المصدر -
رصد تقرير مصور وجود حي مهجور بالكامل في مكة المكرمة، يتكون من أكثر من ألف فيلّا سكنية بُنيت قبل نحو ٢٥ عاماً وتُركت كما هي دون استغلالها أو بيعها.
وأوضح التقرير الذي بثته “MBC” حجم الخطر الذي يمثله الحي السكني المهجور أو “مدينة الأشباح”، كما يسميه سكان الأحياء القريبة، الذين أكدوا أنهم يشعرون بخوف دائم بسبب قربهم من الحي المهجور، الذي يشكل تهديداً عليهم.وأفاد سكان الأحياء المجاورة بأن الفلل المهجورة أضحت مرتعاً للجريمة ومخبأ للمجرمين، مطالبين ملاك الفلل بإيجاد حل سريع لها، إما عن طريق بيعها أو استثمارها وإعادتها للحياة، موضحين أنهم أصبحوا يخشون على أطفالهم وعائلاتهم من أن يتعرضوا لأي أذى بسبب المجرمين الذين يتواجدون في الحي المهجور، أو بسبب الحفر والخزانات الأرضية التي تشتمل عليها الفلل الخالية من الأبواب والنوافذ، ما يشكل خطراً كبيراً على الأطفال.
ولفت التقرير إلى أن الفلل كانت مملوكة لصندوق التنمية العقارية؛ لكن الصندوق باعها إلى مجموعة من التجار، الذين تقاسموها وقرروا إهمالها؛ طمعاً في ارتفاع أسعارها بعد مضي سنين عدة وبيعها بأثمان مرتفعة.