدون تعاون الدول العربية معها أن تدفع المخاطر عنها وأن تصون وحدتها وأن تحافظ على سيادتها وسلامة واستقرار شعبها، وإن هذه الأهداف الأساسية لأمن وأمان المواطنين واستقرار الدول هو ما يجب أن يحكم تعاوننا جميعا. وأضاف الأمير محمد بن نايف: إننا نعمل من خلال هذا المجلس على حماية أمننا العربي والتصدي لكل ما يحيط به من مهددات داخلية أو إقليمية أو دولية ونتطلع بكل أمل وطموح إلى قيام شراكة عربية دولية من خلال هذا المجلس تقود إلى تعاون دولي مثمر وبناء في مواجهة الإرهاب والجريمة بأنواعها والعمل على سيادة الأمن والسلم الدوليين بدلا من تبادل الاتهامات وتحميل دين أو شعب بعينه تبعات جرائم الإرهاب والتطرف التي لم يعد لها حدود بكل أسف. وأشار ولي العهد إلى أن الاجتماع حافل بالعديد من الموضوعات المهمة وهو اجتماع محاط بتطلعات قادة دولنا وآمال شعوبنا وواجباتنا تجاه أمننا العربي ومحيطنا الإقليمي وعمقنا الدولي./n