نجحت الدبلوماسية السعودية في طرح الملف اليمني على طاولة قمة العشرين التي احتضنته ألمانيا أمس (الخميس) بقوة.
وأظهرت اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الامريكي ريكس تيلرسون مدى صلابة العلاقة السعودية الامريكية التي تعبر عن حرص الدولتين على أمن واستقرار اليمن والمنطقة بكاملها،
ويرى مراقبون أن الدبلوماسية السعودية نجحت في عرض التحديات التي تشكلها عصابات الحوثي والمخلوع ليس على أمن اليمن والمنطقة وإنما على السلم الإجتماعي العالمي خاصة بعد استهداف خطوط الملاحة الدولة، متوقعين أن تشهد الأيام القادمة تعاون كبير على المستويات الأمنية والعسكرية، مؤكدين بأن وجود سفير المملكة لدى اليمن محمد سعيد آل الجابر كمساعد لوزير خارجية بلاده يؤكد أن الاجتماع كان مخصصاً لبحث الملف اليمني والتنسيق لوضع حل نهاي وجذري لعملية الانقلاب.
ورجح مراقبون أن يكون هناك إجراءات حازمة من المجتمع الدولي نحو الميليشيات الانقلابية والتي سيتم تصنيفها كجماعات إرهابية وحصر الاموال ومنع حضر تحركاتها دولياً.
وبينت العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت الفرقاطة السعودية في الملاحة الدولة طبيعة المخطط الإرهابي الذي تسلكه هذه الميليشيات وخطواتها المستقبلية والتي تلقى دعماً إيرانياً غير منقطع النظير.
وأشارت المراقبون إلى أن الابتسامة التي أظهرها وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون بينت حالة التفاهم السعودي الامريكي والتنسيق المستقبلي لمواجهة هذه التحديات الإرهابية في المنطقة، وأن خيار تنفيذ القرار 2216 من قبل المجتمع الدولي عسكرياً بات ضرورياً في ظل أفشال الميليشيات لكل الجهود الرامية لتحقيقه سلمياً.